الدفاع الجوي الروسي يسقط 143 مسيرة تابعة لكييف بينها "بيرقدار" على عدة محاور
11:13 GMT 03.03.2024 (تم التحديث: 11:16 GMT 03.03.2024)
© Photo / Russian Defense Ministryوسائط الدفاع الجوي في الجيش الروسي
© Photo / Russian Defense Ministry
تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن أنظمة الدفاع الروسية أسقطت 143 طائرة من دون طيارة تابعة لقوات كييف، بما فيها طائرة "بيرقدار".
وأضاف بيان الدفاع الروسية: "ضرب الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، مستودع ذخيرة جوية، بالإضافة إلى استهداف القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 106 منطقة".
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي نظامين لإطلاق الصواريخ المتعددة من طراز "هيمارس".
بالإضافة إلى ذلك، في غضون 24 ساعة، تم تدمير 143 طائرة من دون طيار أوكرانية، بما في ذلك "بيرقدار"، وذلك في مناطق فولوكيتينو ومنطقة سومي وكراسنوغوريفكا وأورلوفكا وفيرخنيتورتسكوي وبيرفومايسكوي وبافلوفكا من جمهورية دونيتسك الشعبية، وسينكوفكا وتوكاريفكا في مقاطعة خاركوف، ونيو شرباكي في مقاطعة زابوروجيه، وتياجينكا، بيريسلاف وسكادوفسك في مقاطعة خيرسون.
وفي اتجاه كوبيانسك، أطلقت وحدات من مجموعة "الغرب" الروسية النار على حشد من القوات والمعدات التابعة للكتيبة "25" المحمولة جواً، وكتيبة الهجوم الجوي "95"، ولواء المشاة "141"، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق تيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، وكوبيانسك، بيشانوي، بيريستوفو وبيتروفسكوي في مقاطعة خاركوف.
بالإضافة إلى ذلك، تم صد خمس هجمات شنتها مجموعات هجومية من كتيبة المشاة الآلية رقم "57"، واللواء الآلي رقم "32" التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة سينكوفكا في مقاطعة خاركوف، وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 35 عسكريًا ومركبتين ومدفعي "هاوتزر" أمريكي الصنع.
وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 270 عسكريًا ودبابتين ومركبتي قتال مشاة وثلاث مركبات قتالية مدرعة وسبع مركبات ومدفع ذاتي الحركة من طراز "بالادين" أمريكي الصنع ومدافع "هاوتزر".
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.