https://sarabic.ae/20230903/دراسة-أسلاف-الإنسان-البدائي-تعرضوا-لتهديد-بالانقراض-قبل-900-ألف-عام-1080653541.html
دراسة: أسلاف الإنسان البدائي تعرضوا لتهديد بالانقراض قبل 900 ألف عام
دراسة: أسلاف الإنسان البدائي تعرضوا لتهديد بالانقراض قبل 900 ألف عام
سبوتنيك عربي
كشف علماء في دراسة جديدة أن أسلاف الإنسان الأول نجوا من أزمة حقيقة وضخمة دفعتهم إلى حافة الانقراض، قبل حوالي 900 ألف عام. 03.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-03T10:53+0000
2023-09-03T10:53+0000
2023-09-03T10:53+0000
مجتمع
علوم
منوعات
العالم
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/0b/1050403143_0:0:3074:1730_1920x0_80_0_0_3236de6bbb917a4638e185be6a5b7654.jpg
ولفتت الدراسة التي نشرت، يوم الجمعة الماضي، في مجلة "Science" العلمية، إلى أن ما يقرب من 98.7% من أسلاف البشر الحاليين على كوكب الأرض ماتوا في بداية حادثة "عنق الزجاجة"، ولم يتبق منهم سوى ما يقرب من 1280 فردا تقريبا للحفاظ على السكان لمدة 117 ألف عام تقريبا، وفقا لوكالة "شينخوا" الصينية.وللتوصل إلى هذه النتائج المثيرة، طوّرت مجموعة من العلماء من الصين وإيطاليا وأمريكا، طريقة جينية جديدة تسمى "فيتكول"، وهي القادرة على استنتاج حجم السكان السابق، واستخدمت لتحليل التسلسل الجيني (الجينوم) لـ3154 شخصا من السكان الأفارقة وغير الأفارقة.وأشارت نتائج التحليل الجيني إلى أن أسلاف الإنسان الأول مروا بفترة طويلة وشديدة من "عنق الزجاجة"، ربما أدت إلى تقليص التنوع الجيني للإنسان الحديث بنسبة 66% تقريبا، وكان ذلك الحدث متسقا مع اندماج اثنين من الكروموسومات السلفية، والتي تم تحديدها حاليا على أنها "الكروموسوم 2" في السكان الذين يعيشون في الوقت الحالي.وقد تزامن هذا الانخفاض كذلك مع التغيرات المناخية، التي حولت التجلد إلى أحداث طويلة الأمد، بالإضافة إلى انخفاض في درجات حرارة السطح البحري، وفترة طويلة محتملة من الجفاف في أفريقيا وأوراسيا، بحسب الدراسة.كما أن صراع الأجداد حدث منذ 930 ألف إلى 813 ألف عاما مضت، في الوقت الذي يعتقد فيه العديد من العلماء أن آخر سلف مشترك للإنسان العاقل الحديث وأبناء عمومتهم "النياندرتال" و"الدينيسوفان"، قد عاشوا.وترجح الدراسة أن ذلك الانخفاض في أسلاف البشر الأوائل قبل 900 ألف عام، يفسر سبب فقدان الأدلة الأحفورية الأفريقية والأوراسية، في العصر الحجري المبكر.ويؤكد كبير مؤلفي الدراسة، بان يي هسوان، من جامعة شرق الصين العادية، أن:وهنا يقترح الباحثون بناء على نتائج دراستهم، أن السيطرة على الحرائق والتغير المناخي، ستساهم في توفير حياة أكثر ملاءمة للإنسان، بل وفي زيادة سكانية سريعة في السنوات المقبلة.
https://sarabic.ae/20230812/دراسة-البشر-الأوائل-انقرضوا-في-أوروبا-بسبب-التبريد-الجليدي-1080004814.html
https://sarabic.ae/20211129/حل-سر-اندثار-حضارة-صينية-متقدمة-ليس-لها-مثيل-عاشت-بالعصر-الحجري-صور-وفيديو--1053388451.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e5/0a/0b/1050403143_155:0:2886:2048_1920x0_80_0_0_9ee9ed6c24e059cc251b44513a31e26a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, منوعات, العالم, الأخبار
علوم, منوعات, العالم, الأخبار
دراسة: أسلاف الإنسان البدائي تعرضوا لتهديد بالانقراض قبل 900 ألف عام
كشف علماء في دراسة جديدة أن أسلاف الإنسان الأول نجوا من أزمة حقيقة وضخمة دفعتهم إلى حافة الانقراض، قبل حوالي 900 ألف عام.
ولفتت الدراسة التي نشرت، يوم الجمعة الماضي، في مجلة "Science" العلمية، إلى أن ما يقرب من 98.7% من أسلاف البشر الحاليين على كوكب الأرض ماتوا في بداية حادثة "عنق الزجاجة"، ولم يتبق منهم سوى ما يقرب من 1280 فردا تقريبا للحفاظ على السكان لمدة 117 ألف عام تقريبا، وفقا
لوكالة "شينخوا" الصينية.
وللتوصل إلى هذه النتائج المثيرة، طوّرت مجموعة من العلماء من الصين وإيطاليا وأمريكا، طريقة جينية جديدة تسمى "فيتكول"، وهي القادرة على استنتاج حجم السكان السابق، واستخدمت لتحليل التسلسل الجيني (الجينوم) لـ3154 شخصا من السكان الأفارقة وغير الأفارقة.
وأشارت نتائج التحليل الجيني إلى أن أسلاف الإنسان الأول مروا بفترة طويلة وشديدة من "عنق الزجاجة"، ربما أدت إلى تقليص التنوع الجيني للإنسان الحديث بنسبة 66% تقريبا، وكان ذلك الحدث متسقا مع اندماج اثنين من الكروموسومات السلفية، والتي تم تحديدها حاليا على أنها "الكروموسوم 2" في السكان الذين يعيشون في الوقت الحالي.
وقد تزامن هذا الانخفاض كذلك مع
التغيرات المناخية، التي حولت التجلد إلى أحداث طويلة الأمد، بالإضافة إلى انخفاض في درجات حرارة السطح البحري، وفترة طويلة محتملة من الجفاف في أفريقيا وأوراسيا، بحسب الدراسة.
كما أن صراع الأجداد حدث منذ 930 ألف إلى 813 ألف عاما مضت، في الوقت الذي يعتقد فيه العديد من العلماء أن آخر سلف مشترك للإنسان العاقل الحديث وأبناء عمومتهم "النياندرتال" و"الدينيسوفان"، قد عاشوا.
وترجح الدراسة أن ذلك الانخفاض في أسلاف البشر الأوائل قبل 900 ألف عام، يفسر سبب فقدان الأدلة الأحفورية الأفريقية والأوراسية، في العصر الحجري المبكر.
29 نوفمبر 2021, 13:18 GMT
ويؤكد كبير مؤلفي الدراسة، بان يي هسوان، من جامعة شرق الصين العادية، أن:
"الاكتشاف الجديد في الدراسة يفتح مجالا جديدا في تطور الإنسان، لأنه يثير العديد من الأسئلة، منها الأماكن التي عاش فيها هؤلاء الأفراد، وكيف تغلبوا على التغيرات المناخية الكارثية، وما إذا كانت تصفية الطبيعة للأفراد خلال "عنق الزجاجة" قد أدى إلى تسريع تطور الدماغ البشري".
وهنا يقترح الباحثون بناء على نتائج دراستهم، أن السيطرة على الحرائق والتغير المناخي، ستساهم في توفير حياة أكثر ملاءمة للإنسان، بل وفي زيادة سكانية سريعة في السنوات المقبلة.