https://sarabic.ae/20231104/ما-دلالات-كلمة-زعيم-حزب-الله-وما-تأثيرها-على-الحرب-في-غزة-1082818156.html
ما دلالات كلمة زعيم "حزب الله" وما تأثيرها على الحرب في غزة
ما دلالات كلمة زعيم "حزب الله" وما تأثيرها على الحرب في غزة
سبوتنيك عربي
مع القلق الإسرائيلي والأمريكي الذي سبق كلمة زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، طرح البعض تساؤلات بشأن دلالات التصريحات وقوتها وكيف يمكن أن تؤثر على الوضع في غزة. 04.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-04T20:30+0000
2023-11-04T20:30+0000
2023-11-04T20:30+0000
حصري
العالم العربي
أخبار العالم الآن
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/13/1078262256_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_16a63c1b9cbe6e0f42f9785cccaa676f.jpg
وجاءت الكلمة في وقت لا تزال تستهدف فيه قوات "حزب الله" المواقع الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، والتي قصفت، اليوم السبت، مواقع جديدة في "جبل العلام" عند حدود بلدة الناقورة، وموقع "الجرداح" في بلدة الظهيرة.قلق إسرائيلياعتبر نبيه عواضة، الباحث اللبناني في الشؤون الإسرائيلية، أن حديث زعيم "حزب الله"، حسن نصرالله، أضاف قلقًا من نوع آخر على قلق إسرائيل، حيث فرض على إسرائيل ضبط إيقاع النار في غزة ولبنان، وهو ما يعد محاصرة لأهداف العدوان الإسرائيلي على القطاع.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، كانت إسرائيل تنتظر أن تؤتي الضغوط الأمريكية والتهويل الذي تعرض له لبنان، ثمارها، وأن يؤدي ذلك إلى لجم "حزب الله" ومنعه من توسيع دائرة المعركة.وتابع: "لكن خطاب نصر الله، نسف كل هذا التهويل وحصر التطورات بميدان غزة، وكذلك التهديدات العسكرية المباشرة الأمريكية وتهديدات بعض الدول، كما نسف التهديدات باستقدام قطع حربية لمنع الحزب ومنع الحلفاء في اليمن والعراق من الدخول في المعركة".وأوضح أن نصر الله تقدم في الميدان عبر الإشارة إلى عدم الحفاظ على محدودية المواجهة القائمة في الجنوب اللبناني، وأن الأمور قابلة للتوسيع سياسيا من خلال تبني شعار منع إسقاط حماس، وهذا الأمر كفيل بالقول إن المواجهة أصبحت اليوم واسعة وشاملة ومتعددة وتبقى الأمور رهن التفاصيل الميدانية.نقاط مهمةبدوره، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد، أن خطاب زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، تعلق في مجمله بإسرائيل ودورها التاريخي، وتحركاتها في الحاضر والمستقبل، وركز على بعض النقاط المهمة التي تكشف سيناريوهات المرحلة المقبلة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فقد حمّل الخطاب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الوضع في غزة، باعتبار أن الحصار والممارسات والتنكيل بالبشر والأماكن المقدسة وكل هذه الظروف التي فرضتها على القطاع، كانت السبب الأساسي لردة الفعل وتعبئة الشارع والعملية التي قامت بها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، فإسرائيل هي المسؤولة عن الوضع الذي نتج عنه هذه العملية التي قامت بها حماس.وتابع: "تحدث كذلك عن النكسة التي قامت بها إسرائيل بإنشاء دولتها، وربط بين وعد بلفور وإنشاء هذه الدولة، والتي نتج عنها المجازر والتنكيل بالفلسطينيين وتهجيرهم، ما انعكس سلبا على مصر والأردن وسوريا ولبنان، وحذر من خطورة تكرار هذه النكسة في غزة".وأوضح أن خطاب نصر الله ربط بشكل عضوي بين إسرائيل وأمريكا واعتبر أن هذا الرابط تاريخي منذ قيام إسرائيل، وأن أمريكا وبريطانيا وراء إسرائيل ودعمها في كل الحروب، وهي تنفذ المخططات الغربية في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الترابط موجود الآن وكان السبب في تصعيد الموقف الحالي، حيث حمل أمريكا مسؤولية دعمها المنحاز لإسرائيل.وبيّن أن العملية التي قامت بها "حماس" كشفت نقاط الضعف داخل الكيان الإسرائيلي، فاضطر الغرب وأمريكا لدعمها بالمال والسلاح والأساطيل، معتبرًا أن إسرائيل هي المسؤولة عن التصعيد، وإذا لم تتوقف المجازر ضد غزة سيؤدي إلى توسيع المعركة وفتح معارك جديدة ربما يضطر الحزب المشاركة فيها من أجل نصرة غزة وحماس ووقف المجازر التي تقوم بها إسرائيل.وفي أول رد فعل له منذ عملية "طوفان الأقصى"، أطلق أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، خلال الاحتفال التكريمي الذي نظّمه الحزب لـ"الشهداء الذين ارتقوا في المواجهات العسكرية الدائرة على الحدود جنوب لبنان".وبدأ نصر الله كلمته، أمس الجمعة، جازمًا بأن عملية "طوفان الأقصى" كان "قرارها وتنفيذها فلسطينيًا، ولا علاقة لها بأي ملف دولي أو إقليمي، وأخفاها أصحابها عن الجميع حتى عن فصائل المقاومة في غزة، فضلًا عن بقية دول وحركات محور المقاومة، وهذا ضمَن سريتها المطلقة"، منوّهًا بتلك السرية التي "ضمنت نجاح العملية"، ولم تزعج وفق نصر الله أحدا في "محور المقاومة".وبعد شرح مسهب لمعنى العملية، وما يترتب عليها، انتقل نصر الله ليتحدث عن الساحة اللبنانية، محذرًا الحكومة الإسرائيلية من "التمادي الذي طال بعض المدنيين في لبنان، وهذا سيعيدنا إلى المدني مقابل المدني". وتوجه إليها بالتالي: "أقول بوضوح وغموض أن كل الاحتمالات والخيارات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت، ويجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الفرضيات".وإلى الأمريكيين، وجّه رسالة حاسمة بقوله: "أساطيلكم في البحر المتوسط لن تخيفنا، في يوم من الأيام، ولقد أعددنا لها عدّتها أيضًا".
https://sarabic.ae/20231104/سياسي-فلسطيني-لـ-سبوتنيك-3-سيناريوهات-تسعى-واشنطن-لتطبيقها-في-قطاع-غزة-1082814544.html
https://sarabic.ae/20231104/خبيران-واشنطن-تؤسس-لقانون-القوة-في-غزة-وموجات-العنف-والإرهاب-ستطالها-1082816688.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/13/1078262256_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_5a5daaf7f554914dbaf45a2291342c21.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم
ما دلالات كلمة زعيم "حزب الله" وما تأثيرها على الحرب في غزة
حصري
مع القلق الإسرائيلي والأمريكي الذي سبق كلمة زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، طرح البعض تساؤلات بشأن دلالات التصريحات وقوتها وكيف يمكن أن تؤثر على الوضع في غزة.
وجاءت الكلمة في وقت لا تزال تستهدف فيه قوات "حزب الله" المواقع الإسرائيلي على الحدود اللبنانية، والتي قصفت، اليوم السبت، مواقع جديدة في "جبل العلام" عند حدود بلدة الناقورة، وموقع "الجرداح" في بلدة الظهيرة.
اعتبر نبيه عواضة، الباحث اللبناني في الشؤون الإسرائيلية، أن حديث زعيم "حزب الله"، حسن نصرالله، أضاف قلقًا من نوع آخر على قلق إسرائيل، حيث فرض على إسرائيل ضبط إيقاع النار في غزة ولبنان، وهو ما يعد محاصرة لأهداف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وبحسب حديثه لـ "
سبوتنيك"، كانت إسرائيل تنتظر أن تؤتي الضغوط الأمريكية والتهويل الذي تعرض له لبنان، ثمارها، وأن يؤدي ذلك إلى لجم "حزب الله" ومنعه من توسيع دائرة المعركة.
وتابع: "لكن خطاب نصر الله، نسف كل هذا التهويل وحصر التطورات بميدان غزة، وكذلك التهديدات العسكرية المباشرة الأمريكية وتهديدات بعض الدول، كما نسف التهديدات باستقدام قطع حربية لمنع الحزب ومنع الحلفاء في
اليمن والعراق من الدخول في المعركة".
وأوضح أن نصر الله تقدم في الميدان عبر الإشارة إلى عدم الحفاظ على محدودية المواجهة القائمة في الجنوب اللبناني، وأن الأمور قابلة للتوسيع سياسيا من خلال تبني شعار منع إسقاط حماس، وهذا الأمر كفيل بالقول إن المواجهة أصبحت اليوم واسعة وشاملة ومتعددة وتبقى الأمور رهن التفاصيل الميدانية.
بدوره، اعتبر المحلل السياسي اللبناني، سركيس أبو زيد، أن خطاب زعيم "حزب الله"، حسن نصر الله، تعلق في مجمله بإسرائيل ودورها التاريخي، وتحركاتها في الحاضر والمستقبل، وركز على بعض النقاط المهمة التي تكشف سيناريوهات المرحلة المقبلة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فقد حمّل الخطاب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الوضع في غزة، باعتبار أن الحصار والممارسات والتنكيل بالبشر والأماكن المقدسة وكل هذه الظروف التي فرضتها على القطاع، كانت السبب الأساسي لردة الفعل وتعبئة الشارع والعملية التي قامت بها حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، فإسرائيل هي المسؤولة عن الوضع الذي نتج عنه هذه العملية التي قامت بها حماس.
وتابع: "تحدث كذلك عن النكسة التي قامت بها إسرائيل بإنشاء دولتها، وربط بين وعد بلفور وإنشاء هذه الدولة، والتي نتج عنها المجازر والتنكيل بالفلسطينيين وتهجيرهم، ما انعكس سلبا على مصر والأردن وسوريا ولبنان، وحذر من خطورة تكرار هذه النكسة في غزة".
وأوضح أن خطاب نصر الله ربط بشكل عضوي بين إسرائيل وأمريكا واعتبر أن هذا الرابط تاريخي منذ قيام إسرائيل، وأن أمريكا وبريطانيا وراء إسرائيل ودعمها في كل الحروب، وهي تنفذ المخططات الغربية في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا الترابط موجود الآن وكان السبب في تصعيد الموقف الحالي، حيث حمل أمريكا مسؤولية دعمها المنحاز لإسرائيل.
وبيّن أن العملية التي قامت بها "حماس" كشفت نقاط الضعف داخل الكيان الإسرائيلي، فاضطر الغرب وأمريكا لدعمها بالمال والسلاح والأساطيل، معتبرًا أن إسرائيل هي المسؤولة عن التصعيد، وإذا لم تتوقف المجازر ضد غزة سيؤدي إلى توسيع المعركة وفتح معارك جديدة ربما يضطر الحزب المشاركة فيها من أجل نصرة
غزة وحماس ووقف المجازر التي تقوم بها إسرائيل.
وفي أول رد فعل له منذ عملية "طوفان الأقصى"، أطلق أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، خلال الاحتفال التكريمي الذي نظّمه الحزب لـ"الشهداء الذين ارتقوا في المواجهات العسكرية الدائرة على الحدود جنوب لبنان".
وبدأ نصر الله كلمته، أمس الجمعة، جازمًا بأن عملية "
طوفان الأقصى" كان "قرارها وتنفيذها فلسطينيًا، ولا علاقة لها بأي ملف دولي أو إقليمي، وأخفاها أصحابها عن الجميع حتى عن فصائل المقاومة في غزة، فضلًا عن بقية دول وحركات محور المقاومة، وهذا ضمَن سريتها المطلقة"، منوّهًا بتلك السرية التي "ضمنت نجاح العملية"، ولم تزعج وفق نصر الله أحدا في "محور المقاومة".
وبعد شرح مسهب لمعنى العملية، وما يترتب عليها، انتقل نصر الله ليتحدث عن الساحة اللبنانية، محذرًا الحكومة الإسرائيلية من "التمادي الذي طال بعض المدنيين في لبنان، وهذا سيعيدنا إلى المدني مقابل المدني". وتوجه إليها بالتالي: "أقول بوضوح وغموض أن كل الاحتمالات والخيارات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت، ويجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الفرضيات".
وإلى الأمريكيين، وجّه رسالة حاسمة بقوله: "أساطيلكم في البحر المتوسط لن تخيفنا، في يوم من الأيام، ولقد أعددنا لها عدّتها أيضًا".