https://sarabic.ae/20230907/الهند-تستعد-لعقد-قمة-قادة-مجموعة-العشرين-2023-ما-هي-التوقعات-المنتظرة؟-1080794161.html
الهند تستعد لعقد قمة "قادة مجموعة العشرين" 2023... ما هي التوقعات المنتظرة؟
الهند تستعد لعقد قمة "قادة مجموعة العشرين" 2023... ما هي التوقعات المنتظرة؟
سبوتنيك عربي
تستعد الهند لاستضافة القمة الـ18 لمجموعة العشرين، في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، وذلك في مركز المؤتمرات "بهارات ماندابام" في نيودلهي. 07.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-07T14:19+0000
2023-09-07T14:19+0000
2023-09-11T11:03+0000
مجموعة العشرين
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
أخبار الهند اليوم
قمة مجموعة العشرين في نيودلهي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/07/1080794645_0:0:1430:804_1920x0_80_0_0_28b0880f6781dfb8c61971279e6cc1af.jpg
وتشهد قمة عام 2023، الحدث الختامي لرئاسة الهند، التي استمرت لمدة عام.وتحمل رئاسة الهند لقمة مجموعة العشرين للعام الحالي عنوانا رئيسيا هو "فاسودايفا كوتومباكام"، وهي عبارة سنسكريتية معناها "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد".من المقرر أن تحضر قمة مجموعة العشرين وفود على مستوى القيادة من أكبر 20 اقتصادا في العالم، بما في ذلك 19 دولة والاتحاد الأوروبي.قمة مجموعة العشرين لعام 2023: المدعوون وجدول الأعمالتمت دعوة 9 دول لحضور القمة بصفتها "مدعوة" إلى الحدث الكبير في نيودلهي (بنغلاديش - مصر - موريشيوس - هولندا - نيجيريا - سلطنة عمان - سنغافورة - إسبانيا - الإمارات العربية المتحدة).كما ستحضر قمة مجموعة العشرين وفود من المنظمات الرئيسية المتعددة الأطراف، هي الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، ومجلس الاستقرار المالي.كما سيتم تمثيل الآليات الإقليمية في القمة، مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) العشرة، والاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 عضوا في الاجتماع العالمي الحاسم.في حين سيمثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير خارجيته، سيرغي لافروف، في القمة، فإن الرئيس الصيني، شي جين بينج، لن يحضر، وأفادت وزارة الخارجية الصينية أن رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، سيمثل بكين في القمة.ومن المتوقع أن تشهد قمة مجموعة العشرين 2023 انضمام الاتحاد الأفريقي ليصبح عضوا دائما في مجموعة العشرين، بما يتماشى مع التزام نيودلهي بتضخيم مخاوف الجنوب العالمي في المحافل الدولية، مثل مجموعة العشرين.ما الذي يميز رئاسة الهند لمجموعة العشرين؟صرّح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في عدة مناسبات، أن الهند تعطي الأولوية "لمصالح" الجنوب العالمي كرئيس لمجموعة العشرين.وفي بداية رئاستها، عقدت الهند قمة صوت الجنوب العالمي، التي حضرها قادة وممثلو أكثر من 125 دولة نامية.وبصفتها رئيسا لمجموعة العشرين، فقد دعت الهند إلى "عدم تسييس" سلاسل توريد المواد الغذائية والأسمدة، و"أسواق الطاقة غير التمييزية"، وحثت على إحراز تقدم في "الإطار المشترك" بشأن معالجة الديون لمعالجة تحديات الديون التي يعاني منها العالم النامي.كما مارست نيودلهي ضغوطا نشطة من أجل جعل المؤسسات العالمية أكثر تمثيلا وشمولا، ومن الجبهة الأمامية، قام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بالضغط على قادة مجموعة العشرين من أجل تعيين الاتحاد الأفريقي كعضو كامل العضوية في مجموعة العشرين في قمة نيودلهي.والواقع أن الدول الأفريقية كانت تقدّر أجندة الهند؛ إذ قال سفير أفريقي لدى الهند في تصريحات لـ"سبوتنيك":توقعات بأبرز الموضوعات المدرجة في الوثيقة الختامية لقمة مجموعة العشرينفقرات بالي الجيوسياسية: إن إدراج فقرات بالي الجيوسياسية في الوثيقة الختامية لمجموعة العشرين في جميع الاجتماعات الوزارية تحت رئاسة الهند لمجموعة العشرين، يعني أنه لم يكن هناك إعلان توافقي واحد حتى الآن.الأزمة الأوكرانية: من المرجح أن تنعكس الخلافات حول الصراع في أوكرانيا بين روسيا والصين من جهة، وبين القوى الغربية في قمة مجموعة العشرين 2023.وتشير أجندة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، لقمة مجموعة العشرين بوضوح، إلى أن القادة الغربيين سيتحدثون بصوت عالٍ بشأن أوكرانيا في قمة مجموعة العشرين.لكن وزير الشؤون الخارجية الهندي، إس جايشانكار، أوضح أنومن الجدير بالذكر أن الهند قدمت مسودة إعلان "تفتقر" إلى أي بيان "يدين" روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة، حسبما ذكر تقرير إعلامي أمريكي، نقلا عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي.كما رفضت الهند الانصياع للضغوط الغربية لدعوة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لحضور قمة مجموعة العشرين، خشية أن يؤدي ظهوره إلى صرف التركيز بعيدا عن الأجندة التنموية للجنوب العالمي.وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى أنه لن يكون هناك "إعلان عام" في القمة إذا لم ينعكس موقف موسكو بشأن أوكرانيا في إعلان القمة.وأكد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن الهند حققت نتائج مهمة خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين حتى الآن، والتي تشمل:- اعتماد "خطة عمل" مجموعة العشرين لتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.- "مبادئ ديكان الرفيعة المستوى بشأن الأمن الغذائي والتغذية" لمعالجة أزمة الغذاء العالمية.- توافق مجموعة العشرين حول سد الفجوة الرقمية بين الجنسين وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة.- المبادئ الرفيعة المستوى لمجموعة العشرين بشأن "الهيدروجين الأخضر" وإنشاء "التحالف العالمي للوقود الحيوي".- اتفاقية مجموعة العشرين لرقمنة الوثائق التجارية.- الاتفاق على وضع "مرجعية دولية لتصنيف المهن".- تسعى مجموعة العشرين إلى خفض تدهور الأراضي بنسبة 50% بحلول عام 2040.هل تتفوق الخلافات بين الهند والصين على مجموعة العشرين؟هناك قضية حاسمة أخرى هيمنت على الموجات الإعلامية في الفترة التي سبقت اجتماع مجموعة العشرين، وهي الغياب المحتمل للرئيس الصيني، شي جين بينغ، عن اجتماع مجموعة العشرين.ويأتي غياب شي عن اجتماع مجموعة العشرين على خلفية التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين أمريكا والصين، فضلا عن المواجهة الحدودية المستمرة بين الجيش الهندي وجيش التحرير الشعبي الصيني، في شرق لاداخ.ومن الجدير بالذكر أن كلا من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى جانب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كانوا من الداعمين الرئيسيين للجنوب العالمي، وأولوياته التنموية.محللون: غياب الرئيس الصيني لن يؤثر على نتائج القمةصرّح سفير الهند السابق لدى كازاخستان والسويد ولاتفيا، أشوك ساجنهار، لوكالة "سبوتنيك" النسخة الهندية، بأن "مناقشات موضوعية" حول مختلف قضايا مجموعة العشرين جرت بالفعل، في اجتماعات مختلفة عقدت تحت الرئاسة الهندية حتى الآن.وذكر ساجانهار أنه "من الناحية الموضوعية، لن يكون لغياب القادة أي تأثير على الوثيقة الختامية لمجموعة العشرين، وقد شاركت الصين بنشاط في جميع الاجتماعات الرئيسية لمجموعة العشرين حتى الآن، بما في ذلك اجتماع وزراء الخارجية في شهر مارس/ آذار الماضي".ويعتقد ساجانهار أن موقف بكين بشأن مختلف القضايا يجب أن يكون "معروفا" للدول الشريكة الأخرى في مجموعة العشرين.من جانبه، أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، أن روسيا تدعم بشكل كامل أجندة الهند لمجموعة العشرين.
https://sarabic.ae/20230829/القمة-التي-غيرت-العالم-كاتب-هندي-يوضح-5-أسباب-وراء-أهمية-توسع-بريكس-1080533020.html
https://sarabic.ae/20230827/لافروف-موقف-بريكس-داخل-مجموعة-العشرين-سيصبح-أقوى-بعد-التوسع-الجديد-1080460176.html
https://sarabic.ae/20230901/إعلام-بايدن-لا-يعتزم-لقاء-الرئيس-الصيني-بشكل-رسمي-في-قمة-مجموعة-العشرين-1080605788.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/07/1080794645_53:0:1324:953_1920x0_80_0_0_aa006e344fbbd6ba38eba07a7679f45a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مجموعة العشرين, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار, أخبار الهند اليوم, قمة مجموعة العشرين في نيودلهي
مجموعة العشرين, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار, أخبار الهند اليوم, قمة مجموعة العشرين في نيودلهي
الهند تستعد لعقد قمة "قادة مجموعة العشرين" 2023... ما هي التوقعات المنتظرة؟
14:19 GMT 07.09.2023 (تم التحديث: 11:03 GMT 11.09.2023) تستعد الهند لاستضافة القمة الـ18 لمجموعة العشرين، في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، وذلك في مركز المؤتمرات "بهارات ماندابام" في نيودلهي.
وتشهد قمة عام 2023، الحدث الختامي لرئاسة الهند، التي استمرت لمدة عام.
وتحمل رئاسة الهند لقمة مجموعة العشرين للعام الحالي عنوانا رئيسيا هو "فاسودايفا كوتومباكام"، وهي عبارة سنسكريتية معناها "أرض واحدة، عائلة واحدة، مستقبل واحد".
من المقرر أن تحضر قمة مجموعة العشرين وفود على مستوى القيادة من أكبر 20 اقتصادا في العالم، بما في ذلك 19 دولة والاتحاد الأوروبي.
قمة مجموعة العشرين لعام 2023: المدعوون وجدول الأعمال
تمت دعوة 9 دول لحضور القمة بصفتها "مدعوة" إلى الحدث الكبير في نيودلهي (بنغلاديش - مصر - موريشيوس - هولندا - نيجيريا - سلطنة عمان - سنغافورة - إسبانيا - الإمارات العربية المتحدة).
كما ستحضر قمة مجموعة العشرين وفود من المنظمات الرئيسية المتعددة الأطراف، هي الأمم المتحدة، و
صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، ومجلس الاستقرار المالي.
كما سيتم تمثيل الآليات الإقليمية في القمة، مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) العشرة، والاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 عضوا في الاجتماع العالمي الحاسم.
في حين سيمثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزير خارجيته، سيرغي لافروف، في القمة، فإن الرئيس الصيني، شي جين بينج، لن يحضر، وأفادت وزارة الخارجية الصينية أن
رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، سيمثل بكين في القمة.
ومن المتوقع أن تشهد قمة مجموعة العشرين 2023
انضمام الاتحاد الأفريقي ليصبح عضوا دائما في مجموعة العشرين، بما يتماشى مع التزام نيودلهي بتضخيم مخاوف الجنوب العالمي في المحافل الدولية، مثل مجموعة العشرين.
ما الذي يميز رئاسة الهند لمجموعة العشرين؟
صرّح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في عدة مناسبات، أن الهند تعطي الأولوية "لمصالح" الجنوب العالمي كرئيس لمجموعة العشرين.
وفي بداية رئاستها، عقدت الهند قمة صوت الجنوب العالمي، التي حضرها قادة وممثلو أكثر من 125 دولة نامية.
وبصفتها رئيسا لمجموعة العشرين، فقد دعت الهند إلى "عدم تسييس" سلاسل توريد المواد الغذائية والأسمدة، و"أسواق الطاقة غير التمييزية"، وحثت على إحراز تقدم في "الإطار المشترك" بشأن معالجة الديون لمعالجة تحديات الديون التي يعاني منها العالم النامي.
كما مارست نيودلهي ضغوطا نشطة من أجل جعل المؤسسات العالمية أكثر تمثيلا وشمولا، ومن الجبهة الأمامية، قام رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بالضغط على قادة مجموعة العشرين من أجل تعيين الاتحاد الأفريقي كعضو كامل العضوية في مجموعة العشرين في قمة نيودلهي.
والواقع أن الدول الأفريقية كانت تقدّر أجندة الهند؛ إذ قال سفير أفريقي لدى الهند في تصريحات لـ"سبوتنيك":
لم تكن أي رئاسة لمجموعة العشرين تتحدث بصوت عال عن مخاوف الجنوب العالمي مثل حال الهند، خلال رئاستها للتجمع الحكومي الدولي.
توقعات بأبرز الموضوعات المدرجة في الوثيقة الختامية لقمة مجموعة العشرين
فقرات بالي الجيوسياسية: إن إدراج فقرات بالي الجيوسياسية في الوثيقة الختامية لمجموعة العشرين في جميع الاجتماعات الوزارية تحت رئاسة الهند لمجموعة العشرين، يعني أنه لم يكن هناك إعلان توافقي واحد حتى الآن.
الأزمة الأوكرانية: من المرجح أن تنعكس الخلافات حول الصراع في أوكرانيا بين روسيا والصين من جهة، وبين القوى الغربية في قمة مجموعة العشرين 2023.
وتشير أجندة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، لقمة مجموعة العشرين بوضوح، إلى أن القادة الغربيين سيتحدثون بصوت عالٍ بشأن أوكرانيا في قمة مجموعة العشرين.
لكن وزير الشؤون الخارجية الهندي، إس جايشانكار، أوضح أن
الصراع الأوكراني، باعتباره قضية جيوسياسية، ليس من اختصاص مجموعة العشرين، بل من شأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتداول بشأنه.
ومن الجدير بالذكر أن الهند قدمت مسودة إعلان "تفتقر" إلى أي بيان "يدين" روسيا بسبب عمليتها العسكرية الخاصة، حسبما ذكر تقرير إعلامي أمريكي، نقلا عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي.
كما رفضت الهند الانصياع للضغوط الغربية لدعوة الرئيس الأوكراني، فلاديمير
زيلينسكي، لحضور قمة مجموعة العشرين، خشية أن يؤدي ظهوره إلى صرف التركيز بعيدا عن الأجندة التنموية للجنوب العالمي.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى أنه لن يكون هناك "إعلان عام" في القمة إذا لم ينعكس موقف موسكو بشأن أوكرانيا في إعلان القمة.
وأكد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن الهند حققت نتائج مهمة خلال فترة رئاستها لمجموعة العشرين حتى الآن، والتي تشمل:
- اعتماد "خطة عمل" مجموعة العشرين لتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة.
- "مبادئ ديكان الرفيعة المستوى بشأن الأمن الغذائي والتغذية" لمعالجة أزمة الغذاء العالمية.
- توافق مجموعة العشرين حول سد الفجوة الرقمية بين الجنسين وزيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة.
- المبادئ الرفيعة المستوى لمجموعة العشرين بشأن "الهيدروجين الأخضر" وإنشاء "التحالف العالمي للوقود الحيوي".
- اتفاقية مجموعة العشرين لرقمنة الوثائق التجارية.
- الاتفاق على وضع "مرجعية دولية لتصنيف المهن".
- تسعى مجموعة العشرين إلى خفض تدهور الأراضي بنسبة 50% بحلول عام 2040.
هل تتفوق الخلافات بين الهند والصين على مجموعة العشرين؟
هناك قضية حاسمة أخرى هيمنت على الموجات الإعلامية في الفترة التي سبقت اجتماع مجموعة العشرين، وهي الغياب المحتمل للرئيس الصيني، شي جين بينغ، عن اجتماع مجموعة العشرين.
ويأتي غياب شي عن اجتماع مجموعة العشرين على خلفية التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين أمريكا والصين، فضلا عن المواجهة الحدودية المستمرة بين الجيش الهندي وجيش التحرير الشعبي الصيني، في شرق لاداخ.
ومن الجدير بالذكر أن كلا من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى جانب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، كانوا من الداعمين الرئيسيين للجنوب العالمي، وأولوياته التنموية.
محللون: غياب الرئيس الصيني لن يؤثر على نتائج القمة
صرّح سفير الهند السابق لدى كازاخستان والسويد ولاتفيا، أشوك ساجنهار، لوكالة "سبوتنيك" النسخة الهندية، بأن "مناقشات موضوعية" حول مختلف قضايا مجموعة العشرين جرت بالفعل، في اجتماعات مختلفة عقدت تحت الرئاسة الهندية حتى الآن.
وذكر ساجانهار أنه "من الناحية الموضوعية، لن يكون لغياب القادة أي تأثير على الوثيقة الختامية
لمجموعة العشرين، وقد شاركت الصين بنشاط في جميع الاجتماعات الرئيسية لمجموعة العشرين حتى الآن، بما في ذلك اجتماع وزراء الخارجية في شهر مارس/ آذار الماضي".
ويعتقد ساجانهار أن موقف بكين بشأن مختلف القضايا يجب أن يكون "معروفا" للدول الشريكة الأخرى في مجموعة العشرين.
من جانبه، أبلغ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، أن روسيا تدعم بشكل كامل أجندة الهند لمجموعة العشرين.