https://sarabic.ae/20240124/إسرائيل-لدى-السعودية-مخاوف-ستدفعها-للتطبيع-معنا-دون-شرط-قيام-الدولة-الفلسطينية-1085356061.html
إسرائيل: لدى السعودية مخاوف ستدفعها للتطبيع معنا دون شرط قيام الدولة الفلسطينية
إسرائيل: لدى السعودية مخاوف ستدفعها للتطبيع معنا دون شرط قيام الدولة الفلسطينية
سبوتنيك عربي
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، "إمكانية التطبيع مع السعودية، حتى لو رفضت إسرائيل التحرك نحو قيام دولة فلسطينية". 24.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-24T09:42+0000
2024-01-24T09:42+0000
2024-01-24T09:42+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
حركة حماس
إيران
أخبار إيران
قطاع غزة
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/04/1080695705_0:0:2748:1546_1920x0_80_0_0_5c15927b6f5856b5239c3488a7c99763.jpg
وقال كوهين، في مقابلة مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "المخاوف الأمنية المتعلقة بالمحور الإيراني ستتفوق على مطالب الرياض بأن يكون حل الدولتين جزءا من صفقة التطبيع"، مشددا على أن "السلام مع السعودية أمر وارد تماما.وأضاف أن "حرب 7 أكتوبر سلطت الضوء على حقيقة أن السعودية تحتاج إلى هذا السلام أكثر مما تحتاج إليه إسرائيل، إن لم يكن "، متسائلا: "من هاجم السعودية قبل 4 سنوات؟ أليس إيران والحوثيون"، في إشارة إلى هجوم عام 2019 على منشأتين نفطيتين رئيسيتين في بقيق وخريص.وتابع كوهين: "تؤكد هذه الحرب مدى أهمية التحالف والاستقرار الإقليمي، وأن من يهدد إسرائيل والدول الإسلامية المعتدلة هو المحور الشيعي"، مشيرا إلى أن "الشيء الأول والرئيسي الذي يريده السعوديون هو أمنهم، للتعامل مع التهديد الذي يحوم فوقهم".وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية، أن "الشواهد تدل على أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية".وأوضحت أن "التفاوض على إقامة علاقات مع إسرائيل سيمر بمراحل، مع وجود مسار آخر يتمثل في تهيئة الأرضية المناسبة ليكون الاتفاق مبنيًا على أسس واضحة، ويعرف كل طرف ما له وما عليه حال إتمامه".وفي المقابل، أعلن البيت الأبيض، أن "المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، تواصل التقدم".وجاء ذلك تزامنا مع تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأن "السعودية تقترب من خطوة التطبيع مع إسرائيل"، لكنه شدد على "أهمية القضية الفلسطينية". ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
https://sarabic.ae/20240120/وزير-الخارجية-السعودي-منفتحون-على-التطبيع-مع-إسرائيل-فقط-حال-إنشاء-دولة-فلسطينية-1085204945.html
https://sarabic.ae/20240118/الرئيس-الإسرائيلي-التطبيع-الكامل-مع-السعودية-مفتاح-لخروج-المنطقة-من-الحرب-إلى-أفق-جديد-1085134923.html
https://sarabic.ae/20240111/بعد-حرب-غزة-ما-إمكانية-تطبيع-العلاقات-بين-السعودية-وإسرائيل-1084891466.html
إسرائيل
السعودية
إيران
أخبار إيران
قطاع غزة
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/04/1080695705_138:0:2681:1907_1920x0_80_0_0_0ecd3db9c0183bbd2e7c8c254e16f26c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, حركة حماس, إيران, أخبار إيران, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار العالم الآن, العالم
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, حركة حماس, إيران, أخبار إيران, قطاع غزة, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, أخبار العالم الآن, العالم
إسرائيل: لدى السعودية مخاوف ستدفعها للتطبيع معنا دون شرط قيام الدولة الفلسطينية
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، "إمكانية التطبيع مع السعودية، حتى لو رفضت إسرائيل التحرك نحو قيام دولة فلسطينية".
وقال كوهين، في مقابلة مع
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن "المخاوف الأمنية المتعلقة بالمحور الإيراني ستتفوق على مطالب الرياض بأن يكون حل الدولتين جزءا من صفقة التطبيع"، مشددا على أن "السلام مع السعودية أمر وارد تماما.
وأضاف أن "حرب 7 أكتوبر سلطت الضوء على حقيقة أن السعودية تحتاج إلى هذا السلام أكثر مما تحتاج إليه إسرائيل، إن لم يكن "، متسائلا: "من هاجم السعودية قبل 4 سنوات؟ أليس إيران والحوثيون"، في إشارة إلى هجوم عام 2019 على منشأتين نفطيتين رئيسيتين في بقيق وخريص.
وتابع كوهين: "تؤكد هذه الحرب مدى أهمية التحالف والاستقرار الإقليمي، وأن من يهدد إسرائيل والدول الإسلامية المعتدلة هو المحور الشيعي"، مشيرا إلى أن "الشيء الأول والرئيسي الذي يريده السعوديون هو أمنهم، للتعامل مع التهديد الذي يحوم فوقهم".
وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، ذكرت
صحيفة "الرياض" السعودية، أن "الشواهد تدل على أن المملكة غير متعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية".
وأوضحت أن "التفاوض على إقامة علاقات مع إسرائيل سيمر بمراحل، مع وجود مسار آخر يتمثل في تهيئة الأرضية المناسبة ليكون الاتفاق مبنيًا على أسس واضحة، ويعرف كل طرف ما له وما عليه حال إتمامه".
وفي المقابل، أعلن البيت الأبيض، أن "المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية،
تواصل التقدم".
وجاء ذلك تزامنا مع تصريحات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بأن
"السعودية تقترب من خطوة التطبيع مع إسرائيل"، لكنه شدد على "أهمية القضية الفلسطينية".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "
طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن
سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.