تصويت... هل حققت القمة العربية الإسلامية المشتركة حول غزة تطلعاتك كمواطن عربي؟
05:21 GMT 12.11.2023 (تم التحديث: 05:25 GMT 12.11.2023)
© Sputnik . Wasel Hmeidaمتظاهرون بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين ينددون بالصمت الدولي حيال "مجازر إسرائيل في غزة
© Sputnik . Wasel Hmeida
تابعنا عبر
تابع العالم العربي بشغف كبير القمة العربية الإسلامية "غير العادية" التي عقدت في الرياض، على خلفية التصعيد العسكري الكبير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والمعارك الجارية بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" بشكل خاص.
شدد البيان الختامي للقمة على وجوب كسر الحصار عن غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود إلى القطاع بشكل فوري.
ودعا إلى ضرورة دعم الجهود المصرية الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، بشكل فوري ومستدام وكافٍ، ودعم كل ما تتخذه القاهرة من خطوات لمواجهة نتائج العدوان الإسرائيلي الجاري على غزة. وحثّت الدول العربية والإسلامية، مجلس الأمن الدولي، على "ضرورة اتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ويوقف السلطات الإسرائيلية عن انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ومطالبة المجلس الدولي باتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه".
ودعا البيان جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى سلطات إسرائيل، "التي يستخدمها جيشها في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير بيوته ومستشفياته ومدارسه ومساجده وكنائسه".
وأحدث البيان جدلاً بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي، حيث أكد البعض أن نتائج البيان تلبي المتطلبات، فيما اعتبر البعض الآخر أن القرار لا يخرج عن سياق الإدانات الدولية، ولم يتضمن خطة واضحة وإجراءات حقيقية لدعم سكان غزة.
برأيك، هل كان البيان الختامي للقمة على قدر تطلعاتك كمواطن عربي في هذا الوقت، الذي تعيش فيه المنطقة أحد أخطر المنعطفات؟
وشهدت الرياض، يوم أمس السبت، انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، بحضور رؤساء وقادة من الدول العربية والإسلامية، بهدف مناقشة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ووضع حد له.
وحضر القمة قادة عرب على رأسهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، بالإضافة إلى قادة من دول إسلامية، على رأسهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.