00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:31 GMT
22 د
ع الموجة مع ايلي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
19:03 GMT
107 د
ع الموجة مع ايلي
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
183 د
صدى الحياة
قيادية فلسطينية: التجويع والقتل والتهجير القسري للفلسطينيين يحصل على مرأى الأمم المتحدة
09:04 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
الحضارات القديمة ما زالت تبهرنا، اكتشافات أثرية جديدة في مصر والعراق
09:34 GMT
26 د
مرايا العلوم
هل الصفائح التكتونية هي التي أظهرت الحياة على الأرض؟
10:31 GMT
29 د
مساحة حرة
العالم العربي في قبضة التغير المناخي
11:29 GMT
31 د
الإنسان والثقافة
آفاق التعاون العلمي والتعليمي والثقافي بين روسيا وأفريقيا
12:03 GMT
29 د
مساحة حرة
عراقي يحاول إحراق نفسه بسبب البطالة ، والمنطقة العربية تسجل أعلى معدل بطالة في العالم
12:33 GMT
27 د
عرب بوينت بودكاست
شارع المتنبي منارة تأريخية تحاكي العالم وقصة بواقع متجدد
13:03 GMT
35 د
المقهى الثقافي
المسار الإبداعي للمسرحي السوري سمير عثمان
13:38 GMT
13 د
عرب بوينت بودكاست
الباحثات والعلم: الحرمان من التقدير يحولهن إلى الاستسلام ويضر بالعلم والعلماء
13:52 GMT
8 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
أمساليوم
بث مباشر

"الأمعاء الخاوية" للنازحين من ويلات الحرب في السودان تصرخ قبل وقوع الكارثة... فيديو وصور

© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي, 1920, 16.12.2023
تابعنا عبر
حصري
تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان مع كل يوم يمر دون وقف للأعمال القتالية الدائرة بين الجيش والدعم السريع، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وحذرت الكثير من المنظمات الدولية الإغاثية بأن النازحين، والذي يتجاوز عددهم نصف سكان البلاد، يعيشون أوضاعًا مأساوية تتفاقم مع اتساع رقعة الحرب.
ولا يتوقف الأمر عند عملية النزوح فقط، لكن الأخطر من ذلك هو عمليات السطو أو منع وصول المساعدات الدولية لمراكز ومعسكرات النزوح، وفي الكثير من الأحيان يتم السطو المسلح عليها، الأمر الذي عرض حياة العشرات من موظفي الإغاثة للخطر ولقي بعضهم مصرعه.
إلى متى تظل معاناة النازحين في السودان، وعدم وصول المساعدات للأطفال والنساء والمرضى وغيرهم... ومتى يتحرك المجتمع الدولي جديًا تلبية لصرخات الأطفال وضحايا الحرب؟.
بداية، يقول عادل عبد الباقي، رئيس "المبادرة الوطنية لحل الأزمة السودانية" وتجمع منظمات المجتمع المدني، إن آخر التقارير التي أعدتها لجنة الطوارىء والمتابعة، خلال اليومين الماضيين، تؤكد بأن هناك أكثر من 28 مليون نسمة يعانون من أوضاع إنسانية مزرية داخل السودان وفي عدة ولايات.

الإغاثة الدولية

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الوضع الآن يزداد سوءًا بعد خروج المنظمات الإغاثية الدولية من السودان، الأمر الذي يعني أننا وصلنا إلى مرحلة كارثية قبل أيام من دخول الحرب شهرها التاسع، وتعد العاصمة الخرطوم، وولايات دارفور وشمال كردفان، الأكثر معاناة مع مرور الوقت.
وطالب عبد الباقي، المنظمات الإغاثية الدولية التي انسحبت من الساحة السودانية أن تراجع قراراتها، لأن السودان اليوم يعاني من أوضاع أمنية وإنسانية غاية في الخطورة، لذا يجب تكاتف الجهود لمواجهة الأزمة.
وأوضح رئيس المبادرة الوطنية أن ولايات النزاع في السودان تعد الأكثر تضررًا، لاسيما ما يتعلق بالمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة، وشاهدنا خلال اليومين الماضيين التدهور الإنساني والصحي في ولايتي كردفان والخرطوم، الأمر الذي ترتب عليه عمليات نزوح من الولاية إلى ولايات أخرى، علاوة على أن الولايات الآمنة التي تقع تحت سيطرة الجيش تعاني من نقص تام في المستلزمات الطبية، خاصة مع زيادة هطول الأمطار وازدياد عملية انتشار الأوبئة.
وأكد عبد الباقي، أن المواطنين اليوم لا يمتلكون لقمة العيش في عدة ولايات، منها الخرطوم والجزيرة والقضارف والأبيض وجنوب كردفان ومناطق دارفور بصفة عامة، لذا على حكومة المركز المتواجدة في بورتسودان محاسبة كل من يتربصون بالمواد الإغاثية ويمنعون وصولها لمصالح شخصية.

الكثير من المعاناة

من جانبها، تقول فاطمة إلياس، منسقة ولاية البحر الأحمر في منظمات المجتمع المدني، لـ"سبوتنيك"، قمنا بعمل إحصاء للنازحين في الولاية والذي تجاوز 750 ألف نازح، حالاتهم بائسة ولا تصل إليهم المواد الإغاثية نتيجة السطو عليها أو عرقلتها، ونحن لا نملك سوى مناشدة المسؤولين والقائمين على العمليات الإغاثية بأن تصل تلك المعونات إلى مكانها الصحيح، مشيرة إلى أن "مشاكل النازحين كثيرة ونحاول بالجهود القليلة تخفيفها، لكن لا نمتلك إلا القليل".
وتناشد تهاني عبد الله، مسؤولة إغاثة في الولاية الشمالية، من خلال حديثها لـ"سبوتنيك"، المجتمع المدني والدولي بدعم ولايتها التي تحتضن 150 ألف نازح يتوزعون على 105 مراكز إيواء.
وتتفق عائشة بكر، منسقة إغاثة في ولاية الجزيرة، في حديثها لـ"سبوتنيك"، مع الرأي السابق حول معاناة النازحين في الولاية وأوضاعهم اللاإنسانية، حيث أن عددا كبيرا من النازحين لا يسكنون حاليا في مراكز الإيواء، وتطالب بسرعة التدخل لإنقاذ هؤلاء المواطنين من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها سواء كانت صحية أو غذائية، خاصة مع دخول فصل الشتاء، فلا يجد الأطفال غذاء أو دواء أو غطاء، وتتمنى أن تصل رسالتهم للعالم.
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي
1/7
الأزمة الإنسانية في السودان
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي
2/7
الأزمة الإنسانية في السودان
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي
3/7
الأزمة الإنسانية في السودان
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي
4/7
الأزمة الإنسانية في السودان
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي
5/7
الأزمة الإنسانية في السودان
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي
6/7
الأزمة الإنسانية في السودان
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي
7/7
الأزمة الإنسانية في السودان
1/7
الأزمة الإنسانية في السودان
2/7
الأزمة الإنسانية في السودان
3/7
الأزمة الإنسانية في السودان
4/7
الأزمة الإنسانية في السودان
5/7
الأزمة الإنسانية في السودان
6/7
الأزمة الإنسانية في السودان
7/7
الأزمة الإنسانية في السودان

مع حلول الشتاء

بدوره، يقول الصافي محمد، من لجنة الطوارىء والمتابعة في ولاية الخرطوم، لـ"سبوتنيك"، العاصمة هي الأكثر تضررًا ومعاناة منذ اندلاع الحرب، في 15 أبريل الماضي، حيث لا يوجد غذاء أو دواء أو حتى أبسط مقومات الحياة نظرًا لشدة المعارك طوال الأشهر الماضية.
ويقول سامي محمد بابكر، منسق شبكة منظمات المجتمع المدني في الولاية الشمالية، لـ"سبوتنيك"، إن مراكز الإيواء المتواجدة في الولاية، والتي تؤوي آلاف الأسر بنسائها وأطفالها وشيوخها، تحتاج للكثير من المقومات الأساسية حتى تستطيع القيام بدورها خاصة في هذه الأيام ومع حلول فصل الشتاء، فلا توجد أغطية أو ألبان أطفال أو أدوية، وما يجري الحديث عنه من قوافل إغاثية نادرًا ما تصل إلينا، نحن نعمل بالجهود الذاتية ونتطلع أن تلعب المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي دورًا أكثر حسما فيما يتعلق بضرورة إيجاد طرق لإغاثة هؤلاء النازحين.
حذر ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في السودان، إيدي رو، أن خطر نقص الغذاء قد يهدد أكثر من نصف سكان السودان إذا لم تتوقف الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، الدائرة منذ أبريل الماضي.
وقال رو، في بيان، أمس الأربعاء: "إننا ندعو بشكل عاجل جميع أطراف النزاع إلى هدنة إنسانية والوصول دون قيود لمناطق الاحتياج لتجنب كارثة الجوع في موسم العجاف المقبل".
وأضاف أن "هناك عددا كبيرا جدًا من الأشخاص محاصرين في المناطق التي تشهد قتالًا كثيفًا ولا يمكننا الوصول إليهم إلا بشكل متقطع، هذا إن تمكننا من الوصول إليهم في الأساس".
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي, 1920, 16.12.2023
الأزمة الإنسانية في السودان

مستويات الطوارئ

وأشار البيان إلى أن "ما يقرب من 18 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، يواجهون الجوع الحاد، وهو أكثر من ضعف العدد في الفترة نفسها من العام الماضي".
وتابع: "هذا الرقم أعلى أيضًا من التوقعات الأولية التي بلغت 15 مليونًا والتي وردت في التقييم السابق، في آب/أغسطس، ما يدل على مدى سرعة تدهور وضع الأمن الغذائي".
وأوضح أنه "حاليًا، يوجد ما يقرب 5 ملايين شخص في مستويات الطوارئ من انعدام الأمن الغذائي".
© Sputnik . Civil society organizations in Sudanالأزمة الإنسانية في السودان
الأزمة الإنسانية في السودان  - سبوتنيك عربي, 1920, 16.12.2023
الأزمة الإنسانية في السودان
ومنذ بداية الصراع، قدم برنامج الأغذية العالمي لأكثر من 5 ملايين شخص، ما حال دون حدوث تدهور أسوأ في الأمن الغذائي، خاصة في شرق السودان وشماله.
وعلى الرغم من ذلك، فإن وصول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وآمن إلى المدنيين في المناطق الأكثر تضررًا من العنف لم يكن كافيًا، حسب تقارير برنامج الغذاء العالمي.
وفشلت قمة دول منظمة الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا (إيغاد)، التي عقدت في جيبوتي، السبت الماضي، في التوصل لاتفاق لوقف الحرب في السودان، بعد اعتراض السودان على البيان الختامي لها.
وحسب تقارير الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد الضحايا المدنيين جراء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من البلاد 12 ألف شخص، في حين بلغ عدد النازحين واللاجئين داخل السودان وخارجه نحو 7 مليون شخص، منذ بدء الحرب في أبريل الماضي.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала