https://sarabic.ae/20240116/إيران-توجه-رسالة-إلى-مجلس-الأمن-بشأن-عملياتها-في-سوريا-والعراق-1085076826.html
إيران توجه رسالة إلى مجلس الأمن بشأن عملياتها في سوريا والعراق
إيران توجه رسالة إلى مجلس الأمن بشأن عملياتها في سوريا والعراق
سبوتنيك عربي
بعث الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أمس الثلاثاء، برسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الضربات التي شنها الحرس الثوري الإيراني في سوريا... 16.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-16T22:53+0000
2024-01-16T22:53+0000
2024-01-17T05:50+0000
إيران
أخبار إيران
العراق
أخبار العراق اليوم
أخبار سوريا اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/04/1068616149_0:159:3079:1890_1920x0_80_0_0_0a59ebdb3b69024b42eb080c3329cd47.jpg
القاهرة - سبوتنيك. وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فقد جاء في الرسالة التي أرسلها إيرواني، أن "جمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها إحدى الضحايا الرئيسيين للإرهاب، نفذت عمليات مكافحة الإرهاب تنفيذا لحقها الأصيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وتشمل العملية هجمات تستهدف قواعد ومنشآت الجماعات الإرهابية المتمركزة في سوريا والعراق".وأضافت الرسالة أن الهجمات "جاءت ردًا على الهجوم الإرهابي الأخير في كرمان والذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن"، مشيرةً إلى أنها "جاءت متناسبة بالكامل مع تعهدات إيران الدولية لضرب الجماعات الإرهابية وخاصة مع ميثاق الأمم المتحدة بخصوص حقوق الإنسان".وتابعت أن "جمهورية إيران الإسلامية تؤكد من جديد التزامها الثابت بالاحترام الكامل لسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية. وجمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها أحد الأعضاء المسؤولين في الأمم المتحدة، تؤكد التزامها بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".وخلصت الرسالة بالقول إن "جمهورية إيران الإسلامية تؤكد مجددًا على حقوقها الأصيلة التي يعترف بها القانون الدولي في حماية سيادتها وأمنها القومي ومواطنيها من أي تهديد أو اعتداء. ويعكس هذا الالتزام تصميم إيران على حماية مصالحها والحفاظ على السلام والأمن داخل حدودها".ووقع تفجيران، في 3 يناير/ كانون الأول الجاري، قرب مرقد الجنرال قاسم سليماني في محافظة كرمان، في الذكرى الرابعة لاغتياله، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي بأنهم "سيتلقون ردًا شديدًا".وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أن "العراق تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الموافق 2024/1/16، تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".وأضافت الوزارة: "رفعت وزارة الخارجية شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكًا صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي".واعتبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني أن الضربة الإيرانية في أربيل تعد تطورا خطيرا يقوض العلاقات بين البلدين، مؤكدًا احتفاظ العراق بحقه في جميع الإجراءات الدبلوماسية والقانونية لحفظ السيادة.وقال السوداني، وفقا لما نقلته عنه وكالة الأنباء العراقية، خلال حضوره منتدى "دافوس": "الضربة في أربيل كانت عملاً عدوانياً واضحاً ضد العراق وهذا بالتأكيد تطور خطير يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران".وأكد السوداني أن العراق "يحتفظ بحقه في جميع الإجراءات الدبلوماسية والقانونية التي تمنحها لها سيادته"، مشيرا إلى أن "أمن المنطقة واستقرارها يعتمدان بشكل كبير على استقرار العراق".وتابع: "أي محاولة لزعزعة الوضع الداخلي في العراق أو التعرّض لأمنه ستؤدي إلى إضرار بالأمن الإقليمي والدولي للشرق الأوسط".وكان مجلس أمن كردستان العراق قد أعلن، يوم الثلاثاء، مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح إثر قصف إيراني استهدف العديد من المناطق في محافظة أربيل شمالي البلاد.وشن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق في مدينة أربيل.وقال الحرس الثوري الإيراني، وفق 3 بيانات منفصلة أصدرها، إنه "ردا على الهجمات الإرهابية الأخيرة في مدينتي كرمان وراسك الإيرانيتين، قصف الحرس الثوري، منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، مقرات لجهاز الموساد الصهيوني ومقرات للإرهابيين المناوئين للشعب الإيراني في بعض أنحاء المنطقة ومنها مقر للموساد الصهيوني في إقليم كردستان العراق ومقرات لقادة الجماعات الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابي في الأراضي المحتلة في سوريا وأنحاء من المنطقة".
https://sarabic.ae/20240116/هل-تدفع-هجمات-الحرس-الثوري-الإيراني-في-أربيل-وإدلب-نحو-سيناريو-الكل-ضد-الكل-1085076234.html
https://sarabic.ae/20240116/الحرس-الثوري-الإيراني-يستهدف-جيش-العدل-في-باكستان-بصواريخ-باليستية-وطائرات-مسيرة-1085070278.html
https://sarabic.ae/20240116/الحرس-الثوري-الإيراني-يكشف-تفاصيل-إطلاق-24-صاروخا-باليستيا-باتجاه-أربيل-وإدلب-1085046573.html
إيران
أخبار إيران
العراق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار سوريا اليوم
إيران, أخبار إيران, العراق, أخبار العراق اليوم, أخبار سوريا اليوم
إيران توجه رسالة إلى مجلس الأمن بشأن عملياتها في سوريا والعراق
22:53 GMT 16.01.2024 (تم التحديث: 05:50 GMT 17.01.2024) بعث الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أمس الثلاثاء، برسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الضربات التي شنها الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق، مؤكدًا أنها جاءت ردًا على الهجوم الإرهابي في محافظة كرمان، ومتناسبة مع تعهدات طهران الدولية.
القاهرة -
سبوتنيك. وبحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، فقد جاء في الرسالة التي أرسلها إيرواني، أن "جمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها إحدى الضحايا الرئيسيين للإرهاب، نفذت عمليات مكافحة الإرهاب تنفيذا لحقها الأصيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وتشمل العملية هجمات تستهدف قواعد ومنشآت الجماعات الإرهابية المتمركزة في سوريا والعراق".
وأضافت الرسالة أن الهجمات "جاءت ردًا على الهجوم الإرهابي الأخير في كرمان والذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن"، مشيرةً إلى أنها "جاءت متناسبة بالكامل مع تعهدات إيران الدولية لضرب الجماعات الإرهابية وخاصة مع ميثاق الأمم المتحدة بخصوص حقوق الإنسان".
وتابعت أن "جمهورية إيران الإسلامية تؤكد من جديد التزامها الثابت بالاحترام الكامل لسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية. وجمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها أحد الأعضاء المسؤولين في الأمم المتحدة، تؤكد التزامها بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وخلصت الرسالة بالقول إن "جمهورية إيران الإسلامية تؤكد مجددًا على حقوقها الأصيلة التي يعترف بها القانون الدولي في حماية سيادتها وأمنها القومي ومواطنيها من أي تهديد أو اعتداء. ويعكس هذا الالتزام تصميم إيران على حماية مصالحها والحفاظ على السلام والأمن داخل حدودها".
ووقع تفجيران، في 3 يناير/ كانون الأول الجاري، قرب مرقد الجنرال قاسم سليماني في محافظة كرمان، في الذكرى الرابعة لاغتياله، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول)، في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي بأنهم "سيتلقون ردًا شديدًا".
وأعلنت وزارة الخارجية العراقية أن "
العراق تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الموافق 2024/1/16، تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".
وأضافت الوزارة: "رفعت وزارة الخارجية شكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك أكدت فيهما أن هذا العدوان يُعد انتهاكًا صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي".
واعتبر رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني أن الضربة الإيرانية في أربيل تعد تطورا خطيرا يقوض العلاقات بين البلدين، مؤكدًا احتفاظ العراق بحقه في جميع الإجراءات الدبلوماسية والقانونية لحفظ السيادة.
وقال السوداني، وفقا لما نقلته عنه وكالة الأنباء العراقية، خلال حضوره منتدى "دافوس": "الضربة في أربيل كانت عملاً عدوانياً واضحاً ضد العراق وهذا بالتأكيد تطور خطير يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران".
وأكد السوداني أن العراق "يحتفظ بحقه في جميع الإجراءات الدبلوماسية والقانونية التي تمنحها لها سيادته"، مشيرا إلى أن "أمن المنطقة واستقرارها يعتمدان بشكل كبير على استقرار العراق".
وتابع: "أي محاولة لزعزعة الوضع الداخلي في العراق أو التعرّض لأمنه ستؤدي إلى إضرار بالأمن الإقليمي والدولي للشرق الأوسط".
وكان مجلس أمن كردستان العراق قد أعلن، يوم الثلاثاء، مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح إثر قصف إيراني استهدف العديد من المناطق في محافظة أربيل شمالي البلاد.
وقال الحرس الثوري الإيراني، وفق 3 بيانات منفصلة أصدرها، إنه "ردا على الهجمات الإرهابية الأخيرة في مدينتي كرمان وراسك الإيرانيتين، قصف الحرس الثوري، منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، مقرات لجهاز الموساد الصهيوني ومقرات للإرهابيين المناوئين للشعب الإيراني في بعض أنحاء المنطقة ومنها مقر للموساد الصهيوني في إقليم كردستان العراق ومقرات لقادة الجماعات الإرهابية وتنظيم داعش الإرهابي في الأراضي المحتلة في سوريا وأنحاء من المنطقة".
