القوات الروسية تحرر بلدة ميرنوي على محور جنوب دونيتسك
11:04 GMT 17.03.2024 (تم التحديث: 11:32 GMT 17.03.2024)
© Sputnik . Evgeny Biyatov / الانتقال إلى بنك الصورتم الاستيلاء على ناقلة جنود مدرعة أمريكية من طراز M113 تابعة للواء الميكانيكي المنفصل رقم 110 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، بالقرب من أرتيموفسك من قبل جنود من وحدات الإصلاح التابعة للواء البنادق الآلية التابع للحرس رقم 200 التابع للأسطول الشمالي.
© Sputnik . Evgeny Biyatov
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن وحدات من القوات الروسية حررت بلدة ميرنوي في مقاطعة زابوروجيه على محور جنوب دونيتسك.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "على اتجاه جنوب دونيتسك، قامت وحدات من قوات مجموعة "فوستوك"، نتيجة للأعمال الهجومية الناجحة، بتحرير بلدة ميرنوي في مقاطعة زابوروجيه، وصدت أيضا هجوما مضادا من قبل القوات الأوكرانية في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 120 جنديا، و3 مركبات.
وأضاف البيان: "على اتجاه كوبيانسك، ألحقت وحدات من قوات مجموعة "الغرب"، بإسناد من سلاح الطيران ونيران المدفعية، أضرارا بالنيران في القوات الأوكرانية في منطقة كيسلوفكا في مقاطعة خاركوف، كما أنها صدت 3 هجمات للقوات الأوكرانية في مقاطعة خاركوف".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 90 جنديا، و4 مركبات، وخلال القتال المضاد للبطارية، تم تدمير مدفع "إم 777" أمريكي الصنع ومدفع هاوتزر "إف إتش 70" بريطاني الصنع.
وتابع البيان: "على اتجاه دونيتسك، سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" على مواقع وخطوط أكثر فائدة، واستهدفت تشكيلات الألوية الهجومية 28 و42 و93 الآلية التابعة للقوات الاوكرانية، ولواء الدفاع الجوي الأوكراني 104 في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا الاتجاه نحو 200 جندي، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و5 مركبات.
وأشار البيان إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت صاروخا من طراز "إس-200" معدل إلى نسخة هجومية و23 صاروخًا لراجمات "فامباير" و168 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.