الجيش الروسي يدمر محطة رادار "بي- 18" أوكرانية في خيرسون
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov / الانتقال إلى بنك الصورطاقم "غراد" من قوات المنطقة العسكرية الوسطى يطلقون النار على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كراسني ليمان في العملية العسكرية الخاصة
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية دمرت محطة رادار أوكرانية للكشف عن الأهداف الجوية وتتبعها من طراز "بي- 18" في مقاطعة خيرسون، وأصابت 109 وحدات مدفعية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مواقع إطلاق النار والقوى العاملة والمعدات في 126 منطقة.
وأضافت الدفاع الروسية أنه "في اتجاه كوبيانسك، ألحقت وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية، بالتعاون مع المدفعية والطيران، أضرارا جسيمة بالقوى البشرية ومعدات اللواء "57" واللواء الآلي رقم "44" للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وبيسشانوي في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 30 عسكريًا ومركبتين ومدافع هاوتزر من طراز "دي- 30"، بالإضافة إلى ذلك، في منطقة فيسيلوي في مقاطعة خاركوف، تم تدمير مستودع ذخيرة تابع للواء الدفاع 125 الأوكراني.
في اتجاه كراسني ليمان، دحرت وحدات من مجموعة "المركز"، بدعم من طيران الجيش الروسي ونيران المدفعية الروسية، تشكيلات اللواء الميكانيكي "63" للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع "125" واللواء "13" من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق تورسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، وشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وكذلك غابات سيريبريانسكي.
ونتيجة لذلك، تم دحر ما يصل إلى 190 من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية وثلاث مركبات ومدافع هاوتزر ذاتية الدفع "أكاتسيا".
في اتجاه زابوروجيه، ألحقت وحدات من مجموعة القوات الروسية هزيمة نارية شاملة بأفراد ومعدات الألوية الآلية "65" و"118" للقوات المسلحة الأوكرانية واللواء "15" للحرس الوطني الأوكراني في مناطق فيربوفوي ورابوتينو في مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه ما يصل إلى 30 عسكريًا ومركبتي قتال مشاة.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.