https://sarabic.ae/20240229/دراسة-رائحة-أنواع-من-الفاكهة-توقف-نمو-الخلايا-السرطانية-1086523897.html
دراسة: رائحة أنواع من الفاكهة توقف نمو الخلايا السرطانية
دراسة: رائحة أنواع من الفاكهة توقف نمو الخلايا السرطانية
سبوتنيك عربي
أظهر بحث جديد أن الروائح المنبعثة من بعض أنواع الفواكه الناضجة أو الأطعمة المخمرة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في كيفية التعبير عن الجينات داخل الخلايا. 29.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-29T13:36+0000
2024-02-29T13:36+0000
2024-02-29T14:42+0000
مجتمع
الصحة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102280/01/1022800187_0:53:1021:627_1920x0_80_0_0_61b483052d45dc204060c983223d3497.jpg
ودفعت هذه النتائج العلماء إلى التساؤل عما إذا كان استنشاق المركبات المتطايرة والمحمولة بالهواء، يمكن أن تكون وسيلة لعلاج السرطان أو أمراض التنكس العصبي البطيئة.وأشار العلماء إلى أنه قد تكون هناك أيضًا مخاطر صحية غير متوقعة مرتبطة بالمركبات التي تم اختبارها، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العواقب النهائية لهذا الاكتشاف المثير للاهتمام بشكل أفضل.وقال أنانداسانكار راي، عالم الأحياء الخلوي والجزيئي في جامعة "كاليفورنيا" (UC): "التعرض لرائحة يمكن أن يغير بشكل مباشر التعبير الجيني، حتى في الأنسجة التي لا تحتوي على مستقبلات للرائحة، هذا كان بمثابة مفاجأة كاملة".وقام الفريق بتعريض ذباب الفاكهة والفئران لجرعات مختلفة من أبخرة ثنائي الأسيتيل لمدة 5 أيام، ويعد "ثنائي الأسيتيل" مركب متطاير تفرزه الخميرة في تخمير الفاكهة، وتم استخدامه تاريخيًا لإضفاء رائحة تشبه رائحة الزبد في الأطعمة مثل الفشار، وهو موجود أحيانًا في السجائر الإلكترونية ويعد أيضا أنه منتج ثانوي للتخمير.وفي الخلايا البشرية المزروعة في المختبر، وجد الفريق أن "ثنائي الأسيتيل" يمكن أن يكون بمثابة مثبط هيستون دياسيتيلاز "HDAC"، وقد أحدث تغيرات واسعة النطاق في التعبير الجيني لدى ذباب الفواكه والفئران، بما في ذلك خلايا أدمغة الحيوانات، ورئتي الفئران، وقرون استشعار الذباب.وتعد "HDACs" إنزيمات تساعد على التفاف الحمض النووي بشكل أكثر إحكامًا حول الهستونات، لذلك إذا تم تثبيطها، يمكن التعبير عن الجينات بسهولة أكبر، ويتم بالفعل استخدام مثبطات "HDAC" كعلاج لسرطان الدم.وقال راي: "النتيجة المهمة التي توصلنا إليها هي أن بعض المركبات المتطايرة المنبعثة من الميكروبات والغذاء يمكن أن تغير الحالات اللاجينية في الخلايا العصبية وغيرها من الخلايا حقيقية النواة".وتابع: "تقريرنا هو التقرير الأول عن المواد المتطايرة الشائعة التي تتصرف بهذه الطريقة".وأضاف راي أنه وبالنظر إلى الأبحاث الأخرى التي تظهر أن استنشاق ثنائي الأسيتيل يسبب تغيرات في خلايا مجرى الهواء قد لا يكون هذا المركب هو المرشح المثالي للعلاج، ونحن نعمل بالفعل على تحديد المواد المتطايرة الأخرى التي تؤدي إلى تغييرات في التعبير الجيني.وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أنه "بالنظر إلى تعرضنا المتكرر لنكهات وعطور معينة، فإن النتائج الموضحة هنا تسلط الضوء على اعتبار جديد لتقييم سلامة بعض المواد الكيميائية المتطايرة التي يمكن أن تعبر غشاء الخلية".
https://sarabic.ae/20240228/دراسة-تكشف-عن-مادة-مخيفة-في-أحبار-الوشم-1086487507.html
https://sarabic.ae/20240227/علماء-صينيون-يقدمون-نصيحة-بسيطة-لتجنب-الخرف-1086454554.html
https://sarabic.ae/20240225/طبيبة-روسية-تفند-اعتقادات-خاطئة-حول-علاقة-الخبز-بالوزن-الزائد-1086390499.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102280/01/1022800187_56:0:963:680_1920x0_80_0_0_ead338dba3e74275bb3aaf3eae13fb9a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الصحة
دراسة: رائحة أنواع من الفاكهة توقف نمو الخلايا السرطانية
13:36 GMT 29.02.2024 (تم التحديث: 14:42 GMT 29.02.2024) أظهر بحث جديد أن الروائح المنبعثة من بعض أنواع الفواكه الناضجة أو الأطعمة المخمرة يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في كيفية التعبير عن الجينات داخل الخلايا.
ودفعت هذه النتائج العلماء إلى التساؤل عما إذا كان استنشاق المركبات المتطايرة والمحمولة بالهواء، يمكن أن تكون وسيلة لعلاج السرطان أو أمراض التنكس العصبي البطيئة.
وأكد العلماء أن فكرة توصيل الدواء عن طريق الأنف ليست فكرة جديدة، إلا أنها بالطبع قفزة هائلة يمكن تحقيقها من خلال التجارب على الفئران.
وأشار العلماء إلى أنه قد تكون هناك أيضًا مخاطر صحية غير متوقعة مرتبطة بالمركبات التي تم اختبارها، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العواقب النهائية لهذا الاكتشاف المثير للاهتمام بشكل أفضل.
وقال أنانداسانكار راي، عالم الأحياء الخلوي والجزيئي في جامعة "كاليفورنيا" (UC): "التعرض لرائحة يمكن أن يغير بشكل مباشر التعبير الجيني، حتى في الأنسجة التي لا تحتوي على مستقبلات للرائحة، هذا كان بمثابة مفاجأة كاملة".
وقام الفريق بتعريض ذباب الفاكهة والفئران لجرعات مختلفة من أبخرة ثنائي الأسيتيل لمدة 5 أيام، ويعد "ثنائي الأسيتيل" مركب متطاير تفرزه الخميرة في تخمير الفاكهة، وتم استخدامه تاريخيًا لإضفاء رائحة تشبه رائحة الزبد في الأطعمة مثل الفشار، وهو موجود أحيانًا في السجائر الإلكترونية ويعد أيضا أنه منتج ثانوي للتخمير.
وفي الخلايا البشرية المزروعة في المختبر، وجد الفريق أن "ثنائي الأسيتيل" يمكن أن يكون بمثابة مثبط هيستون دياسيتيلاز "HDAC"، وقد أحدث تغيرات واسعة النطاق في التعبير الجيني لدى ذباب الفواكه والفئران، بما في ذلك خلايا أدمغة الحيوانات، ورئتي الفئران، وقرون استشعار الذباب.
وتعد "HDACs" إنزيمات تساعد على التفاف الحمض النووي بشكل أكثر إحكامًا حول الهستونات، لذلك إذا تم تثبيطها، يمكن التعبير عن الجينات بسهولة أكبر، ويتم بالفعل استخدام مثبطات "HDAC" كعلاج لسرطان الدم.
وقال راي: "النتيجة المهمة التي توصلنا إليها هي أن بعض المركبات المتطايرة المنبعثة من الميكروبات والغذاء يمكن أن تغير الحالات اللاجينية في الخلايا العصبية وغيرها من الخلايا حقيقية النواة".
وتابع: "تقريرنا هو التقرير الأول عن المواد المتطايرة الشائعة التي تتصرف بهذه الطريقة".
وأضاف راي أنه وبالنظر إلى الأبحاث الأخرى التي تظهر أن استنشاق ثنائي الأسيتيل يسبب تغيرات في خلايا مجرى الهواء قد لا يكون هذا المركب هو المرشح المثالي للعلاج، ونحن نعمل بالفعل على تحديد المواد المتطايرة الأخرى التي تؤدي إلى تغييرات في التعبير الجيني.
وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أنه "بالنظر إلى تعرضنا المتكرر لنكهات وعطور معينة، فإن النتائج الموضحة هنا تسلط الضوء على اعتبار جديد لتقييم سلامة بعض المواد الكيميائية المتطايرة التي يمكن أن تعبر غشاء الخلية".