https://sarabic.ae/20240220/مجلس-الأمن-يفشل-بتبني-مشروع-قرار-جزائري-لوقف-إطلاق-النار-في-غزة-بسبب-فيتو-أمريكي-1086261846.html
مجلس الأمن يفشل بتبني مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في غزة بسبب فيتو أمريكي
مجلس الأمن يفشل بتبني مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في غزة بسبب فيتو أمريكي
سبوتنيك عربي
فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسته، اليوم الثلاثاء، بتبني مشروع قرار قدمته الجزائر، من أجل وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، بسبب تصويت الولايات... 20.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-20T17:42+0000
2024-02-20T17:42+0000
2024-02-20T18:09+0000
العالم
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/04/1068616149_0:159:3079:1890_1920x0_80_0_0_0a59ebdb3b69024b42eb080c3329cd47.jpg
وجرى تصويت على مشروع القرار الجزائري خلال الجلسة وأُعلنت نتائج التصويت بموافقة 13 عضوًا، واعتراض الولايات المتحدة، وامتناع بريطانيا عن التصويت.وقال مندوب الجزائر لدى الامم المتحدة عمار بن جامع، خلال الجلسة وقبل إجراء التصويت، إن "مشروع القرار الجزائري يعد تتويجا لمناقشات مكثفة جرت بين الدول الأعضاء، ونيتنا تمكين مجلس الأمن من حماية الأرواح في غزة، وذلك بوقف فوري لإطلاق النار".وأوضح بن جامع: "مشروع القرار يؤكد على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وتوصيل المساعدات دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، والامتثال للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، وضرورة احترام كافة الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".وتابع بن جامع "ينبغي على مجلس الأمن ألا يدعو إلى وقف إطلاق النار فحسب، بل يجب أن يضمن الالتزام الثابت من قبل جميع الأطراف".وأدانت حركة حماس منع الولايات المتحدة مجلس الأمن من تبني مشروع القرار الجزائري، قائلة في بيان "ندين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسرى، ونعتبر إفشال هذا القرار تعطيل للإرادة الدولية خدمة لأجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني".ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة لا تتعجل التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به.وعملت الجزائر مباشرة بعد اجتماع مجلس الأمن، يوم 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، على تعميم مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، ويعمل على إيصال مساعدات إنسانية عاجلة ومستمرة وكافية على نطاق واسع للمدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تفعيل حكم محكمة العدل الدولية بشأن ما تفعله إسرائيل في القطاع.وفي وقت سابق كشف رئيس نقابة المحامين في الجزائر، إبراهيم طايري، انضمام نحو 100 ألف من رجال القانون إلى "التكتل الجزائري لمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه في غزة".وأوضح طايري، في مؤتمر صحفي في الجزائر العاصمة، أن "الآلة القانونية لتقديم مسؤولي إسرائيل أمام العدالة الدولية انطلقت عبر إيداع بلاغات أمام مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".في الإطار ذاته، أكد المحامي الفرنسي الشهير جيل ديفرس، أنه "تم تقديم طلبات توقيف ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيليين".ممثل جنوب أفريقيا لـ"العدل الدولية": الممارسات الإسرائيلية في غزة أكثر فظاعة من نظام الفصل العنصري
https://sarabic.ae/20240220/وزير-المالية-الإسرائيلي-المهم-لدينا-هو-تدمير-حماس-وليس-إعادة-المحتجزين-1086261334.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0a/04/1068616149_173:0:2904:2048_1920x0_80_0_0_20941ee4a78b9529c6f77f38430aafcb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, منظمة الأمم المتحدة
العالم, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, منظمة الأمم المتحدة
مجلس الأمن يفشل بتبني مشروع قرار جزائري لوقف إطلاق النار في غزة بسبب فيتو أمريكي
17:42 GMT 20.02.2024 (تم التحديث: 18:09 GMT 20.02.2024) فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسته، اليوم الثلاثاء، بتبني مشروع قرار قدمته الجزائر، من أجل وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، بسبب تصويت الولايات المتحدة ضد مشروع القرار.
وجرى تصويت على مشروع القرار الجزائري خلال الجلسة وأُعلنت نتائج التصويت بموافقة 13 عضوًا، واعتراض الولايات المتحدة، وامتناع بريطانيا عن التصويت.
وقال مندوب الجزائر لدى الامم المتحدة عمار بن جامع، خلال الجلسة وقبل إجراء التصويت، إن "مشروع القرار الجزائري يعد تتويجا لمناقشات مكثفة جرت بين الدول الأعضاء، ونيتنا تمكين مجلس الأمن من حماية الأرواح في غزة، وذلك بوقف فوري لإطلاق النار".
وأوضح بن جامع: "مشروع القرار يؤكد على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وتوصيل المساعدات دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للفلسطينيين، والامتثال للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، وضرورة احترام كافة الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأكد بن جامع أن "التصويت لصالح مشروع القرار يعتبر دعما لحق الفلسطينيين في الحياة، والتصويت ضد مشروع القرار يعني تأييد العنف الوحشي والعقاب الجماعي للفلسطينيين".
وتابع بن جامع "ينبغي على مجلس الأمن ألا يدعو إلى وقف إطلاق النار فحسب، بل يجب أن يضمن الالتزام الثابت من قبل جميع الأطراف".
وأدانت حركة حماس منع الولايات المتحدة مجلس الأمن من تبني مشروع القرار الجزائري، قائلة في بيان "ندين في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسرى، ونعتبر إفشال هذا القرار تعطيل للإرادة الدولية خدمة لأجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأضافت "حماس": "إن الرئيس جو بايدن، وإدارته يتحمّلون مسؤولية مباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة، فالموقف الأمريكي، يعد ضوء أخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل شعبنا الأعزل قصفاً وجوعاً، وشراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة".
وأشارت قناة "سي إن إن" نقلا عن نص مشروع القرار الأمريكي، بأن الولايات المتحدة تقدمت بمشروع قرار بديل، يدعو إلى "وقف إطلاق نار مؤقت في أقرب وقت ممكن عمليا".
ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة لا تتعجل التصويت على مشروع القرار الذي تقدمت به.
وعملت الجزائر مباشرة بعد اجتماع مجلس الأمن، يوم 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، على تعميم مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، ويعمل على إيصال مساعدات إنسانية عاجلة ومستمرة وكافية على نطاق واسع للمدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى تفعيل حكم محكمة العدل الدولية بشأن ما تفعله إسرائيل في القطاع.
وفي وقت سابق كشف رئيس نقابة المحامين في الجزائر، إبراهيم طايري، انضمام نحو 100 ألف من رجال القانون إلى "
التكتل الجزائري لمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه في غزة".
وأوضح طايري، في مؤتمر صحفي في الجزائر العاصمة، أن "الآلة القانونية لتقديم مسؤولي إسرائيل أمام العدالة الدولية انطلقت عبر إيداع بلاغات أمام مكتب المدعي العام
بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي".
في الإطار ذاته، أكد المحامي الفرنسي الشهير جيل ديفرس، أنه "تم تقديم طلبات توقيف ضد رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيليين".