https://sarabic.ae/20240129/خطة-بريطانية-لوقف-حرب-غزة-وخروج-السنوار-ما-إمكانية-قبولها-من-فلسطين-وإسرائيل-1085552126.html
خطة بريطانية لوقف حرب غزة و"خروج السنوار".. ما إمكانية قبولها من فلسطين وإسرائيل؟
خطة بريطانية لوقف حرب غزة و"خروج السنوار".. ما إمكانية قبولها من فلسطين وإسرائيل؟
سبوتنيك عربي
في وقت لا يزال القصف الإسرائيلي قائمًا ومستمرًا على قطاع غزة، ومع تعقد المشهد على المستوى الإقليمي والدولي بعد توسع المعارك في دول أخرى، طرحت بريطانيا خطة تقول... 29.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-29T19:18+0000
2024-01-29T19:18+0000
2024-01-29T19:18+0000
حصري
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
بريطانيا
حركة حماس
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/10/1085061701_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_ac72a253b4cb7ab2d668bad050375a22.jpg
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أن المملكة المتحدة اقترحت خطة من 5 نقاط تعتقد أنها ستنهي الحرب بين إسرائيل و"حماس"، مؤكدة أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ناقش هذه المبادرة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين أثناء جولته في المنطقة هذا الأسبوع.وبحسب ما تم نشره، نقلاً عن مسؤول بريطاني كبير، فإن لندن اقترحت خطة من 5 نقاط لوقف الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وتنص الخطة على وضع أفق سياسي واضح لإقامة دولة فلسطينية، كما تضمّن المقترح البريطاني مغادرة كبار قادة "حماس" غزة بمن فيهم يحيى السنوار.وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية قبول الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للمبادرة، التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية ترفضها إسرائيل، ومغادرة قيادات حركة "حماس"، وهو ما لا يمكن قبوله في غزة.بنود الخطةوبحسب التقرير، تتضمن الخطة إنشاء "أفق سياسي" لإقامة دولة فلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية تحكم الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب.وسيكون مطلوبًا من "حماس" إطلاق سراح الرهائن ووقف الهجمات ضد إسرائيل حتى تنجح الخطة، ويتضمن ذلك طرد زعماء "حماس" من قطاع غزة، وأبرزهم يحيى السنوار.وبحسب التقرير، شاركت المملكة المتحدة الخطة بالفعل مع الحكومات العربية والأمريكية والأوروبية.تطورات ميدانيةاعتبر فادي أبوبكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن المبادرة التي طرحتها بريطانيا بشأن وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تكرّس القواسم المشتركة في المبادرات الإقليمية والدولية لمستقبل غزة ما بعد الحرب، ما عدا النقطة المتمثلة في طرح خروج قادة "حماس" من القطاع وعلى رأسهم يحيى السنوار إلى دولة أخرى.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، في ضوء الإجماع الدولي على إنشاء أفق سياسي وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، من المرجّح قبول ما تضمنته معظم بنود الخطة البريطانية فلسطينيًا، في ظل صيغة توافقية حول عملية تبادل الأسرى.ومضى قائلًا: "أما فكرة خروج قادة حماس من القطاع فمن المستبعد جدًا القبول بها، ولكن تبقى هذه الاحتمالات منوطة بالتطورات الميدانية على الأرض".ويرى أبو بكر أن استمرار الانقسام الفلسطيني هو ما يجعل هذه الطروحات تفرض نفسها على المناخ العام، فهذه الطروحات المختلفة ليست بطارئة بقدر ما تغلّف محظورات سلطوية، وسياسات سيطرة، وقراءة اختزالية للتاريخ الفلسطيني تتحمّل وزرها القوى الفلسطينية المتناحرة.وأكد أنه لو كانت هناك صيغة فلسطينية توافقية لشهد الجميع رفضًا ليس فقط للنظام المقترح لما بعد الحرب، بل رفضًا مبدئيًا لطرح الموضوع وشرح إشكالياته ومقاربته، والبت باستقلالية القرار الوطني وشرعية الكيان الوطني الفلسطيني الذي تمثّله منظمة التحرير الفلسطينية على نحو فعلي لا إسمي، لكن الانقسام يحول دون ذلك.رفض متوقعبدوره، قال شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني، ورئيس منتدى "العلاقات الدولية للحوار والسياسات"، إن الخطة التي اقترحتها بريطانيا لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا تملك فرصًا كبيرة للنجاح وفق التصور الذي وضعته.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، فإن الخطة جزء منها يتركز حول طرد زعماء حركة حماس على رأسهم يحيى السنوار خارج قطاع غزة، وهو أمر مرفوض في ظل مواقف "حماس" الواضحة في هذا الإطار تحديدًا.وأكد أن الحركة ترى أن من حقها الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، وهو ما ينفي إمكانية قبول "حماس" والمقاومة بهذه الشروط التي تتضمنها المبادرة البريطانية.ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل.
https://sarabic.ae/20240128/نائب-سابق-لرئيس-الشاباك-السنوار-لن-ينهي-ملف-الرهائن-في-صفقة-واحدة-حتى-يخرج-الجيش-الإسرائيلي-من-غزة-1085494767.html
https://sarabic.ae/20240129/متحدث-الأونروا-لـسبوتنيك-وقف-التمويل-يهدد-حياة-الملايين-في-غزة-والضفة-ولبنان-والأردن-1085540128.html
https://sarabic.ae/20240129/وزير-الدفاع-الإسرائيلي-يؤكد-أن-العمليات-في-غزة-أوقعت-نصف-مسلحي-حماس-بين-قتيل-ومصاب-1085549440.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
بريطانيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, بريطانيا, حركة حماس, تقارير سبوتنيك
حصري, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, بريطانيا, حركة حماس, تقارير سبوتنيك
خطة بريطانية لوقف حرب غزة و"خروج السنوار".. ما إمكانية قبولها من فلسطين وإسرائيل؟
حصري
في وقت لا يزال القصف الإسرائيلي قائمًا ومستمرًا على قطاع غزة، ومع تعقد المشهد على المستوى الإقليمي والدولي بعد توسع المعارك في دول أخرى، طرحت بريطانيا خطة تقول إنها لإنقاذ الوضع ووقف الحرب.
وذكرت تقارير صحفية أمريكية أن المملكة المتحدة اقترحت خطة من 5 نقاط تعتقد أنها ستنهي الحرب بين إسرائيل و"حماس"، مؤكدة أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ناقش هذه المبادرة مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين أثناء جولته في المنطقة هذا الأسبوع.
وبحسب ما تم نشره، نقلاً عن مسؤول بريطاني كبير، فإن لندن اقترحت خطة من 5 نقاط لوقف الحرب بين إسرائيل و"حماس"، وتنص الخطة على وضع أفق سياسي واضح لإقامة دولة فلسطينية، كما تضمّن المقترح البريطاني مغادرة كبار قادة "حماس" غزة بمن فيهم يحيى السنوار.
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية قبول الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني للمبادرة، التي تتضمن إقامة دولة فلسطينية ترفضها إسرائيل، ومغادرة قيادات حركة "حماس"، وهو ما لا يمكن قبوله في غزة.
وبحسب التقرير، تتضمن الخطة إنشاء "أفق سياسي" لإقامة دولة فلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية تحكم الضفة الغربية وقطاع غزة بعد الحرب.
وسيكون مطلوبًا من "حماس" إطلاق سراح الرهائن ووقف الهجمات ضد إسرائيل حتى تنجح الخطة، ويتضمن ذلك طرد زعماء "حماس" من قطاع غزة، وأبرزهم يحيى السنوار.
وبحسب التقرير، شاركت المملكة المتحدة الخطة بالفعل مع الحكومات العربية والأمريكية والأوروبية.
اعتبر فادي أبوبكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن المبادرة التي طرحتها بريطانيا بشأن وقف
الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تكرّس القواسم المشتركة في المبادرات الإقليمية والدولية لمستقبل غزة ما بعد الحرب، ما عدا النقطة المتمثلة في طرح خروج قادة "حماس" من القطاع وعلى رأسهم يحيى السنوار إلى دولة أخرى.
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، في ضوء الإجماع الدولي على إنشاء أفق سياسي وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، من المرجّح قبول ما تضمنته معظم بنود الخطة البريطانية فلسطينيًا، في ظل صيغة توافقية حول عملية تبادل الأسرى.
ومضى قائلًا: "أما فكرة خروج قادة حماس من القطاع فمن المستبعد جدًا القبول بها، ولكن تبقى هذه الاحتمالات منوطة بالتطورات الميدانية على الأرض".
ويرى أبو بكر أن استمرار الانقسام الفلسطيني هو ما يجعل هذه الطروحات تفرض نفسها على المناخ العام، فهذه الطروحات المختلفة ليست بطارئة بقدر ما تغلّف محظورات سلطوية، وسياسات سيطرة، وقراءة اختزالية للتاريخ الفلسطيني تتحمّل وزرها القوى الفلسطينية المتناحرة.
وأكد أنه لو كانت هناك صيغة فلسطينية توافقية لشهد الجميع رفضًا ليس فقط للنظام
المقترح لما بعد الحرب، بل رفضًا مبدئيًا لطرح الموضوع وشرح إشكالياته ومقاربته، والبت باستقلالية القرار الوطني وشرعية الكيان الوطني الفلسطيني الذي تمثّله منظمة التحرير الفلسطينية على نحو فعلي لا إسمي، لكن الانقسام يحول دون ذلك.
بدوره، قال شرحبيل الغريب، المحلل السياسي الفلسطيني، ورئيس منتدى "العلاقات الدولية للحوار والسياسات"، إن الخطة التي اقترحتها بريطانيا لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا تملك فرصًا كبيرة للنجاح وفق التصور الذي وضعته.
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، فإن الخطة جزء منها يتركز حول طرد زعماء حركة حماس على رأسهم يحيى السنوار خارج قطاع غزة، وهو أمر مرفوض في ظل مواقف "حماس" الواضحة في هذا الإطار تحديدًا.
وأكد أن الحركة ترى أن من حقها الدفاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، وهو ما ينفي إمكانية قبول "حماس" والمقاومة بهذه الشروط التي تتضمنها المبادرة البريطانية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 25 ألف قتيل وأكثر من 60 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض
الناتجة عن القصف المتواصل.
