https://sarabic.ae/20240327/خبير-لـ-سبوتنيك-الضغوط-الأمريكية-تعرقل-التوصل-إلى-اتفاق-سعودي-يمني-1087427909.html
خبير لـ "سبوتنيك": الضغوط الأمريكية تعرقل التوصل إلى اتفاق سعودي يمني
خبير لـ "سبوتنيك": الضغوط الأمريكية تعرقل التوصل إلى اتفاق سعودي يمني
سبوتنيك عربي
كشف المتخصص بالشأن اليمني عبد الحسين شبيب، أن وثيقة الاتفاق بين اليمن والسعودية جاهزة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما ذهب الوفد اليمني الى الرياض لتوقيعها. 27.03.2024, سبوتنيك عربي
2024-03-27T12:32+0000
2024-03-27T12:32+0000
2024-03-27T12:32+0000
أنصار الله
العالم العربي
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/0f/1085019024_0:0:3188:1793_1920x0_80_0_0_fe7d9475357769bc26f5ea25257b26ca.jpg
وأضاف الخبير لـ"سبوتنيك"، أنه "حينها طلبت المملكة العربية السعودية إنجازه على أراضيها السعودية وهو ما رفضه الجانب اليمني، مطالباً بأن يوقع على أراضٍ محايدة أو برعاية الأمم المتحدة وفي إحدى مقراتها". وأكد شبيب أن الوفد اليمني متواجد في مسقط، اليوم، وحاضر لاستئناف أي مسار مرتبط بتوقيع الاتفاقية، والأمر مرتبط بالموقف الأمريكي الذي يعرقل الحل السياسي، لافتاً إلى "أن أميركا لديها نفوذ قوي على بعض دول الخليج العربي وبطلب من الولايات المتحدة الأمريكية يتم إشعال بعض الجبهات". وعن دعوة "أنصار الله" لحل الخلاف اليمني السعودي، لفت شبيب إلى أنه يجب على المملكة العربية السعودية أن تتلقفها، معتبراً أن من مصلحتها أن تطوي هذه الصفحة وتعالج كل ذيول العدوان الذي وقع، وهذه من مصلحة كل الدول الخليجية بالابتعاد عن التورط بدعم أمريكا ضد الدول العربية، وأضاف: "اليمن اليوم مختلف عن اليمن قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وهي قوة أمنية آخذة في التطور وتعبر عن رغبتها في إدارة بلدها بعيداً عن أي تدخل خارجي وهذا حق اليمنيين وليس من حق أي دولة أن تتدخل في شؤونهم الداخلية".و نفى شبيب أي تناقض بين رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" مهدي المشاط، وزعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، وقال: "الوضع الراهن يقوم على خفض التصعيد وليس إنهاء الحرب لأن الهدنة انتهت ولم تستأنف المملكة العربية السعودية تصعيدها".وتابع: "المملكة العربية السعودسة لا تريد للقوات الأميركية أن تستخدم القواعد الأميركية في السعودية لشن أهداف على اليمن وخصوصاً بعد التحذير اليمني حول أي دولة بالسماح للقواعد العسكرية الأميركية المتواجدة على أراضيها بضرب اليمنيين وهذا لا يمنع من توقيع الاتفاق".وسبق أن حذرت حركة "أنصار الله"، التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، من نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل، داعيةً الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها. وقرر عدد من شركات الشحن تعليق النقل عبر البحر الأحمر.وحذرت الدول العربية والإسلامية الولايات المتحدة مرارا وتكرارا من أن الدعم غير المشروط لتصرفات إسرائيل في قطاع غزة سيؤدي إلى انتشار الصراع في جميع أنحاء المنطقة.وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف لـ"أنصار الله" منذ منتصف يناير/كانون الثاني، ووصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
https://sarabic.ae/20240327/فرقاطة-تابعة-للبحرية-الهولندية-تبدأ-العمل-لحماية-السفن-في-البحر-الأحمر-1087426341.html
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/01/0f/1085019024_0:0:2732:2048_1920x0_80_0_0_d4b22304891d882c226fdd5eff92cf43.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أنصار الله, العالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, تقارير سبوتنيك, حصري
أنصار الله, العالم العربي, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, تقارير سبوتنيك, حصري
خبير لـ "سبوتنيك": الضغوط الأمريكية تعرقل التوصل إلى اتفاق سعودي يمني
حصري
كشف المتخصص بالشأن اليمني عبد الحسين شبيب، أن وثيقة الاتفاق بين اليمن والسعودية جاهزة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما ذهب الوفد اليمني الى الرياض لتوقيعها.
وأضاف الخبير لـ"سبوتنيك"، أنه "حينها طلبت المملكة العربية السعودية إنجازه على أراضيها السعودية وهو ما رفضه الجانب اليمني، مطالباً بأن يوقع على أراضٍ محايدة أو برعاية الأمم المتحدة وفي إحدى مقراتها".
وفي حديث لـ "راديو سبوتنيك"، أشار شبيب إلى أن بعد عملية 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، وبعد التدخل اليمني لمناصرة الشعب الفلسطيني، تعرضت السعودية لضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية، وكان هذا الاتفاق من أهم الأوراق السياسية الضاغطة بالنسبة للإدارة الأمريكية واليوم الكرة في الملعب السعودي.
وأكد شبيب أن الوفد اليمني متواجد في مسقط، اليوم، وحاضر لاستئناف أي مسار مرتبط بتوقيع الاتفاقية، والأمر مرتبط بالموقف الأمريكي الذي يعرقل الحل السياسي، لافتاً إلى "أن أميركا لديها نفوذ قوي على بعض دول الخليج العربي وبطلب من الولايات المتحدة الأمريكية يتم إشعال بعض الجبهات".
ورأى شبيب أن المملكة العربية السعودية تخشى ردة الفعل اليمنية في حال أرادت ان تقدم الدعم للولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الدائرة في قطاع غزة والقيام باستهداف أي دولة عربية مجاورة لها تقوم بدعم الشعب الفلسطيني والمملكة العربية السعودية لن تتورط في اتخاذ هذا الموقف، معتبرًا أن هذه الحسابات منطقية.
وعن دعوة "أنصار الله" لحل الخلاف اليمني السعودي، لفت شبيب إلى أنه يجب على المملكة العربية السعودية أن تتلقفها، معتبراً أن من مصلحتها أن تطوي هذه الصفحة وتعالج كل ذيول العدوان الذي وقع، وهذه من مصلحة كل الدول الخليجية بالابتعاد عن التورط بدعم أمريكا ضد الدول العربية، وأضاف: "اليمن اليوم مختلف عن اليمن قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وهي قوة أمنية آخذة في التطور وتعبر عن رغبتها في إدارة بلدها بعيداً عن أي تدخل خارجي وهذا حق اليمنيين وليس من حق أي دولة أن تتدخل في شؤونهم الداخلية".
و نفى شبيب أي تناقض بين رئيس المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله" مهدي المشاط، وزعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، وقال: "الوضع الراهن يقوم على خفض التصعيد وليس إنهاء الحرب لأن الهدنة انتهت ولم تستأنف المملكة العربية السعودية تصعيدها".
وتابع: "المملكة العربية السعودسة لا تريد للقوات الأميركية أن تستخدم القواعد الأميركية في السعودية لشن أهداف على اليمن وخصوصاً بعد التحذير اليمني حول أي دولة بالسماح للقواعد العسكرية الأميركية المتواجدة على أراضيها بضرب اليمنيين وهذا لا يمنع من توقيع الاتفاق".
وسبق أن حذرت حركة "أنصار الله"، التي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، من نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل، داعيةً الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها. وقرر عدد من شركات الشحن تعليق النقل عبر البحر الأحمر.
وقالت الحركة إن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة ولا تتعارض مع حرية الملاحة في المنطقة.
وحذرت الدول العربية والإسلامية الولايات المتحدة مرارا وتكرارا من أن الدعم غير المشروط لتصرفات إسرائيل في قطاع غزة سيؤدي إلى انتشار الصراع في جميع أنحاء المنطقة.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف لـ"أنصار الله" منذ منتصف يناير/كانون الثاني، ووصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.