https://sarabic.ae/20240229/إعلام-غربي-الخلافات-بين-شولتس-وماكرون-تتحول-إلى-عداء-مفتوح-1086505890.html
إعلام غربي: الخلافات بين شولتس وماكرون تتحول إلى عداء مفتوح
إعلام غربي: الخلافات بين شولتس وماكرون تتحول إلى عداء مفتوح
سبوتنيك عربي
أفادت صحيفة أمريكية، بأن الخلافات بين المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن المساعدات لأوكرانيا، تتحول إلى عداء مفتوح وسط... 29.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-29T07:04+0000
2024-02-29T07:04+0000
2024-02-29T07:04+0000
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/0f/1070186569_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_3bdeb0ee1ca984dec8ad4f5c6451de46.jpg
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلًا عن مسؤولين ألمان، أن ماكرون مستعد "للتحدث بقوة" بشأن أوكرانيا، لكنه لم يتخذ إجراءات كافية مقارنة ببرلين.وأشارت الصحيفة، نقلًا عن بيانات من معهد كيل للاقتصاد العالمي، إلى أن "ألمانيا قدمت أو وعدت بأكثر من 17 مليار يورو كمساعدة لأوكرانيا، في حين أن فرنسا قدمت 640 مليون يورو فقط".وقالت الصحيفة بهذا الصدد: "يرد المسؤولون الفرنسيون بأنهم يقدمون الأسلحة المهمة حقا، ويفعلون ذلك بتردد أقل من الألمان".وتقارن الصحيفة أيضا بين توجهات البلدين لمساعدة أوكرانيا، مشيرة إلى أن التردد الكبير لألمانيا في إرسال أنواع معينة من الأسلحة، على سبيل المثال، صواريخ "توروس"، مضيفة أنه بعد قمة باريس، بدا أن ماكرون يلاحق شولتس بسبب "التردد التاريخي" لألمانيا، بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.وفي وقت سابق، نشر المستشار الألماني أولاف شولتس، رسالة فيديو ذكر فيها مرة أخرى أن "الناتو لن يصبح طرفا في الصراع في أوكرانيا، ولن يتم إرسال القوات الألمانية إلى أوكرانيا".ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات. وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
https://sarabic.ae/20240228/الخارجية-الروسية-الحلفاء-لم-يدعموا-فكرة-ماكرون-بإرسال-قوات-إلى-أوكرانيا-1086470707.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0b/0f/1070186569_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_df11703bbf67f62f370423ed44bc0b7b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا
إعلام غربي: الخلافات بين شولتس وماكرون تتحول إلى عداء مفتوح
أفادت صحيفة أمريكية، بأن الخلافات بين المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن المساعدات لأوكرانيا، تتحول إلى عداء مفتوح وسط تصريحات الأخير بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلًا عن مسؤولين ألمان، أن ماكرون مستعد "للتحدث بقوة" بشأن أوكرانيا، لكنه لم يتخذ إجراءات كافية مقارنة ببرلين.
وأشارت الصحيفة، نقلًا عن بيانات من معهد كيل للاقتصاد العالمي، إلى أن "ألمانيا قدمت أو وعدت بأكثر من 17 مليار يورو كمساعدة لأوكرانيا، في حين أن فرنسا قدمت 640 مليون يورو فقط".
وقالت الصحيفة بهذا الصدد: "يرد المسؤولون الفرنسيون بأنهم يقدمون الأسلحة المهمة حقا، ويفعلون ذلك بتردد أقل من الألمان".
وتقارن الصحيفة أيضا بين توجهات البلدين لمساعدة أوكرانيا، مشيرة إلى أن التردد الكبير لألمانيا في إرسال أنواع معينة من الأسلحة، على سبيل المثال، صواريخ "توروس"، مضيفة أنه بعد قمة باريس، بدا أن ماكرون يلاحق شولتس بسبب "التردد التاريخي" لألمانيا، بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق، نشر المستشار الألماني أولاف شولتس، رسالة فيديو ذكر فيها مرة أخرى أن "الناتو لن يصبح طرفا في الصراع في أوكرانيا، ولن يتم إرسال القوات الألمانية إلى أوكرانيا".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.