https://sarabic.ae/20230927/تصويت-بعد-مرور-عام-على-تفجير-خطوط-التيار-الشمالي-هل-يتعمد-الغرب-التكتم-على-الفاعل؟-1081440113.html
تصويت... بعد مرور عام على تفجير خطوط "التيار الشمالي"... هل يتعمد الغرب التكتم على الفاعل؟
تصويت... بعد مرور عام على تفجير خطوط "التيار الشمالي"... هل يتعمد الغرب التكتم على الفاعل؟
سبوتنيك عربي
وقعت انفجارات في 26 سبتمبر 2022، على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "التيار الشمالي 1" و"التيار الشمالي 2" ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع... 27.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-27T08:26+0000
2023-09-27T08:26+0000
2023-09-27T08:30+0000
استطلاعات الرأي
روسيا
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/1d/1068388320_0:94:1800:1107_1920x0_80_0_0_241c78bdb6a62396dc7c63851bd058aa.jpg
وأفاد "نورد ستريم إي جي" المشغل لـ"التيار الشمالي"، أن تدمير خطوط أنابيب الغاز كان غير مسبوق وكان من المستحيل تقدير الوقت اللازم للإصلاحات. وبدأ مكتب المدعي العام في روسيا قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي.وفي غضون ذلك، أشار ممثلو الجانب الروسي مرارًا، إلى أن الدنمارك والسويد وألمانيا لا تسمح لروسيا بالمشاركة في تحقيقاتها وترفض وصولها إلى المعلومات.ونشر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، في تحقيقه في 8 فبراير/ شباط الماضي، نقلًا عن مصدر، أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية، في يونيو/ حزيران 2022، تحت غطاء تدريبات "بالتوبس" قام بها غواصو "البحرية الأمريكية" بدعم من متخصصين نرويجيين.وبحسب هيرش، فإن قرار إطلاق العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي. وأفاد هيرش، بأنه بعد تفجير خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم"، تم تدمير الوثائق الورقية الخاصة بالعملية.وقال هيرش: "هذا (تفجير خطوط أنابيب نورد) كان نتيجة... للخوف الكامن من أن تفقد أمريكا تفوقها الراسخ في أوروبا الغربية".وأشار هيرش إلى أن المعلومات المهمة حول العملية لم يتم إدخالها إلى جهاز الكمبيوتر، بل تمت طباعتها على آلة كاتبة من طراز "Royal" أو "Smith Corona".وقال هيرش عبر منصة "Substack": "بمجرد اكتمال العملية، تم إتلاف الأوراق والنسخ المطبوعة، وبالتالي لم تترك أي آثار مادية، لا يوجد دليل يمكن كشفه لاحقًا بواسطة المدعي الخاص أو مؤرخ رئاسي، أطلق عليها اسم الجريمة الكاملة".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/09/1d/1068388320_100:0:1700:1200_1920x0_80_0_0_5143323792a36d4021036f3b69aa65bf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
استطلاعات الرأي, روسيا, العالم, опросы
استطلاعات الرأي, روسيا, العالم, опросы
تصويت... بعد مرور عام على تفجير خطوط "التيار الشمالي"... هل يتعمد الغرب التكتم على الفاعل؟
08:26 GMT 27.09.2023 (تم التحديث: 08:30 GMT 27.09.2023) وقعت انفجارات في 26 سبتمبر 2022، على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا "التيار الشمالي 1" و"التيار الشمالي 2" ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب مقصودة.
وأفاد "نورد ستريم إي جي" المشغل لـ"التيار الشمالي"، أن تدمير خطوط أنابيب الغاز كان غير مسبوق وكان من المستحيل تقدير الوقت اللازم للإصلاحات. وبدأ مكتب المدعي العام في روسيا قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي.
وفي غضون ذلك، أشار ممثلو الجانب الروسي مرارًا، إلى أن الدنمارك والسويد وألمانيا لا تسمح لروسيا بالمشاركة في تحقيقاتها وترفض وصولها إلى المعلومات.
ونشر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، في تحقيقه في 8 فبراير/ شباط الماضي، نقلًا عن مصدر، أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية، في يونيو/ حزيران 2022، تحت غطاء تدريبات "بالتوبس" قام بها غواصو "البحرية الأمريكية" بدعم من متخصصين نرويجيين.
وبحسب هيرش، فإن قرار إطلاق العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.
وأفاد هيرش، بأنه بعد تفجير خط أنابيب الغاز الروسي "نورد ستريم"، تم تدمير الوثائق الورقية الخاصة بالعملية.
وقال هيرش: "هذا (تفجير خطوط أنابيب نورد) كان نتيجة... للخوف الكامن من أن تفقد أمريكا تفوقها الراسخ في أوروبا الغربية".
وأشار هيرش إلى أن المعلومات المهمة حول العملية لم يتم إدخالها إلى جهاز الكمبيوتر، بل تمت طباعتها على آلة كاتبة من طراز "Royal" أو "Smith Corona".
وقال هيرش عبر منصة "Substack": "بمجرد اكتمال العملية، تم إتلاف الأوراق والنسخ المطبوعة، وبالتالي لم تترك أي آثار مادية، لا يوجد دليل يمكن كشفه لاحقًا بواسطة المدعي الخاص أو مؤرخ رئاسي، أطلق عليها اسم الجريمة الكاملة".