https://sarabic.ae/20240125/الاستخبارات-الخارجية-الروسية-هناك-احتمال-أن-يقوم-الغرب-باستفزازات-جديدة-ضد-روسيا-1085387223.html
الاستخبارات الخارجية الروسية: هناك احتمال أن يقوم الغرب باستفزازات جديدة ضد روسيا
الاستخبارات الخارجية الروسية: هناك احتمال أن يقوم الغرب باستفزازات جديدة ضد روسيا
سبوتنيك عربي
رجح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، عن إمكانية قيام الدول الغربية باستفزازات جديدة ضد روسيا في ظل التراجع والهزيمة الأوكرانية في الميدان... 25.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-25T05:07+0000
2024-01-25T05:07+0000
2024-01-25T05:07+0000
العملية العسكرية الروسية الخاصة
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104458/09/1044580961_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_ced2e0a86bd11a811682173796a62dfc.jpg
وجاءت تصريحات ناريشكين خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" قال خلالها إن الغرب الجماعي، الذي يفقد هيمنته، يندفع بغضب مثل "حيوان جريح" يضرب في كل الاتجاهات وهذا أمر خطير للغاية"، مضيفا أن الأنجلوسكسونيين، إذا لم يتوقفوا، مستعدون لجر بقية العالم إلى الفوضى.وأضاف ناريشكين بالقول: "اليوم عندما يُهزم الغرب على أراضي أوكرانيا، فإن احتمال تنفيذ مجموعة متنوعة من الاستفزازات مرتفع للغاية"، مؤكدا في الوقت ذاته على أن تأثير مثل هذه الاستفزازات ومدتها قصير الأمد للغاية، خاصة أنه في عالمنا الحديث، تصبح أي معلومات سرية، بما في ذلك الأكاذيب، واضحة بسرعة كبيرة".وأشار ناريشكين إلى أن الأزمة في أوكرانيا التي أثارتها الكتلة الغربية تقدم الكثير من الأمثلة على أن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم على استعداد للجوء إلى أبشع الاستفزازات من أجل تغيير مسار الأحداث لصالحهم"، مذكرا بحادثة إسقاط القوات المسلحة الأوكرانية لطائرة بوينغ ماليزية أو الاستفزاز المثير للاشمئزاز في بوتشا، والذي حاولوا إلقاء اللوم فيه على روسيا وغيرها من الأحداث.ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات. وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
https://sarabic.ae/20240125/مدير-الاستخبارات-الخارجية-الروسية-ادعاء-الغرب-بأن-روسيا-تخطط-لمهاجمة-الناتو-هو-حرب-معلومات-1085386313.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104458/09/1044580961_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_17a2ea00b25b094667171ad9b493fba6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا
الاستخبارات الخارجية الروسية: هناك احتمال أن يقوم الغرب باستفزازات جديدة ضد روسيا
رجح مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، عن إمكانية قيام الدول الغربية باستفزازات جديدة ضد روسيا في ظل التراجع والهزيمة الأوكرانية في الميدان السياسي والعسكري.
وجاءت تصريحات ناريشكين خلال مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" قال خلالها إن الغرب الجماعي، الذي يفقد هيمنته، يندفع بغضب مثل "حيوان جريح" يضرب في كل الاتجاهات وهذا أمر خطير للغاية"، مضيفا أن الأنجلوسكسونيين، إذا لم يتوقفوا، مستعدون لجر بقية العالم إلى الفوضى.
وأضاف ناريشكين بالقول: "اليوم عندما يُهزم الغرب على أراضي أوكرانيا، فإن احتمال تنفيذ مجموعة متنوعة من الاستفزازات مرتفع للغاية"، مؤكدا في الوقت ذاته على أن تأثير مثل هذه الاستفزازات ومدتها قصير الأمد للغاية، خاصة أنه في عالمنا الحديث، تصبح أي معلومات سرية، بما في ذلك الأكاذيب، واضحة بسرعة كبيرة".
وأشار ناريشكين إلى أن الأزمة في أوكرانيا التي أثارتها الكتلة الغربية تقدم الكثير من الأمثلة على أن الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفائهم على استعداد للجوء إلى أبشع الاستفزازات من أجل تغيير مسار الأحداث لصالحهم"، مذكرا بحادثة إسقاط القوات المسلحة الأوكرانية لطائرة بوينغ ماليزية أو الاستفزاز المثير للاشمئزاز في بوتشا، والذي حاولوا إلقاء اللوم فيه على روسيا وغيرها من الأحداث.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.