https://sarabic.ae/20230821/رئيس-لجنة-الصداقة-الجزائرية---الروسية-بنك-التنمية-الجديد-يكسر-هيمنة-الغرب-على-المؤسسات-المالية-1080296497.html
رئيس لجنة الصداقة "الجزائرية - الروسية": بنك التنمية الجديد يكسر هيمنة الغرب على المؤسسات المالية
رئيس لجنة الصداقة "الجزائرية - الروسية": بنك التنمية الجديد يكسر هيمنة الغرب على المؤسسات المالية
سبوتنيك عربي
قال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري النائب عبد السلام باشاغا، إن بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة "بريكس" يكسر عملية الاحتكار والهيمنة التي تقوم... 21.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-21T16:18+0000
2023-08-21T16:18+0000
2023-08-21T16:18+0000
العالم
أخبار العالم الآن
العالم العربي
قمة بريكس 2023
منتخب جنوب أفريقيا
روسيا
أخبار روسيا اليوم
حصري
أخبار البرازيل
الصين
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101837/14/1018371408_0:17:3256:1849_1920x0_80_0_0_b78a25e0e6c60ac214cb7bb0292e4bf8.jpg
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن البنك يتيح البدائل للحكومات في الدول النامية، حيث يمكنها الاقتراض من البنك بعيدا عن الشروط القاسية التي تفرضها المؤسسات التقليدية، وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي، كما يوسع نطاق التعاون بين أعضاء المنظمة، وكذلك الدول المساهمة في بنك التنمية الجديد.وعلى مدار عقود مارست واشنطن والدول الغربية ورقة العقوبات، في إطار ابتزاز بعض الدول والإضرار باقتصادها، كما تفرض هيمنتها على المؤسسات المالية الدولية لنفس الهدف، بحسب البرلماني الجزائري، الذي أوضح أن توجه البنك لإقراض الدول بعملاتها الوطنية، والتوسع في المساهمين به، يكسر الاحتكار والابتزاز الممارس من قبل واشنطن وبعض الدول الغربية، ونهج ازدواجية المعايير المتبع.ويرى البرلماني الجزائري أن بنك التنمية يضعف ورقة العقوبات التي كانت تستخدمها واشنطن ضد بعض الدول، خاصة النامية والفقيرة.ولفت إلى أن الجزائر يمكن أن تساهم في بنك التنمية كما أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بما يعادل مليار ونصف المليار دولار، خاصة في ظل وجود العديد من المشروعات التنموية التي ترغب الجزائر بمشاركة دول المنظمة فيها.وتقدمت العديد من الدول بطلبات للانضمام لمجموعة "بريكس" في ظل تباين الآراء بشأن عدد الدول التي يمكن أن تقبلها المجموعة، إذ يشير باشاغا إلى أن هناك رغبة لأن تشمل المجموعة عدد أكبر من البلدان، خاصة الدول الفاعلة في الأقاليم، مع مراعاة المعايير والشروط التي تضعها المنظمة.وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن مجموعة "بريكس" لا تهدف لأن تصبح "قوة مهيمنة جماعية جديدة".ونشر لافروف مقالة له في مجلة "أوبونتو" الجنوب أفريقية قبل انطلاق اجتماع "بريكس" في مدينة جوهانسبورغ، أشار فيها إلى أنه ليس لدى المجموعة هدف استبدال الآليات المتعددة الأطراف القائمة، ناهيك عن أن "نصبح قوة مهيمنة جماعية جديدة". وفي الوقت نفسه، لفت الوزير إلى أن دول "بريكس" مستعدة للاستجابة "لطلب" أن تصبح إحدى ركائز نظام عالمي جديد أكثر عدلا ومتعدد المراكز، مضيفا أن هذا سبب عملية التوسيع داخل المنظمة إذ تطالب دول عدة جديدة بالانضمام إليها.وفي هذا الإطار، أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، التزام مجموعة "بريكس" بالدفاع عن التعددية وتحقيق إصلاح في نظام الحوكمة العالمية، واعتبارها منصة مهمة للتعاون بين الدول النامية.وقالت الخارجية الصينية في تصريح لوكالة "سبوتنيك" قبيل قمة مجموعة "بريكس" المقررة في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا: "بوصفها منصة مهمة للتعاون مع الأسواق الناشئة والدول النامية، تسعى مجموعة "بريكس" إلى حماية التعددية، وتعمل بجدية على إجراء إصلاحات في نظام الحوكمة العالمي، من خلال زيادة تمثيل دول الأسواق الناشئة والدول النامية، وتعزيز حقوقها في الإدلاء بالتصويت".وستعقد قمة "بريكس 2023" في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب الجاري، وسيكون قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا حاضرين هناك.وسيمثل روسيا، وزير الخارجية سيرغي لافروف، بينما سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في القمة عبر تقنية "الفيديو كونفرنس".ومن المتوقع أن تناقش القمة أجندات مثل التنمية المستدامة والابتكار وإصلاح الحوكمة العالمية وتيسير التجارة والاستثمار.وستكون مناقشة إقتراح البريكس الحساس المتمثل بعملة جديدة مدعومة بالذهب إحدى النقاط الرئيسية في القمة، خاصة وأن ملف العملة الجديدة ملف مثير للجدل لعدم وضوحية الدوافع ورائه.وستكون "بريكس 2023" هي النسخة الـ 15 للمجموعة، وتستضيفها جنوب أفريقيا خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب الجاري.
https://sarabic.ae/20230820/بريكس-2023-أهم-المعلومات-عن-الدول-المشاركة-والضيوف-وجدول-الأعمال-1080252177.html
https://sarabic.ae/20230820/ما-أبرز-القضايا-المتوقع-مناقشتها-على-طاولة-قمة-بريكس-2023-في-جنوب-أفريقيا-1080265808.html
https://sarabic.ae/20230821/توقعات-بأن-تعزز-قمة-بريكس-2023-قطاع-السياحة-في-جنوب-أفريقيا-1080252439.html
https://sarabic.ae/20230821/قمة-بريكس-2023-صراع-ضد-هيمنة-الدولار-والقطب-الواحد-1080288808.html
أخبار البرازيل
الصين
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101837/14/1018371408_251:0:2982:2048_1920x0_80_0_0_489d3d1a4e3f304c5abf2cce59d96fd2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, قمة بريكس 2023, منتخب جنوب أفريقيا, روسيا, أخبار روسيا اليوم, حصري, أخبار البرازيل , الصين, أخبار الهند اليوم, الجزائر
العالم, أخبار العالم الآن, العالم العربي, قمة بريكس 2023, منتخب جنوب أفريقيا, روسيا, أخبار روسيا اليوم, حصري, أخبار البرازيل , الصين, أخبار الهند اليوم, الجزائر
رئيس لجنة الصداقة "الجزائرية - الروسية": بنك التنمية الجديد يكسر هيمنة الغرب على المؤسسات المالية
حصري
قال عضو لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الجزائري النائب عبد السلام باشاغا، إن بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة "بريكس" يكسر عملية الاحتكار والهيمنة التي تقوم بها المؤسسات المالية الغربية.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن البنك يتيح البدائل للحكومات في الدول النامية، حيث يمكنها الاقتراض من البنك بعيدا عن الشروط القاسية التي تفرضها المؤسسات التقليدية، وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي، كما يوسع نطاق التعاون بين أعضاء المنظمة، وكذلك الدول المساهمة في
بنك التنمية الجديد.
وعلى مدار عقود مارست واشنطن والدول الغربية ورقة العقوبات، في إطار ابتزاز بعض الدول والإضرار باقتصادها، كما تفرض هيمنتها على المؤسسات المالية الدولية لنفس الهدف، بحسب البرلماني الجزائري، الذي أوضح أن توجه البنك
لإقراض الدول بعملاتها الوطنية، والتوسع في المساهمين به، يكسر الاحتكار والابتزاز الممارس من قبل واشنطن وبعض الدول الغربية، ونهج ازدواجية المعايير المتبع.
ويرى البرلماني الجزائري أن بنك التنمية يضعف ورقة العقوبات التي كانت تستخدمها واشنطن ضد بعض الدول، خاصة النامية والفقيرة.
ولفت إلى أن الجزائر يمكن أن تساهم في بنك التنمية كما أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بما يعادل مليار ونصف المليار دولار، خاصة في ظل وجود العديد من المشروعات التنموية التي ترغب الجزائر بمشاركة دول المنظمة فيها.
وتقدمت العديد من الدول بطلبات للانضمام لمجموعة "بريكس" في ظل تباين الآراء بشأن عدد الدول التي يمكن أن تقبلها المجموعة، إذ يشير باشاغا إلى أن هناك رغبة لأن تشمل المجموعة عدد أكبر من البلدان، خاصة الدول الفاعلة في الأقاليم، مع مراعاة المعايير والشروط التي تضعها المنظمة.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن مجموعة "بريكس" لا تهدف لأن تصبح "قوة مهيمنة جماعية جديدة".
ونشر لافروف مقالة له في مجلة "أوبونتو" الجنوب أفريقية قبل انطلاق اجتماع "بريكس" في مدينة جوهانسبورغ، أشار فيها إلى أنه ليس لدى المجموعة هدف استبدال الآليات المتعددة الأطراف القائمة، ناهيك عن أن "نصبح قوة مهيمنة جماعية جديدة".
وفي الوقت نفسه، لفت الوزير إلى أن دول "بريكس" مستعدة للاستجابة "لطلب" أن تصبح إحدى ركائز نظام عالمي جديد أكثر عدلا ومتعدد المراكز، مضيفا أن هذا سبب عملية التوسيع داخل المنظمة إذ تطالب دول عدة جديدة بالانضمام إليها.
وفي هذا الإطار، أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، التزام مجموعة "بريكس" بالدفاع عن التعددية وتحقيق إصلاح في نظام الحوكمة العالمية، واعتبارها منصة مهمة للتعاون بين الدول النامية.
وقالت الخارجية الصينية في تصريح لوكالة "
سبوتنيك" قبيل قمة مجموعة "بريكس" المقررة في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا: "بوصفها منصة مهمة للتعاون مع الأسواق الناشئة والدول النامية، تسعى مجموعة "بريكس" إلى حماية التعددية، وتعمل بجدية على إجراء إصلاحات في نظام الحوكمة العالمي، من خلال زيادة تمثيل دول الأسواق الناشئة والدول النامية، وتعزيز حقوقها في الإدلاء بالتصويت".
وستعقد قمة "
بريكس 2023" في جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا، في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب الجاري، وسيكون قادة الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا حاضرين هناك.
وسيمثل روسيا، وزير الخارجية سيرغي لافروف، بينما سيشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في القمة عبر تقنية "الفيديو كونفرنس".
ومن المتوقع أن تناقش القمة أجندات مثل التنمية المستدامة والابتكار وإصلاح الحوكمة العالمية وتيسير التجارة والاستثمار.
وستكون مناقشة إقتراح البريكس الحساس المتمثل بعملة جديدة مدعومة بالذهب إحدى النقاط الرئيسية في القمة، خاصة وأن ملف العملة الجديدة ملف مثير للجدل لعدم وضوحية الدوافع ورائه.
وستكون "بريكس 2023" هي النسخة الـ 15 للمجموعة، وتستضيفها جنوب أفريقيا خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس/ آب الجاري.