https://sarabic.ae/20230921/الأمين-السابق-للبيشمركة-في-كردستان-لـسبوتنيك-إبعاد-حزب-العمال-عن-الحدود-التركية-بالغ-الصعوبة-1081275677.html
الأمين السابق للبيشمركة في كردستان لـ"سبوتنيك": إبعاد حزب العمال عن الحدود التركية بالغ الصعوبة
الأمين السابق للبيشمركة في كردستان لـ"سبوتنيك": إبعاد حزب العمال عن الحدود التركية بالغ الصعوبة
سبوتنيك عربي
أكد الأمين السابق لوزارة البيشمركة في كردستان العراق، الفريق جبار ياور، اليوم الخميس، على صعوبة التعامل مع حزب العمال الكردستاني، المناوئ لتركيا والمتواجد في... 21.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-21T18:19+0000
2023-09-21T18:19+0000
2023-09-21T18:19+0000
حصري
أخبار كردستان
العالم
أخبار العالم الآن
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0c/02/1047378077_0:0:1200:675_1920x0_80_0_0_e60afff082c10a393bf9b376f9aad380.jpg
وقال في اتصال مع "سبوتنيك"، قال ياور: "لا أتصور أن ما حدث مع المعارضة الكردية الإيرانية في شمال العراق، يمكن أن يحدث مع حزب العمال الكردستاني، لأنه من الصعب التعامل مع مسلحي حزب العمال الكردستاني، كما هو التعامل مع الأحزاب المعارضة الكردية الإيرانية، إذ أن المعارضة الكردية الإيرانية، هي التي أوقفت عملياتها العسكرية بعد اجتماعات مع مسؤولين من الإقليم".وأضاف ياور: "منذ ما يقرب من 6 أشهر، والأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لم تقم بأي عمليات عسكرية عبر الحدود إلى داخل الأراضي الإيرانية، لتجنب استهداف الإقليم من قبل طهران وقصف مواقعهم، وحسب علمي أنهم كانوا متعاونين مع الجهات الأمنية والرسمية في الإقليم لإبعاد مقراتهم القريبة من الحدود الإيرانية - العراقية".وأشار أمين وزارة البيشمركة إلى أنه "من الصعب التعامل بنفس الطريقة مع مسلحي حزب العمال الكردستاني، فلا أتصور أن يقبلوا بأي شرط بإبعادهم عن الحدود وإلقاء سلاحهم، والمشكلة تكمن في أنهم متواجدين على طول الحدود العراقية - التركية، منذ عام 1984، وحاليا حتى على الحدود العراقية - الإيرانية، بمعنى أنهم منتشرين على طول هذه الحدود ويسيطرون على مناطق جبلية من الصعب الوصول إليها باستخدام أي من الآليات العسكرية لأنه لا توجد طرق للوصول إليها".وأعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت الماضي، تنفيذ ضربات جوية شمالي العراق، أسفرت عن تدمير31 هدفا بينها ملاجئ، يُعتقد أن بداخلها مسؤولين رفيعين في حزب العمال الكردستاني، الذي تضعه أنقرة، على قائمة "التنظيمات الإرهابية".وقالت الدفاع التركية، في بيان: "تنفيذ ضربات جوية على منطقة غارا شمالي العراق، يومي 13 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري، للقضاء على الهجمات الإرهابية ضد الشعب والقوات الأمنية وحماية الحدود التركية".وأضافت الوزارة أنه "تم تدمير 31 هدفا بينها مخابئ وملاجئ ومستودعات يعتقد أن بداخلها مسؤولين رفيعين في التنظيم الإرهابي الانفصالي (حزب العمال الكردستاني)"، بحسب قولها.وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد شخصين يُعتقد أنهما من كبار قادة حزب العمال الكردستاني، الذي تضعه أنقرة على قائمة "التنظيمات الإرهابية"، خلال عملية أمنية شمالي العراق.وفي مارس/ آذار الماضي، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العراق إلى تصنيف حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، حيث يتخذ الحزب من شمالي العراق، ملاذا له وتعتبره أنقرة "إرهابيا".وشهدت العلاقات بين بغداد وأنقرة، توترا خلال السنوات الأخيرة، بسبب ملف المياه وحزب العمال الكردستاني، المعارض لتركيا.وتشهد عدة مناطق في إقليم كردستان شمالي العراق، قصفا تركيا متكررا، وتبرر أنقرة ذلك بضرورة مكافحة حزب العمال الكردستاني، وأطلقت تركيا، أخيرا، عمليات عسكرية عدة داخل الأراضي العراقية، ضد مسلحي الحزب الكردي، وهو أمر رفضته بغداد، واعتبرته انتهاكا للسيادة العراقية.
https://sarabic.ae/20230920/تركيا-تدعو-العراق-إلى-تصنيف-حزب-العمال-الكردستاني-تنظيما-إرهابيا-بعد-هجوم-السليمانية-1081230237.html
https://sarabic.ae/20230810/تركيا-تستهدف-حزب-العمال-الكردستاني-بعد-مقتل-2-من-جنودها-شمالي-العراق-----------1079930363.html
أخبار كردستان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0c/02/1047378077_192:0:1092:675_1920x0_80_0_0_4188cfb2a8dfd03d90b16b50dd023fc1.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار كردستان, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
حصري, أخبار كردستان, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار
الأمين السابق للبيشمركة في كردستان لـ"سبوتنيك": إبعاد حزب العمال عن الحدود التركية بالغ الصعوبة
حصري
أكد الأمين السابق لوزارة البيشمركة في كردستان العراق، الفريق جبار ياور، اليوم الخميس، على صعوبة التعامل مع حزب العمال الكردستاني، المناوئ لتركيا والمتواجد في مناطق جبلية وعرة في الشمال، بنفس الأدوات التي تمت مع الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة لطهران.
وقال في اتصال مع "سبوتنيك"، قال ياور: "لا أتصور أن ما حدث مع المعارضة الكردية الإيرانية في شمال العراق، يمكن أن يحدث مع حزب العمال الكردستاني، لأنه من الصعب التعامل مع مسلحي
حزب العمال الكردستاني، كما هو التعامل مع الأحزاب المعارضة الكردية الإيرانية، إذ أن المعارضة الكردية الإيرانية، هي التي أوقفت عملياتها العسكرية بعد اجتماعات مع مسؤولين من الإقليم".
وأضاف ياور: "منذ ما يقرب من 6 أشهر، والأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة لم تقم بأي عمليات عسكرية عبر الحدود إلى داخل الأراضي الإيرانية، لتجنب استهداف الإقليم من قبل طهران وقصف مواقعهم، وحسب علمي أنهم كانوا متعاونين مع الجهات الأمنية والرسمية في الإقليم لإبعاد مقراتهم القريبة من الحدود الإيرانية - العراقية".
20 سبتمبر 2023, 11:29 GMT
وأشار أمين وزارة البيشمركة إلى أنه "من الصعب التعامل بنفس الطريقة مع مسلحي حزب العمال الكردستاني، فلا أتصور أن يقبلوا بأي شرط بإبعادهم عن الحدود وإلقاء سلاحهم، والمشكلة تكمن في أنهم متواجدين على طول الحدود العراقية - التركية، منذ عام 1984، وحاليا حتى على الحدود العراقية - الإيرانية، بمعنى أنهم منتشرين على طول هذه الحدود ويسيطرون على مناطق جبلية من الصعب الوصول إليها باستخدام أي من الآليات العسكرية لأنه لا توجد طرق للوصول إليها".
وتابع جبار ياور، موضحا أنه "من الصعب أن تختار الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العمليات العسكرية لإبعاد المقار المسلحة لحزب العمال على طول الحدود العراقية - التركية أو مع إيران، كما تعلم أن الحدود العراقية - التركية، يصل طولها حوالي 250 - 300 كيلو متر، والحدود العراقية - الإيرانية طولها يتعدى 600 كيلو متر، وعناصر هذا الحزب والأحزاب المشابهة، والتي تحمل نفس الأفكار ينتشرون أيضا معهم على طول تلك المناطق الحدودية".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت الماضي، تنفيذ ضربات جوية شمالي العراق،
أسفرت عن تدمير31 هدفا بينها ملاجئ، يُعتقد أن بداخلها مسؤولين رفيعين في حزب العمال الكردستاني، الذي تضعه أنقرة، على قائمة "التنظيمات الإرهابية".
وقالت الدفاع التركية، في بيان: "تنفيذ ضربات جوية على منطقة غارا شمالي العراق، يومي 13 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري، للقضاء على الهجمات الإرهابية ضد الشعب والقوات الأمنية وحماية الحدود التركية".
وأضافت الوزارة أنه "تم تدمير 31 هدفا بينها مخابئ وملاجئ ومستودعات يعتقد أن بداخلها مسؤولين رفيعين في التنظيم الإرهابي الانفصالي (حزب العمال الكردستاني)"، بحسب قولها.
وفي شهر يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد شخصين يُعتقد أنهما من كبار قادة حزب العمال الكردستاني، الذي تضعه أنقرة على قائمة "التنظيمات الإرهابية"، خلال عملية أمنية شمالي العراق.
وفي مارس/ آذار الماضي، دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العراق إلى
تصنيف حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، حيث يتخذ الحزب من شمالي العراق، ملاذا له وتعتبره أنقرة "إرهابيا".
وشهدت العلاقات بين بغداد وأنقرة، توترا خلال السنوات الأخيرة، بسبب ملف المياه وحزب العمال الكردستاني، المعارض لتركيا.
وتشهد عدة مناطق في إقليم كردستان شمالي العراق، قصفا تركيا متكررا، وتبرر أنقرة ذلك بضرورة مكافحة حزب العمال الكردستاني، وأطلقت تركيا، أخيرا، عمليات عسكرية عدة داخل الأراضي العراقية، ضد مسلحي الحزب الكردي، وهو أمر رفضته بغداد، واعتبرته انتهاكا للسيادة العراقية.