00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:38 GMT
22 د
عرب بوينت بودكاست
11:32 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

خبير يحذر من تحول "كنز الغاز" للعنة على لبنان مطالبا بإصلاحات حكومية

© Sputnik . Алексей Витвицкий / الانتقال إلى بنك الصورخط أنابيب "غازيلا" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا
خط أنابيب غازيلا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا - سبوتنيك عربي, 1920, 24.08.2023
تابعنا عبر
حصري
صرّح رئيس مركز الدراسات والأبحاث الأنتروستراتجية، عباس مزهر، أن استخدام واستكشاف الغاز غير كافٍ للقيام بنهضة اقتصادية في لبنان.
خلال حديث مع "سبوتنيك"، أشار مزهر لجملة شروط تتعلق بالحوكمة لابد من تحقيقها على مستوى الممارسة السياسية والاقتصادية وإجراء الإصلاحات، التي من شأنها أن تكفل استثمار النفط والغاز بشكل سليم.

وحول ما الذي سيقدمه اكتشاف الغاز في هذا البلوك للبنان من الناحية الاقتصادية، قال مزهر: "يشهد لبنان اليوم بدء عمليات التنقيب عن الغاز والنفط في البلوك رقم 9، ورغم أن حسم وجود ثروة كبيرة في حقل "قانا" لم يتأكد بعد، إلا أن القيام بعمليات التنقيب هو مؤشر جيد على وجود ثروة كبيرة، وبخاصة بعد الفحص الأولي من خلال الصور الثلاثية الأبعاد، وهذا دليل أيضا على وجود بيئة سياسية ملائمة ومناخ استثماري جيد سمح للشركات الدولية بإستكمال أنشطتها والتزاماتها".

مضيفا: "تقدر حاليا ثروة لبنان من الغاز بـ180 مليار دولار، ومن النفط 40 مليار دولار، أي 220 مليار دولار، ولكن اليوم بعد ارتفاع أسعار النفط والغاز تصل تقديرات الثروة بين 500 إلى 600 مليار دولار، لذلك يعتبر اللبنانيون أنهم عثروا على كنز، وهم يتأملون أن ينعكس ذلك خيرا على اقتصادهم ومعيشتهم".
محطة غاز - سبوتنيك عربي, 1920, 23.08.2023
خبير يوضح كيفية إدارة الأموال المحصلة من منصة الغاز اللبنانية "بلوك 9"
مشيرا إلى أن اللبنانيون يأملون أن يصبح بلدهم بلدا نفطيا ليكون مدخلا إلى النهضة، من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العملة الوطنية التي فقدت نحو 98 في المئة من قيمتها، وتطوير البنية التحتية المتهالكة وتوفير فرص العمل للشباب وتعزيز القطاع الاستشفائي، الذي شهد تدهورا خطيرا بعد أزمة "كورونا" وانهيار الاقتصاد الوطني بالإضافة لتعزيز القطاع التعليمي المنهار والقطاع المصرفي، الذي دخل في صراع وتجاذبات مع الناس بسبب تبخر أموال المودعين وتعثر العمليات المصرفية.
وسيكون للغاز انعكاس جيد على حل أزمة الكهرباء والماء بالإضافة لإنشاء بعض الصناعات النفطية وتعزيز قطاع السياحة، وبخاصة الشركات العاملة مثل "توتال" الفرنسية و"أني" الإيطالية، التي ستكون ملتزمة بتنفيذ مشاريع تنموية في المناطق التي تسكنها، بالإضافة لحاجتها لخدمات لوجستية، فضلا عن دخول العاملين فيها في العملية الاقتصادية في المناطق التي سيسكنونها، وإنشاء مستوصفات ومعاهد ومعامل.
وحول إمكانية التعامل الشفاف مع موضوع الاستثمار لتجنب مشاكل مع الرأي العام في البلاد، قال مزهر: "أشك في موضوع الشفافية لدى الطبقة السياسية في التعامل مع الرأي العام، فلبنان منذ 2017 انضم لمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية "EITI" وهي مبادرة دولية تعمل على تحسين الخبرات وتعزيز شفافية الصناعات الاستخراجية والحكم الرشيد، كما تم وضع قوانين تعزيز الشفافية في قطاع الطاقة وقانون حق الوصول للمعلومات وقانون مكافحة الفساد".
مضيفا أن كل هذا كلام حتى الآن لم تتم بلورته بشكل واضح، خاصة وأن لبنان ينخره الفساد، ولن يكون الغاز استثمارا جيدا من دون إصلاحات توفر الضمان للاستثمار الجيد.
وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية وليد فياض - سبوتنيك عربي, 1920, 24.08.2023
وزير الطاقة اللبناني يعلن منح رخصة استطلاع للقيام بمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد للتنقيب
مشيرا لغياب أي خطة حكومية واضحة، بل أن الخطأ بدأ بإبرام الاتفاقات قبل الوصول للاستخراج، ولا يوجد مسار واضح للعمل وأين ستوضع الأموال، هل في صندوق سيادي أو استثماري أو في وزارة المالية أو في مصرف لبنان، وليس واضحا كيف سيكون خط التصريف، هل سيكون خط الأنابيب العربي أو خط دول غاز شرق المتوسط أو طريق مصر دمياط، أو عن طريق ناقلات الغاز، لا شيء واضح حتى الآن، لذلك هنالك تخوف لدى اللبنانيين من أن يضيع هذا الكنز وأن تبيع الطبقة السياسية هذا الغاز قبل استثماره، وأن يطال الفساد قطاع الغاز والنفط ويتم هدر هذه الثروة، ولبنان معروف أنه بلد الهدر وأزمة هدر الأموال والعجز الذي وصل إليه لبنان كان على رأسه الهدر والسياسات الفاشلة غير المدروسة، خاصة أن الطبقة السياسية في لبنان لا تحترم الرأي العام البناني، وهذا الرأي منقسم سياسيا وطائفيا، ما يجعل تأثيره ضعيفا على العملية السياسية في لبنان.

وتابع: "وهذا قد يؤدي إلى ضياع ثروة الغاز في المحاصصات المناطقية والطائفية، ومن موقع معرفتي بالعمل السياسي في لبنان، دائما السياسة اللبنانية لا تراعي الرأي العام اللبناني ولا تراعي متطلبات الشعب وبخاصة أن الشعب اللبناني غير موحد وتحكمه صراعات ثقافية وطائفية ومناطقية وحزبية وسياسية، لذلك عندما لايكون الشعب موحدا يكون تأثيره على الحكومة تأثيرا ضعيفا، لا وبل العكس ينقسم الشعب لدعم فئات حزبية ولدعم قيادات حزبية ولذلك لا يمكننا الحديث في لبنان عن رأي عام واحد ومتماسك، لذلك أعتقد أن هذه العملية سيشوبها الكثير من الإشكالات وستكون عائقا لتحقيق الاستثمار الجيد للغاز في لبنان".

وحول المدة المتوقعة التي يمكن للبنان من خلالها الحصول على إيرادات ونتائج تعود على البلاد بالفائدة، قال مزهر: "بالنسبة للمدة الزمنية المتوقعة، في الحقيقة أن أعمال الحفر ستستغرق 67 يوما متواصلا، حيث من المتوقع الانتهاء منها، مع بداية الشهر الثاني، فالشركة الفرنسية تستخدم طريقة متطورة لتوفير الوقت وتقليص المراحل التقليدية، ورغم ذلك ستحتاج من 2 إلى 3 لتحويله إلى بئر استكشافي، ولكي يصبح جاهزا سيستغرق الموضوع حوالي 5 سنوات من الآن، وهناك تقديرات تتحدث عن 6 سنوات لتصبح العائدات الاقتصادية مجدية لللبنانيين".
مضيفا: "اليوم الوضع الاقتصادي في لبنان لا يتحمل هذه الخمس سنوات، وهذا وقت طويل وأنا لا أرى المشكلة في الوقت، فقد يلجأ اللبنانيون لبعض الحلول الاقتصادية قبل أن يتم الاستفادة بشكل فعلي من الغاز. لكن المشكلة ليست في الوقت بل في خطة الاستثمار والاستفادة والإصلاحات، فيجب أولا إبعاد ملف النفط عن المناكفات السياسية، وإعادة تعزيز إصلاح النظام القضائي والمالي والاقتصادي لضمان الحقوق القوية للبنان من غازه ونفطه ولضمان حقوق الشعب اللبناني".
وأشار مزهر لمشكلة تداخل "بلوك 9" مع جغرافيا فلسطين المحتلة، قائلا: "هذه المشكلة قد تضع لبنان على مسار طويل كما حصل في حقل "أفروديت"، في عام 2011، حيث تداخل بين قبرص ومياه فلسطين المحتلة بنسبة بسيطة (1 في المئة) وتم إيقاف هذا الحقل، منذ 2011 وحتى الآن، بسبب عدم اتفاق قبرص وإسرائيل حول كيفية الاستثمار، وربما يتكرر هذا السيناريو مع حقل "قانا" اللبناني".
وتابع قائلا: "اللبنانيون اليوم يعتبرون أنفسهم أنهم وجدوا كنزا وينظرون لمرحلة جديدة تحمل لهم الخلاص، ولكن في حال لم تكن هناك إصلاحات ضمن خطة حكومية واضحة وشاملة وشفافة، قد يتحول هذا الكنز إلى لعنة على لبنان واللبنانيين".
واختتم قائلا: "اليوم اللبنانيون مدعوون جميعا على كافة المستويات للاستفادة من هذه الثروة، لذلك يجب أن يتحقق التكافل الداخلي وإبعاد هذه الثروة عن الحسابات الضيقة والمحاصصة لأنها تشكل عنصر سيادة رئيسي للبنان، وهي نافذة الأمل التي ستخرج لبنان من هذا النفق الاقتصادي والسياسي المظلم".
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала