https://sarabic.ae/20230826/الحرارة-الشديدة-تفاقم-أزمة-العطش-في-المغرب-وتقود-لتبخر-ملايين-الأمتار-المكعبة-من-المياه-1080440738.html
الحرارة الشديدة تفاقم أزمة العطش في المغرب وتقود لتبخر ملايين الأمتار المكعبة من المياه
الحرارة الشديدة تفاقم أزمة العطش في المغرب وتقود لتبخر ملايين الأمتار المكعبة من المياه
سبوتنيك عربي
أدت درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير مسبوق في المغرب، إلى تبخر ملايين الأمتار المكعبة من الماء، ما ينذر بتعميق أزمة العطش التي تشهدها المملكة. 26.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-26T14:23+0000
2023-08-26T14:23+0000
2023-08-26T14:23+0000
أخبار المغرب اليوم
العالم
العالم العربي
الأخبار
أخبار المناخ في العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103679/17/1036791709_0:115:1920:1195_1920x0_80_0_0_857a9b49bf522e3d77da142dc652dab1.jpg
وتشير الأرقام التي نشرتها وزارة التجهيز والماء في بوابتها الإلكترونية الرسمية، أمس الجمعة، ونقلها موقع "هسبريس" إلى استمرار تراجع مستويات السدود بشكل كبير.ووصلت نسبة ملء السدود إلى 27.45% بإجمالي يقدر بـ 4 مليارات و425 مليون متر مكعب؛ مقارنة بـ 32.52% في نهاية مايو/ أيار الماضي، حيث وصلت وقتها إلى إجمالي 5 مليارات و246 مليون متر مكعب.بكلمات أخرى، انخفصت نسبة ملء السدود خلال الـ 3 أشهر الأخيرة بنسبة تزيد عن 5%، أي أن نحو 821 مليون متر مكعب من الماء قد تبخر.وتعليقا على تلك المعطيات، قال علي شرود، الخبير المناخي، في تصريح للموقع المغربي، إن "الثروة المائية تعرف نقصا حادا؛ وهو ما يعتبر كارثة من الكوارث الطبيعية".وأوضح أن "ارتفاع درجات الحرارة حطم أرقاما قياسية استثنائية؛ وهو ما كان له تأثير مباشر على مستويات المياه السطحية، على وجه الخصوص".وشدد على أن تراجع كمية سقوط الأمطار في المغرب التي تعد المورد المباشر لملء السدود، فضلا عن عامل التبخر "ساهما بشكل أساسي في انخفاض مستويات سدود البلاد".وأشار الخبير المائي إلى أن "النقص حاد ليس في السدود فقط بل حتى في الضايات والبحيرات التي تلعب هي الأخرى دورا في تلبية حاجيات السكان".ودعا شرود إلى التعامل مع الجفاف بتدبر عقلاني للماء، مضيفا: "الأمر يهم واقع يتحكم فيه المناخ لا يمكننا الهروب منه؛ لكن علينا إيجاد حلول (...) أحسن مشروع هو الربط ما بين الأحواض المائية، إذ لا يمكن تغيير واقع المنسوب المائي المنخفض، وبالتالي الحل تسريع وتيرة الربط بين الأحواض المائية وتوفير ماء الشرب للمناطق السكنية وتوفير مياه السقي في المناطق الفلاحية".جدير بالذكر أن المغرب يصنف ضمن الدول التي تعاني من الإجهاد المائي، إذ تبلغ حصة الفرد من المياه أقل من 650 مترا مكعبا سنويا، بعدما كانت 2500 متر مكعب عام 1960، إلا أن هذه الكمية قد تنخفض أيضا لأقل من 500 متر مكعب بحلول عام 2030 نتيجة تراجع هطول الأمطار وارتفاع درجة الحرارة التي تزيد من نسبة الفقد والتبخر.
https://sarabic.ae/20230511/تقرير-المغرب-يسجل-مستوى-جفاف-قياسيا-لم-يصله-منذ-40-عاما-1076926041.html
https://sarabic.ae/20230501/وزير-التجهيز-والماء-المغربي-ينبغي-أن-نكون-واضحين-مع-مواطنينا-وضعنا-المائي-صعب-1076535551.html
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103679/17/1036791709_88:0:1833:1309_1920x0_80_0_0_d950394777ddb4596a4f33729b1fb2cf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار المغرب اليوم, العالم, العالم العربي, الأخبار, أخبار المناخ في العالم
أخبار المغرب اليوم, العالم, العالم العربي, الأخبار, أخبار المناخ في العالم
الحرارة الشديدة تفاقم أزمة العطش في المغرب وتقود لتبخر ملايين الأمتار المكعبة من المياه
أدت درجات الحرارة المرتفعة بشكل غير مسبوق في المغرب، إلى تبخر ملايين الأمتار المكعبة من الماء، ما ينذر بتعميق أزمة العطش التي تشهدها المملكة.
وتشير الأرقام التي نشرتها وزارة التجهيز والماء في بوابتها الإلكترونية الرسمية، أمس الجمعة، ونقلها
موقع "هسبريس" إلى استمرار تراجع مستويات السدود بشكل كبير.
ووصلت نسبة
ملء السدود إلى 27.45% بإجمالي يقدر بـ 4 مليارات و425 مليون متر مكعب؛ مقارنة بـ 32.52% في نهاية مايو/ أيار الماضي، حيث وصلت وقتها إلى إجمالي 5 مليارات و246 مليون متر مكعب.
بكلمات أخرى، انخفصت نسبة ملء السدود خلال الـ 3 أشهر الأخيرة بنسبة تزيد عن 5%، أي أن نحو 821 مليون متر مكعب من الماء قد تبخر.
وتعليقا على تلك المعطيات، قال علي شرود، الخبير المناخي، في تصريح للموقع المغربي، إن "الثروة المائية تعرف نقصا حادا؛ وهو ما يعتبر كارثة من الكوارث الطبيعية".
وأوضح أن "ارتفاع درجات الحرارة حطم أرقاما قياسية استثنائية؛ وهو ما كان له تأثير مباشر على مستويات المياه السطحية، على وجه الخصوص".
وشدد على أن تراجع كمية سقوط الأمطار في المغرب التي تعد المورد المباشر لملء السدود، فضلا عن عامل التبخر "ساهما بشكل أساسي في انخفاض مستويات سدود البلاد".
وأشار الخبير المائي إلى أن "النقص حاد ليس في السدود فقط بل حتى في الضايات والبحيرات التي تلعب هي الأخرى دورا في تلبية حاجيات السكان".
ودعا شرود إلى التعامل مع
الجفاف بتدبر عقلاني للماء، مضيفا: "الأمر يهم واقع يتحكم فيه المناخ لا يمكننا الهروب منه؛ لكن علينا إيجاد حلول (...) أحسن مشروع هو الربط ما بين الأحواض المائية، إذ لا يمكن تغيير واقع المنسوب المائي المنخفض، وبالتالي الحل تسريع وتيرة الربط بين الأحواض المائية وتوفير ماء الشرب للمناطق السكنية وتوفير مياه السقي في المناطق الفلاحية".
جدير بالذكر أن المغرب يصنف ضمن الدول التي تعاني من الإجهاد المائي، إذ تبلغ حصة الفرد من المياه أقل من 650 مترا مكعبا سنويا، بعدما كانت 2500 متر مكعب عام 1960، إلا أن هذه الكمية قد تنخفض أيضا لأقل من 500 متر مكعب بحلول عام 2030 نتيجة تراجع هطول الأمطار وارتفاع درجة الحرارة التي تزيد من نسبة الفقد والتبخر.