https://sarabic.ae/20240124/هل-هناك-مساع-إسرائيلية-لعقد-اتفاق-سياسي-مع-لبنان-دون-قتال-وما-موقف-حزب-الله؟-1085374793.html
هل هناك مساع إسرائيلية لعقد اتفاق سياسي مع لبنان دون قتال وما موقف "حزب الله"؟
هل هناك مساع إسرائيلية لعقد اتفاق سياسي مع لبنان دون قتال وما موقف "حزب الله"؟
سبوتنيك عربي
وسط استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود الجنوبية اللبنانية، تحدثت تقارير إسرائيلية عن محاولات لإبرام اتفاق يجنب لبنان حربًا مفتوحة مع... 24.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-24T16:12+0000
2024-01-24T16:12+0000
2024-01-24T16:12+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار حزب الله
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/13/1078262214_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_848ef4931579d690d744e76e3100816e.jpg
ونقلت التقارير عن وزير الدفاع الإسرائيلي، قوله إن "إسرائيل تحاول التوصل إلى اتفاق مع لبنان عبر الوسائط السياسية، وأن إسرائيل ليس لديها نية للبقاء في لبنان، وهو ما يدفع إلى محاولة الوصول إلى اتفاق من دون قتال"، مؤكدًا أن لديهم خيارات أخرى إذا لم يتم التوصل لتسوية سياسية.وطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن المساعي الإسرائيلية لإبرام اتفاق مع لبنان لتجنب التصعيد، وإمكانية قبول "حزب الله" بذلك، لا سيما في ظل تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، بأن "وقف التصعيد مرهون بوقف الحرب على غزة".اتفاق سياسياعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني، أن "محاولات ومساع جدية تبذل في الوقت الراهن من قبل الموفد الأمريكي للمنطقة، وموفدين غربيين، من أجل تجنب الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، بهدف أن يبتعد الحزب إلى جنوب الليطاني، وألا يكون على الحدود مع فلسطين المحتلة".وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، قال وهبي: "يبدو أن هناك مرونة من حزب الله تجاه هذه المحاولات، وهي واضحة في رسالة الرئيس بري (رئيس مجلس النوتب اللبناني) للجنة الخماسية، بضرورة اختيار رئيس الجمهورية مقابل العودة لاتفاق 1701، الذي ينص على انسحاب حزب الله لجنوب الليطاني، وأن تكون هناك على الحدود قوات دولية لحفظ السلام والجيش اللبناني".وتابع: "هناك بازار سياسي يحاول البعض التكسب منه في السياسة الداخلية من ضمن سلة يعمل عليها الأطراف المعنيون لتجنب الحرب في لبنان، ومن ضمن بنود الاتفاق سيكون استكمال ترسيم الحدود البرية، والتي كانت قد انطلقت قبل بداية الحرب على غزة".ويرى أن "هذه المحاولات الجدية مقابل مرونة حزب الله تأتي في سياق عدم قدرة الشعب اللبناني، خاصة في الجنوب، على تحمل حرب شاملة مع إسرائيل ستكون مدمرة أكبر من حرب عام 2006، وهم بالأساس غارقون في أزمات اقتصادية ومادية لا تعد".وتوقع وهبي أنه "في ظل هذه المساعي والتجاوب معها من الطرف اللبناني، هناك احتمال كبير لتوصل الأطراف لاتفاق سياسي يجنب المنطقة حربا إضافية في لبنان، بعد الحرب المدمرة التي يشهدها قطاع غزة في الوقت الراهن".موقف ثابتمن جانبه، اعتبر المحلل السياسي اللبناني ميخائيل عوض، أن "موقف حزب الله حتى الآن معلن وصريح وغير ملتبس، وليس هناك أي تغيير أو تبديل أو تعديل عليه، وهو ما أعلن عنه الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، عندما قال إنه لا حوار أو نقاش أو تفاوض بأي من هذه العروض المطروحة وإن كانت تحمل تسويات وإغراءات بدون وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".وبحسب حديث عوض لـ"سبوتنيك": "مشاركة المقاومة اللبنانية في حرب غزة من أجل نصرتها أمّن للبنان قضية التحرير الرابع، فالنقاط المتحفظ عليها البحرية والبرية مثل مزارع شبعا وكفر شوبا ستعود للبنان، حيث كان تعطيل استعادتها وكذلك تعطيل شركات النفط للتنقيب عن الغاز كانت بأوامر إسرائيلية أمريكية، وهذه المشاركة في الحرب ستحقق للبنان كل هذه المكاسب التي كانت عالقة".واستبعد عوض أن "يرضخ حزب الله لأي ضغوط أو عروض من أجل وقف التصعيد، وأي اتفاق لن يكون موضوعا للنقاش من دون وقف الحرب في قطاع غزة، وبعد ذلك يمكن الجلوس على طاولة التفاوض والتحدث حول اتفاقيات وصفقات متبادلة".وتوقع أن "يرفع حزب الله من سقف شروطه، ولا يكتفي باستعادة الحقوق اللبنانية في البحر والبر، بل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأجواء اللبنانية، والحقوق البحرية"، معتبرًا أن "كل ما تصرح به إسرائيل واللجنة الخماسية هي محاولة لإشغال وإضاعة الوقت والسعي لتطمين إسرائيل".وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
https://sarabic.ae/20240121/حزب-الله-يعلن-استهداف-مستوطنة-أفيفيم-ردا-على-قصف-إسرائيلي-طال-مدنيين-جنوبي-لبنان-1085250408.html
https://sarabic.ae/20240119/إسرائيل-تبلغ-واشنطن-أن-عدم-سحب-حزب-الله-لـ-قوة-الرضوان-من-على-الحدود-سيدفعها-للعمل-عسكريا-في-لبنان-1085195984.html
https://sarabic.ae/20240120/-الدفاع-المدني-في-لبنان-قتيلان-في-استهداف-إسرائيلي-لسيارة-في-بلدة-البازورية-جنوبي-البلاد-1085207461.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/13/1078262214_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_5cd3f8c1c9bb6d99adc3380ed92811ba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله
حصري, تقارير سبوتنيك, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار حزب الله
هل هناك مساع إسرائيلية لعقد اتفاق سياسي مع لبنان دون قتال وما موقف "حزب الله"؟
حصري
وسط استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" على الحدود الجنوبية اللبنانية، تحدثت تقارير إسرائيلية عن محاولات لإبرام اتفاق يجنب لبنان حربًا مفتوحة مع إسرائيل.
ونقلت التقارير عن وزير الدفاع الإسرائيلي، قوله إن "إسرائيل تحاول التوصل إلى اتفاق مع لبنان عبر الوسائط السياسية، وأن إسرائيل ليس لديها نية للبقاء في لبنان، وهو ما يدفع إلى
محاولة الوصول إلى اتفاق من دون قتال"، مؤكدًا أن لديهم خيارات أخرى إذا لم يتم التوصل لتسوية سياسية.
وطرح بعض المراقبين تساؤلات بشأن المساعي الإسرائيلية لإبرام اتفاق مع لبنان لتجنب التصعيد، وإمكانية قبول "حزب الله" بذلك، لا سيما في ظل تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، بأن "وقف التصعيد مرهون بوقف الحرب على غزة".
اعتبر أسامة وهبي، الناشط المدني اللبناني، أن "محاولات ومساع جدية تبذل في الوقت الراهن من قبل الموفد الأمريكي للمنطقة، وموفدين غربيين، من أجل تجنب الحرب بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان، بهدف أن يبتعد الحزب إلى جنوب الليطاني، وألا يكون على الحدود مع فلسطين المحتلة".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، قال وهبي: "يبدو أن هناك مرونة من حزب الله تجاه هذه المحاولات، وهي واضحة في رسالة الرئيس بري (رئيس مجلس النوتب اللبناني) للجنة الخماسية، بضرورة اختيار رئيس الجمهورية مقابل العودة لاتفاق 1701، الذي ينص على انسحاب حزب الله لجنوب الليطاني، وأن تكون هناك على الحدود قوات دولية لحفظ السلام والجيش اللبناني".
وتابع: "هناك بازار سياسي يحاول البعض التكسب منه في السياسة الداخلية من ضمن سلة يعمل عليها الأطراف المعنيون لتجنب الحرب في لبنان، ومن ضمن بنود الاتفاق سيكون استكمال ترسيم الحدود البرية، والتي كانت قد انطلقت قبل بداية الحرب على غزة".
ويرى أن "هذه المحاولات الجدية مقابل مرونة حزب الله تأتي في سياق عدم قدرة الشعب اللبناني، خاصة في الجنوب، على تحمل حرب شاملة مع إسرائيل ستكون مدمرة أكبر من حرب عام 2006، وهم بالأساس غارقون في أزمات اقتصادية ومادية لا تعد".
وتوقع وهبي أنه "في ظل هذه المساعي والتجاوب معها من الطرف اللبناني، هناك احتمال كبير لتوصل الأطراف لاتفاق سياسي يجنب المنطقة حربا إضافية في لبنان، بعد الحرب المدمرة التي يشهدها قطاع غزة في الوقت الراهن".
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي اللبناني ميخائيل عوض، أن "
موقف حزب الله حتى الآن معلن وصريح وغير ملتبس، وليس هناك أي تغيير أو تبديل أو تعديل عليه، وهو ما أعلن عنه الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، عندما قال إنه لا حوار أو نقاش أو تفاوض بأي من هذه العروض المطروحة وإن كانت تحمل تسويات وإغراءات بدون وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وبحسب حديث عوض لـ"سبوتنيك": "مشاركة المقاومة اللبنانية في حرب غزة من أجل نصرتها أمّن للبنان قضية التحرير الرابع، فالنقاط المتحفظ عليها البحرية والبرية مثل مزارع شبعا وكفر شوبا ستعود للبنان، حيث كان تعطيل استعادتها وكذلك تعطيل شركات النفط للتنقيب عن الغاز كانت بأوامر إسرائيلية أمريكية، وهذه المشاركة في الحرب ستحقق للبنان كل هذه المكاسب التي كانت عالقة".
واستبعد عوض أن "يرضخ حزب الله لأي ضغوط أو عروض
من أجل وقف التصعيد، وأي اتفاق لن يكون موضوعا للنقاش من دون وقف الحرب في قطاع غزة، وبعد ذلك يمكن الجلوس على طاولة التفاوض والتحدث حول اتفاقيات وصفقات متبادلة".
وتوقع أن "يرفع حزب الله من سقف شروطه، ولا يكتفي باستعادة الحقوق اللبنانية في البحر والبر، بل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأجواء اللبنانية، والحقوق البحرية"، معتبرًا أن "كل ما تصرح به إسرائيل واللجنة الخماسية هي محاولة لإشغال وإضاعة الوقت والسعي لتطمين إسرائيل".
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل، توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أميركية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وتجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023، بعد انتهاء الهدنة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.