https://sarabic.ae/20230822/ما-انعكاسات-تفعيل-اللجنة-المشتركة-للتعاون-الاقتصادي-الإيراني-السعودي-على-التقارب-السياسي-1080332592.html
ما انعكاسات تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الإيراني السعودي على التقارب السياسي؟
ما انعكاسات تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الإيراني السعودي على التقارب السياسي؟
سبوتنيك عربي
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن زيارة وزير الخارجية إلى السعودية، جاءت بدعوة رسمية من نظيره السعودي فيصل بن فرحان. 22.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-22T17:11+0000
2023-08-22T17:11+0000
2023-08-22T17:11+0000
وسائط متعددة
مساحة حرة
السعودية
أخبار السعودية اليوم
أخبار إيران
إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/16/1080331722_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_98fef9cc356d5b20f96b0e9232038a67.png
ما انعكاسات تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الإيراني السعودي على التقارب السياسي
سبوتنيك عربي
ما انعكاسات تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الإيراني السعودي على التقارب السياسي
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، أنه "تمت خلال الزيارة مناقشة القضايا التجارية وإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والقضايا الجمركية والتهرب الضريبي"، مشيرا إلى أنه "تقرر تفعيل اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين في أقرب وقت ممكن.وعن موعد إيفاد سفيري البلدين، تابع: الأمر سيتم قريباً، وفي هذا الصدد سيتم إيفاد السفير الإيراني إلى الرياض خلال الأيام المقبلة.واستقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الجمعة الماضية، في مدينة جدة، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي زار المملكة.وناقش عبد اللهيان، أيضا يوم الخميس الماضي، في لقاء مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وتفقد سفارة بلاده لدى المملكة واطلع على جهود تجهيزها في سبيل إعادة فتحها.وأعلنت الرياض وطهران، في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بوساطة من الصين، بعد سنوات من القطيعة.وتعليقا على هذا الموضوع قال الكاتب الاقتصادي والسياسي، أحمد السالم، إن "السعودية ترحب بالعلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران بعدما كان هناك فجوة كبيرة في الثقة بين الجانبين، إلا أن الرياض لديها شروط، على طهران أن تنفذها، وهو عدم التدخل في شئون السعودية والدول العربية، وأنه في حالة عدم حدوث ذلك سيكون الاتفاق بين البلدين حبرا على ورق، مضيفا أن السعودية تثق في الشريك الاقتصادي الأكبر لها، وهو الصين، الراعي للاتفاق السعودي الإيراني، والتي تعهدت بالوصول إلى ما يرضي الطرفين، كما أن البلدين بحاجة لبعضهما البعض.من جانبه قال الباحث في الشأن الإيراني، سعيد شاوردي، إن "تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الإيراني السعودي يمتلك أهمية كبيرة، حيث ستساعد على ترسيخ العلاقات السياسية بين إيران والسعودية وستفتح الباب على مصراعيه لاستمرار هذه العلاقة، مضيفا أن هناك فرصا عديدة لدي إيران يمكن أن تستخدمها من أجل التعاون الاقتصادي مع السعودية، في مجال النفط والصناعة والمناطق الحرة الاقتصادية ، حيث توجد بين الجانبين حدود مائية مشتركة.هذا وقال الباحث السياسي، مبارك العاتي، إن "العلاقات بين السعودية وإيران تسير في الاتجاه الصحيح، وفق خطوات مدروسة، ومن الواضح أن الجدول الزمني الذي وضع لتطوير هذه العلاقات يسير وفقا لاتفاق بكين التاريخي، مبينا أن هناك إيمانا مشتركا بوجوب تفعيل التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.وأوضح العاتي، أن الاستثمار السعودي في إيران من شأنه أن ينعش الاقتصاد الإيراني الذي يعاني من العقوبات ويصب في مصلحة الشعبين والاقتصادين، خاصة أن البلدين لهما يشتركان سوق الطاقة، وبالتالي فإن التقارب سيكون عاملا مؤثرا لقيادة سوق الطاقة لبر الأمان، مضيفا أن التقارب بين البلدين سينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار في المنطقة ويبعدها عن الاستقطاب الاقليمي والدولي.
السعودية
أخبار إيران
إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/08/16/1080331722_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_9d5edc91596b61d0eda20b852541b14d.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مساحة حرة, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار إيران, إيران, аудио
مساحة حرة, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار إيران, إيران, аудио
ما انعكاسات تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الإيراني السعودي على التقارب السياسي؟
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن زيارة وزير الخارجية إلى السعودية، جاءت بدعوة رسمية من نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، أنه "تمت خلال الزيارة مناقشة القضايا التجارية وإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والقضايا الجمركية والتهرب الضريبي"، مشيرا إلى أنه "تقرر تفعيل اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين في أقرب وقت ممكن.
وعن موعد إيفاد سفيري البلدين، تابع: الأمر سيتم قريباً، وفي هذا الصدد سيتم إيفاد السفير الإيراني إلى الرياض خلال الأيام المقبلة.
واستقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الجمعة الماضية، في مدينة جدة، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي زار المملكة.
وناقش عبد اللهيان، أيضا يوم الخميس الماضي، في لقاء مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان، العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وتفقد سفارة بلاده لدى المملكة واطلع على جهود تجهيزها في سبيل إعادة فتحها.
وأعلنت الرياض وطهران، في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بوساطة من الصين، بعد سنوات من القطيعة.
وتعليقا على هذا الموضوع قال الكاتب الاقتصادي والسياسي، أحمد السالم، إن "السعودية ترحب بالعلاقات السياسية والاقتصادية مع إيران بعدما كان هناك فجوة كبيرة في الثقة بين الجانبين، إلا أن الرياض لديها شروط، على طهران أن تنفذها، وهو عدم التدخل في شئون السعودية والدول العربية، وأنه في حالة عدم حدوث ذلك سيكون الاتفاق بين البلدين حبرا على ورق، مضيفا أن السعودية تثق في الشريك الاقتصادي الأكبر لها، وهو الصين، الراعي للاتفاق السعودي الإيراني، والتي تعهدت بالوصول إلى ما يرضي الطرفين، كما أن البلدين بحاجة لبعضهما البعض.
وأوضح، السالم، أن التقارب بين البلدين والعلاقات السياسية والاقتصادية يحتاج إلى عمل كبير وقد يستغرق سنوات وهو متعلق بوقف إيران لتدخلها في شئون بعض الدول العربية مثل لبنان واليمن، على حد تعبيره.
من جانبه قال الباحث في الشأن الإيراني، سعيد شاوردي، إن "تفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي الإيراني السعودي يمتلك أهمية كبيرة، حيث ستساعد على
ترسيخ العلاقات السياسية بين إيران والسعودية وستفتح الباب على مصراعيه لاستمرار هذه العلاقة، مضيفا أن هناك فرصا عديدة لدي إيران يمكن أن تستخدمها من أجل التعاون الاقتصادي مع السعودية، في مجال النفط والصناعة والمناطق الحرة الاقتصادية ، حيث توجد بين الجانبين حدود مائية مشتركة.
وأوضح، شاوردي، أن الولايات المتحدة لا تريد أي تعاون اقتصادي من قبل أي دولة في العالم مع إيران، معربا عن اعتقاده أن العقوبات على إيران فشلت ولن تستطيع الولايات المتحدة أن تشل الاقتصاد الإيراني، حيث تتعاون الكثير من دول العالم اقتصاديا مع إيران مثل الصين وروسيا والهند، كما توقع أن يكون الأمر ساريا على السعودية.
هذا وقال الباحث السياسي، مبارك العاتي، إن "
العلاقات بين السعودية وإيران تسير في الاتجاه الصحيح، وفق خطوات مدروسة، ومن الواضح أن الجدول الزمني الذي وضع لتطوير هذه العلاقات يسير وفقا لاتفاق بكين التاريخي، مبينا أن هناك إيمانا مشتركا بوجوب تفعيل التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وأوضح العاتي، أن الاستثمار السعودي في إيران من شأنه أن ينعش الاقتصاد الإيراني الذي يعاني من العقوبات ويصب في مصلحة الشعبين والاقتصادين، خاصة أن البلدين لهما يشتركان سوق الطاقة، وبالتالي فإن التقارب سيكون عاملا مؤثرا لقيادة سوق الطاقة لبر الأمان، مضيفا أن التقارب بين البلدين سينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار في المنطقة ويبعدها عن الاستقطاب الاقليمي والدولي.