00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
11:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي
07:00 GMT
123 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
107 د
أمساليوم
بث مباشر

"صلاة الغفران" تعمق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي وتزيد التحذيرات من "حرب أهلية"

© Sputnik . Ajwad Jradatمسيرة الأعلام الإسرائيلية تقتحم منطقة باب العامود في القدس
مسيرة الأعلام الإسرائيلية تقتحم منطقة باب العامود في القدس - سبوتنيك عربي, 1920, 26.09.2023
تابعنا عبر
كان يفترض أن يمر "يوم الغفران" أقدس أيام العام لدى اليهود بسلام في إسرائيل، مع إغلاق شامل تفرضه الأخيرة على الأراضي الفلسطينية، لكن ما حدث في تل أبيب كشف إلى أي مدى اتسع الشرخ داخل المجتمع الذي يشهد انقساما كبيرا بما في ذلك حول "هويته" منذ وصول بنيامين نتنياهو إلى سدة الحكم على رأس حكومة توصف بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ الدولة العبرية.
وبدأ "يوم الغفران" مع غروب شمس يوم الأحد، وانتهى في ذات الموعد يوم الاثنين، وما بين اليومين تحولت ساحات تل أبيب التي أقيمت فيها صلوات العيد إلى ما يشبه ساحات قتال، وسط تحذيرات سياسيين من اندلاع "حرب أهلية" لا تبقي ولا تذر.
بداية القصة
مثل كل عام تجمع آلاف الإسرائيلييين للصلاة عشية العيد في الساحات العامة وفي تل أبيب كان التجمع في ميادين "ديزنغوف" و"همدينا" و"هبيما"، لكن منظمي الصلاة من جماعة دينية تطلق على نفسها "روش يهودي"، عمدت إلى فصل المصلين الرجال عن النساء، ما أثار غضب المصلين وأدى إلى وقوع اشتباكات وتدافع بالأيدي وتجمع المحتجين للتظاهر ضد ما اعتبروه "إكراها دينيا".
وسبق أن قضت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل) برفض استئناف قدمته الجماعة الدينية المذكورة ضد قرار بلدية تل أبيب-يافا بعدم السماح لهم بالفصل بين الجنسين خلال الصلاة في الساحة المركزية بالمدينة.
وتل أبيب العاصمة الاقتصادية لإسرائيل، معروفة بطابعها الليبرالي، وهي أكثر المدن تحررا في إسرائيل ورفضا لنمط العيش اليهودي المتشدد.
مسيرة الأعلام الإسرائيلية تجوب القدس الشرقية 29 مايو 2022 - سبوتنيك عربي, 1920, 25.09.2023
لليوم الثاني على التوالي.. مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى في "يوم الغفران"
عاصفة سياسية
خلفت المواجهات التي حدثت في تل أبيب بين المصلين اليهود، عاصفة عنيفة في الأوساط السياسية، المنقسمة على نفسها في الأساس، جراء تشريعات يمضي الائتلاف الحكومي قدما في تمريرها بالكنيست (البرلمان)، تحد من سلطة القضاء، يقول نتنياهو إنها تهدف إلى إعادة التوازن بين السلطات (التشريعية والتنفيذية والقضائية)، فيما تتظاهر المعارضة ضدها منذ اكثر من 30 أسبوعا، وتصفها بالانقلاب، وتحذر من أن هذه التشريعات التي تأتي ضمن ما عرف بخطة "إصلاح القضاء" ستدمر الديمقراطية في إسرائيل.
"دمروا الغفران"
وتعليقا على الأحداث، قال رئيس المعارضة يائير لابيد الذي يقيم في تل أبيب على منصة "إكس": "قررت النواة الأرثوذكسية المتطرفة التي جاءت إلى الحي جلب الحرب إلينا أيضا (..) إنه لأمر مخز أنهم باسم الله دمروا يوم الغفران في الحي الذي أعيش فيه".
ورد رئيس الوزراء نتنياهو على تعليق لابيد بالقول: "الأمر الذي أثار دهشتنا في الدولة اليهودية تحديدًا، في أقدس يوم للشعب اليهودي، هو قيام متظاهرين يساريين بأعمال شغب ضد اليهود أثناء صلواتهم".
وأضاف نتنياهو على حسابه بمنصة "إكس": "يبدو أنه لا توجد حدود للكراهية من جانب متطرفي اليسار، وأنا مثل معظم المواطنين الإسرائيليين، أرفض ذلك. مثل هذا السلوك العنيف ليس له مكان بيننا".
وعلى ذات المنصة، علق اليميني المتشدد وزير المالية بتسلئيل سموتريش بالقول: "بينما كان ملايين اليهود في إسرائيل وحول العالم يصلون في المعابد والأماكن العامة، يصومون ويتحدون ويطلبون المغفرة والتسامح، ويرتبطون بجذورنا وتقاليدنا، قامت مجموعة من مشعلي الحظائر العنيفين، بدعم من يائير لابيد، بإشعال النار ودنسوا اليوم المقدس".
ولم يغب وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير عن المشهد إذ كتب يقول "في يوم الغفران هذا رأينا كارهين يحاولون طرد اليهودية من المجال العام".
وأردف بن غفير مغردا: "إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية، الخميس المقبل سأقيم صلاة المساء (عرفيت) في الميدان".
وعاد لابيد لاحقا ورد على تغريدة نتنياهو بالقول: " يا سيد نتنياهو، في نهاية يوم الغفران، لا ينبغي لرئيس الوزراء أن يزيد من التحريض والنزاع، بل يجب أن يحاول تهدئة الأنفس".
ومضى مخاطبا نتنياهو: "لمعلوماتك، معظم الأشخاص الذين جاءوا للاحتجاج على إكراه المتشددين صاموا وصلوا في يوم الغفران هذا، إنهم ليسوا ضد اليهودية، بل يحاولون إنقاذ اليهودية من المجموعة العنصرية والمتطرفة التي منحتها أنت السلطة كهدية".
وقال وزير الدفاع السابق بيني غانتس رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض: " على مدار 75 عاما (عمر دولة إسرائيل)، تمكنت المجتمعات من احترام بعضها البعض على الرغم من اختلافاتها، ولم تدخل السياسة في يوم الغفران".
وتابع: "الآن، من قرر تفريقنا، نجح في تدنيس هذا اليوم المقدس بالإكراه والكراهية غير المبررة".
ووصف غانتس رئيس الوزراء نتنياهو بأنه "أكبر مولد للكراهية"، و"هو الذي يختار الآن تأجيج النار، جنبا إلى جنب مع السياسيين الذين قرروا تحويل الفضاء العام لدينا إلى منطقة كوارث".
وخاطب الإسرائيليين بالقول: "يجب أن نتذكر - حيث يوجد أولئك الذين يجروننا إلى حرب أهلية، فإن مهمة كل واحد منا هي منع ذلك".
"تحويل تل أبيب إلى طهران"
من جانبه، كتب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الوزير السابق أفيغدور ليبرمان يقول: " ما رأيناه هو محاولة أخرى من قبل الحكومة المسيحانية لتحويل تل أبيب إلى طهران".
وبحسب ليبرمان، "من المحتمل أن تكون الخطوة التالية للحكومة في الدورة الشتوية للكنيست المقبل هي تقديم مشروع قانون بشأن إنشاء شرطة الأخلاق".
ومن المرجح أن تتزايد حدة الجدل السياسي في إسرائيل مجددا، مع بداية عمل الدورة الشتوية للكنيست الشهر المقبل، حيث تسعى الحكومة إلى تمرير تشريعات "إصلاح القضاء"، فيما تتأهب المعارضة وحركة الاحتجاج لتصعيد فعالياتها رفضا للخطة المثيرة للجدل.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала