https://sarabic.ae/20240322/لماذا-أعلنت-الجزائر-انتخابات-رئاسية-مبكرة-1087273743.html
لماذا أعلنت الجزائر انتخابات رئاسية مبكرة؟
لماذا أعلنت الجزائر انتخابات رئاسية مبكرة؟
سبوتنيك عربي
في خطوة طرحت العديد من الأسئلة، أعلنت الرئاسة الجزائرية، أمس الخميس، موعد إجراء انتخابات الرئاسة في السابع من سبتمبر/ أيلول المقبل. 22.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-22T17:44+0000
2024-03-22T17:44+0000
2024-03-22T17:44+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
الجزائر
عبد المجيد تبون
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/17/1071513118_0:105:3201:1905_1920x0_80_0_0_ee96d4ab8cc1c170ff1a1b8ac3ac5553.jpg
ووفق بيان الرئاسة الجزائرية، فإن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قرر تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، بـ3 أشهر عن موعدها المقرر في ديسمبر/كانون الأول.وجاء هذا الإعلان في بيان للرئاسة الجزائرية، عقب اجتماع ترأسه تبون لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية، وحضره رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) إبراهيم بوغالي، ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، ورئيس الوزراء، نذير العرباوي.ويأتي هذا التعجيل للانتخابات، بعد أنباء تم تداولها في وسائل إعلام فرنسية، حول نية تأجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر.ونفت وكالة الأنباء الجزائرية هذه الأنباء، في 24 فبراير/ شباط الماضي.وقالت الوكالة في ذلك الوقت، إن "الانتخابات ستجرى في موعدها المنصوص عليه في الدستور احتراما للدستور وللشعب الجزائري الوحيد صاحب السيادة".وبشأن دوافع تقديم الانتخابات عن موعدها، يقول الخبير الجزائري، إسماعيل خلف الله، إن "تقديم الانتخابات الرئاسية بنحو 3 أشهر عن موعدها الرسمي، هو إجراء تقني".وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "الانتخابات التي عُقدت في 2019، جاءت نتيجة الحراك الذي جرى في الشارع، وكانت الضرورة تفرض إجراء الانتخابات لعدم دخول البلاد في مرحلة غير دستورية".ويستبعد خلف الله أي دوافع أمنية أو استراتيجية وراء تقديم موعد الانتخابات بنحو 3 أشهر، إذ "تعد فترة قليلة وغير فارقة بشكل كبير بالنسبة لاستراتيجيات الدول أو أي قرارات هامة"، وفق قوله.في الإطار، قال المؤرخ الجزائري، الأستاذ الدكتور محمد الأمين بلغيث، في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن "تقديم موعد الرئاسيات، يكون الرئيس تبون مارس إحدى صلاحياته التي يخولها له دستور البلاد في مادته الـ91، والتي تنص على أنه "يمكن أن يقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة".ولم تذكر الرئاسة الجزائرية دوافع تقديم موعد الانتخابات الرئاسية.وانتخب عبد المجيد تبون انتخب رئيسا للجزائر في 12 ديسمبر 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بحسب نص الدستور.ويرى أن "تقديم أو تبكير الرئاسة الجزائرية للانتخابات تمّ، بعد تداول المسألة مع الفاعلين وشركاء الدولة من الأحزاب والشخصيات الوطنية الفاعلة في المشهد السياسي".يذكر أن الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون، انتُخب في ديسمبر 2019 لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات، بعد حصوله على 58% من الأصوات، ويمكنه الترشح لولاية ثانية وأخيرة، وفقا للدستور الجزائري.
https://sarabic.ae/20240224/تبون-الجزائر-تعيش-تحولا-عميقا-على-كافة-الأصعدة-1086374476.html
https://sarabic.ae/20230607/تبون-يستعرض-أولويات-بلاده-في-مجلس-الأمن-بعد-انتخاب-الجزائر-عضوا-غير-دائم-في-المنظمة-1077855029.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/0c/17/1071513118_230:0:2961:2048_1920x0_80_0_0_1afdabdc8cb19e4e98e4674fca91f8ab.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, عبد المجيد تبون, العالم العربي
حصري, تقارير سبوتنيك, الجزائر, عبد المجيد تبون, العالم العربي
لماذا أعلنت الجزائر انتخابات رئاسية مبكرة؟
حصري
في خطوة طرحت العديد من الأسئلة، أعلنت الرئاسة الجزائرية، أمس الخميس، موعد إجراء انتخابات الرئاسة في السابع من سبتمبر/ أيلول المقبل.
ووفق بيان الرئاسة الجزائرية، فإن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون،
قرر تقديم موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، بـ3 أشهر عن موعدها المقرر في ديسمبر/كانون الأول.
وجاء هذا الإعلان في بيان للرئاسة الجزائرية، عقب اجتماع ترأسه تبون لدراسة التحضيرات للانتخابات الرئاسية، وحضره رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان) صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) إبراهيم بوغالي، ورئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، ورئيس الوزراء، نذير العرباوي.
ويأتي هذا التعجيل للانتخابات، بعد أنباء تم تداولها في وسائل إعلام فرنسية، حول نية تأجيل الانتخابات الرئاسية في الجزائر.
ونفت وكالة الأنباء الجزائرية هذه الأنباء، في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وقالت الوكالة في ذلك الوقت، إن "الانتخابات ستجرى في موعدها المنصوص عليه في الدستور احتراما للدستور وللشعب الجزائري الوحيد صاحب السيادة".
وبشأن دوافع تقديم الانتخابات عن موعدها، يقول الخبير الجزائري، إسماعيل خلف الله، إن "تقديم الانتخابات الرئاسية بنحو 3 أشهر عن موعدها الرسمي، هو إجراء تقني".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن "الانتخابات التي عُقدت في 2019، جاءت نتيجة الحراك الذي جرى في الشارع، وكانت الضرورة تفرض إجراء الانتخابات لعدم دخول البلاد في مرحلة غير دستورية".
وأوضح أن "إجراء الانتخابات الحالية في ديسمبر 2024 كان سيعطّل مصالح الدولة، بينما جاء تقديمها لعدم ذلك، إذ تعقد في فترة مناسبة بشكل أكبر لتفادي أي تعطل لمؤسسات الدولة، وخاصة فيما يتعلق بالميزانية واعتماد المالية".
ويستبعد خلف الله أي دوافع أمنية أو استراتيجية وراء تقديم موعد الانتخابات بنحو 3 أشهر، إذ "تعد فترة قليلة وغير فارقة بشكل كبير بالنسبة لاستراتيجيات الدول أو أي قرارات هامة"، وفق قوله.
في الإطار، قال المؤرخ الجزائري، الأستاذ الدكتور محمد الأمين بلغيث، في تصريحات لـ"سبوتنيك" إن "تقديم موعد الرئاسيات، يكون الرئيس
تبون مارس إحدى صلاحياته التي يخولها له دستور البلاد في مادته الـ91، والتي تنص على أنه "يمكن أن يقرر إجراء انتخابات رئاسية مسبقة".
ولم تذكر الرئاسة الجزائرية دوافع تقديم موعد الانتخابات الرئاسية.
وانتخب عبد المجيد تبون انتخب رئيسا للجزائر في 12 ديسمبر 2019، لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بحسب نص الدستور.
ويرى محمد الأمين بلغيث لـ"سبوتنيك" أن "تقديم الانتخابات يأتي بعد تداول الأمر منذ أكثر من عام ونصف على الأقل، إذ أن الجزائر تملك مؤسسات تعين الرئيس في السياسة العامة للبلد، وهو ما يدعو إلى عدم قلق الشارع الجزائري من هذه الإجراءات التي لا تعد مفاجئة".
ويرى أن "تقديم أو تبكير الرئاسة الجزائرية للانتخابات تمّ، بعد تداول المسألة مع الفاعلين وشركاء الدولة من الأحزاب والشخصيات الوطنية الفاعلة في المشهد السياسي".
يذكر أن الرئيس الجزائري الحالي، عبد المجيد تبون،
انتُخب في ديسمبر 2019 لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات، بعد حصوله على 58% من الأصوات، ويمكنه الترشح لولاية ثانية وأخيرة، وفقا للدستور الجزائري.