مجلس الأمن الروسي: يجب طرد سفراء الاتحاد الأوروبي الذين رفضوا لقاء لافروف من روسيا
19:48 GMT 04.03.2024 (تم التحديث: 19:49 GMT 04.03.2024)
© Sputnik . Aleksey Nikolskiy / الانتقال إلى بنك الصورمجلس الأمن الروسي، موسكو، روسيا 21 فبراير 2022
© Sputnik . Aleksey Nikolskiy
/ تابعنا عبر
دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم الإثنين، إلى طرد سفراء الاتحاد الأوروبي الذين رفضوا الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، علاوة على خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع بلدانهم.
وقال مدفيديف، عبر حسابه على منصة إكس "رفض سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى روسيا الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي. وهذا يتعارض تماماً مع فكرة وجود البعثات الدبلوماسية وتعيين السفراء".
وأضاف: "في الواقع، يجب طرد كل هؤلاء السفراء من روسيا، ويجب خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية".
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الإثنين، أنه دعا، في وقت سابق، سفراء الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، لكنهم ألغوا اللقاء قبل انعقاده بيومين.
وقال لافروف، على هامش مهرجان الشباب العالمي في سيريوس (في سوتشي): "لقد قمنا بتجميع الكثير من المواد حول كيف تستعد سفارات الاتحاد الأوروبي في موسكو لانتخاباتنا الرئاسية، وما هي آليات التدخل، وما هي مشاريع الدعم لخصومنا غير المنهجيين، وهي أشياء ليس للسفارات الحق في التعامل معها، وبعد أن جمعنا هذه المعلومات، دعونا جميع سفراء الاتحاد الأوروبي، ربما قبل أسبوع ونصف، إلى لقاء معي، بصفتي وزيراً للخارجية، أردت فيه فقط أن أنصح السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، عن حسن نية، بعدم القيام بذلك".
وتابع: "وقبل يومين من الحدث المقرر، تم إرسال مذكرة مضمونها "قررنا عدم الذهاب" قبل اللقاء.. هل تتخيلون العلاقات مع دول على مستوى دبلوماسي يخشى سفراؤها الحضور إلى لقاء مع وزير الدولة المعتمدين لديها؟ هل رأيتم شيئاً كهذا؟".
هذا، وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت، يوم 24 شباط/فبراير 2022، حين أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.