اكتشاف "حلقة" متخفية حول "غالاكسي إن جي إس 4632"... صور وفيديو
© Photo / Larryn Rae / Milky Way photographer of the yearصورة بعنوان "جبل تاراناكي" (الواقع على الساحل الغربي من الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا)، للمصور لارين راي، الحاصلة على جائزة "مسابقة تصوير مجرة درب التبانة لعام 2021"
تابعنا عبر
تحتوي مجرة "إن جي إس 4632" (Galaxy NGC 4632) على ميزة مخفية غير مرئية للتلسكوبات البصرية، هذه المجرة محاطة بحلقة غاز الهيدروجين البارد التي تدور بشكل عمودي على قرصها الحلزوني.
وعادةً ما يتم تحديد المجرات الحلقية القطبية، المعروفة بمثل هذه التكوينات الفريدة، من خلال عمليات رصد ضوء النجوم. ومع ذلك، تبرز "NGC 4632" كواحدة من الاكتشافات الأولية التي تم إجراؤها باستخدام مسح التلسكوب الراديوي.
وأصبح هذا الاكتشاف الاستثنائي ممكنًا من خلال صورة مركبة. تدمج هذه الصورة حلقة الغاز التي تم التقاطها بواسطة التلسكوب الراديوي " ASKAP" الحساس للغاية، مع البيانات البصرية المستمدة من تلسكوب "Subaru".
واستخدم علماء الفلك تقنية الواقع الافتراضي لتمييز الغاز الموجود في القرص الرئيسي للمجرة عن الحلقة، يرسم التدرج اللوني الدقيق للصورة الحركة المدارية للحلقة.
A Galaxy’s Hidden Secret from Optical Telescopes. ✨🔭
— Diana🌜✨🔭 (@onlybeci) September 14, 2023
NGC 4632 is a galaxy adorned with a ring of cool hydrogen gas orbiting 90º of its disk. The first to be surveyed by a radio telescope revealing details of NGC 4632’s polar ring.#SpaceHour#Galaxy#Gas#Hydrogen… pic.twitter.com/ulAbfLLOas
ويثير وجود الحلقات القطبية أسئلة مثيرة للاهتمام. تشير إحدى النظريات إلى أنها قد تتشكل من مادة مأخوذة من مجرة في أثناء تفاعلات الجاذبية مع مجرة مجاورة.
وبحسب مجلة "scitechdaily" العلمية، فإن الاحتمال الآخر هو تراكم غاز الهيدروجين من خيوط الشبكة الكونية، والذي يشكل بعد ذلك حلقة حول المجرة. وبمرور الوقت، قد ينكمش بعض هذا الغاز بفعل الجاذبية، ما يؤدي إلى تكوين النجوم.