https://sarabic.ae/20240404/وكيل-وزارة-الإعلام-الكويتية-الإقبال-الواسع-بانتخابات-مجلس-الأمة-عرس-ديمقراطي-لتصحيح-المسار-1087698875.html
وكيل وزارة الإعلام الكويتية: الإقبال الواسع بانتخابات مجلس الأمة "عرس ديمقراطي" لتصحيح المسار
وكيل وزارة الإعلام الكويتية: الإقبال الواسع بانتخابات مجلس الأمة "عرس ديمقراطي" لتصحيح المسار
سبوتنيك عربي
قال وكيل وزارة الإعلام الكويتية، الدكتور ناصر المحيسن، اليوم الخميس، إن الانتخابات البرلمانية التي تشهدها الكويت تسعى لتجديد دماء الديمقراطية، وممثلي الشعب، مع... 04.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-04T21:30+0000
2024-04-04T21:30+0000
2024-04-05T06:04+0000
حوارات
الكويت
أخبار الكويت اليوم
حصري
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/04/1087698361_0:204:1280:924_1920x0_80_0_0_e5a911ee2b6cee20671b46c08360868d.jpg
وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، على هامش التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الأمة 2024، أن هذه الانتخابات شهدت تفاعلا كبيرا وإقبالا من شرائح المجتمع المختلفة، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها الدولة من أجل إنجاح هذا العرس الديمقراطي.وأوضح أن وزارة الإعلام سخّرت منذ اللحظة الأولى من حلّ المجلس السابق كل إمكانياتها الهندسية والإعلامية، حتى يخرج هذا الاستحقاق والتغطية بصورة تليق بمثل هذا الحدث الديمقراطي المهم، وعلى مستوى جميع القطاعات، مشددا على اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكات الإعلامية مع وسائل الإعلام العربية والدولية لنقل هذه العملية الديمقراطية الشفافة لكل العالم.وإلى نص الحوار..بداية.. كيف تقيّم العملية الانتخابية لمجلس الأمة والتي شارفت على الانتهاء؟لا شك أن انتخابات مجلس الأمة التي تجرى الآن، هي أول انتخابات في عهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، بعد توليه مقاليد الحكم، وجاءت بتوجيه سامٍ بهدف أن يكون هناك تصحيح للمسار، ودعوة لأن يتم تجديد دماء الديمقراطية، وتجديد ممثلين الشعب في مجلس الأمة، مع الحرص الشديد على الدعوة لمشاركة كافة أطياف المجتمع والأعمار.حتى الآن نستطيع أن نقول مما نراه أن هناك تفاعلا كبيرا جدا، وإقداما وتفاعلا جيدا من شرائح المجتمع المختلفة، ومؤسسات الدولة حريصة على إنجاح هذا العرس الديمقراطي، وزارة الإعلام الآن تلعب دورا محوريا في عملية تنظيم الجانب الإعلامي والتواصل.بذكركم لوزارة الإعلام.. حدثنا عن الجهود المبذولة من قبلكم لإنجاح هذا اليوم الانتخابي؟منذ اللحظة الأولى لصدور مرسوم حل مجلس الأمة وحتى يوم الانتخابات، سخّرت وزارة الإعلام جميع إمكانياتها الهندسية والإعلامية والكوادر الوطنية ختى يخرج هذا الاستحقاق والتغطية بصورة تليق بمثل هذا الحدث الديمقراطي المهم، وعلى مستوى جميع القطاعات، انطلاقا من الإعلام الخارجي واحتواء الإعلاميين، ومن هناك جاءت دعوة الإعلاميين والصحفيين لنقل الرسالة الديمقراطية الكويتية المشرفة للعالم أجمع، وهذا الأمر لا شك يعزز الشراكة الإعلامية بين وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية في الدول العربية والأجنبية.إن وزارة الإعلام جزء من عملية التنظيم، وهناك أدوار أخرى قامت بها الوزارات لإنجاح هذا العرس الديمقراطي، في مقدمتها وزارة الخارجية والتي لها دور محوري ومهم، وكذلك وزارة الصحة ووزارة التربية، ووزارة العدل، والقضاة المشاركين في الإشراف وتنظيم عملية التصويت، في النهاية منظومة متكاملة تدير العملية الانتخابية.عمدت الكويت على استدعاء وسائل الإعلام من دول عدة.. كيف ترى أهمية هذه الشراكة الإعلامية في هذا العرس الديمقراطي؟نعم، إذا كان هناك من شراكة في العملية الانتخابية هي شراكة إعلامية، والشراكة الإعلامية نحن نؤكد عليها، لأن المنظومة الإعلامية والرسالة الإعلامية هي بمثابة خطاب نتمنى أن يكون بصوت واحد للمؤسسات الإعلامية، والمنظمات الإعلامية العربية والدولية، ونحن ندعوها في هذه الرسالة لاستقاء المعلومة من مصدرها الرئيسي وزارة الإعلام دولة الكويت، وتنقل هذا العرس الديمقراطي والحدث المهم عبر وسائها الإعلامية بكل حيادية وشفافية.قامت وزارة الإعلام بإنشاء مركز إعلامي لمتابعة ومراقبة الانتخابات.. ما أهمية هذا المركز برأيك؟أي حدث يتم على هذا المستوى يتم إنشاء مركز إعلامي، الهدف منه إشراك الإعلاميين والمؤسسات والمنظمات الإعلامية بأي حدث يقام في الكويت، والمشاركة في تغطية هذه الفاعليات المهمة في مقدمتها مسألة الانتخابات، وهذا المركز الهدف منه الشراكة والتعاون في المجال الإعلامي بالدرجة الأولى لنقل وتغطية الأحداث المهمة في الكويت.كيف تتعامل وزارة الإعلام مع الشائعات التي تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي سواء تتعلق بالانتخابات أو أي شيء آخر؟تتعامل وزارة الإعلام مع وسائل التواصل الاجتماعي قانونيا، ولدينا منصات إخبارية رسمية مصرح بها من وزارة الإعلام تمشي حسب القانون وحسب الموضوع الإعلامي تتقيد فيه، وفي حال تم مخالفة أي شيء أو قانون يخص الإعلام، فإنه يتم التعامل مع الحدث قانونيا، أما الحسابات الفردية والتي تعبّر عن رأي الشخص، فهي تخضع لوزارة الداخلية ومحاسبة وزارة الداخلية، وليس على قانون الإعلام، رقابة الوزارة والقانون الإعلامي فقط على من يمتلك التراخيص، من مؤسسات وأفراد لديهم منصات إخبارية، أما الأفراد وفي حال تجاوزوا حد الحريات يتم التعامل معهم.الحرية مسؤولة وليست مطلقة، المحافظة على أمن الرأي العام، الأسماء والشخصيات أمر مهم، وهناك حدود معينة للتعبير عن الرأي، من يتجاوز الحد يتعامل معه قانونيا مع وزارة الداخلية.وفيما يتعلق بالشائعات، نحن نتعامل معه بالرد المباشر، في دحض أي إشاعة أو معلومة مغلوطة قد تغير وتشوش على الرأي العام، والتعامل معها بشكل مباشر في نفس اللحظة.مع قرب انتهاء مارثون انتخابات مجلس الأمة.. إلى أي مدى ظهرت مخالفات للعملية الانتخابية برأيك؟لم نرصد أي مخالفات، ونسبة الالتزام حتى الآن فاقت الـ97%، المخالفات من جهات إعلامية، شيء بسيط لا يذكر، الأغلبية ملتزمة بالنظام والقانون والصمت الانتخاب، أصبح هناك ثقافة جيدة ووزارة الإعلام لعبت دورا الفترة الماضية، بأن دعت جميع وسائل التواصل الاجتماعي وأصحاب المنصات الإخبارية في لقاء مفتوح، وتم شرح قانون الإعلام وكيف يتم تطبيقه، والتعامل مع الحدث الإخباري في الانتخابات بشكل مهني وصادق، وكان هناك نقاش كبير وتم إيضاح ما هو الصمت الانتخابي، والمسموح وغير المسوح، حتى الدعاية الانتخابية مدفوعة الأمر كيف يتم التعامل معها، هذه الأمور باتت ثقافة تم توضيحها وهناك التزام بها.معروف عن دولة الكويت ارتفاع سقف الحريات.. إلى أي مدى يصل هذا الحد لوسائل الإعلام؟حيّز الحرية في الكويت كبير وسقفه مرتفع، ولا نقيّد هذا الأمر نهائيا، لكن من يتجاوز حد الحريات في التعدي يتم التعامل معه، في الجانب الإعلامي ندعو الناس للمشاركة والتعبير عن آراءها ومناقشة الموضوع بالسقف الذي يروه مناسبا لكن بلا تجاوز، خاصة إذا كان هناك شيء يمسّ تركيبة المجتمع ونظامه الإداري.حلّ مجلس الأمة والسجالات القديمة التي حصلت بين السلطة التنفيذية والتشريعية.. كيف تقيّم دعوة أمير الكويت للمواطنين قبل بدء عملية الانتخاب بحسن الاختيار؟الدعوة للشعب الكويتي دعوة عامة أولا للمشاركة وعدم الحجب، ومن ثم الدعوة لحسن الاختيار، اخيتار الأصلح، ومعايير الصلاح معروفة عند الناس، الشخص يستطيع أن يحدد هذا المرشح صالح أم لا، لذلك المرشحين يدعون الناس للمنتديات الموجودة عندهم ليعرفوهم ببرنامجهم الانتخابي، وهذا أمر صحي، والناس تقرر اختيارها بعد هذه الجولات والنقاشات.عملية الاختيار، واختيار الصحيح والمناسب يقصد به الذي ينهض بالبلاد ويعمل على تطويرها، لذلك تركزت الحملة الإعلامية في "مسار يتجدد"، نقصد به المسار السابق، وهذا ليس بسبب القصور، لكن نطمح للارتقاء والانتقال لمستوى أعلى من الفهم والتطلعات وكذلك الاختيار، ومن يحدد هذا الأمر هو الناخب الذي يسمع تطلعات المرشحين، والبرامج الانتخابية التي يتم عرضها، ومن ثم يقرر من هو الصحيح.في النهاية.. هل تعتقد أن تنهي هذه الانتخابات الصدام الدائم بين السلطة التنفيذية والتشريعية في الكويت؟نتوقع أن تكون هذه الانتخابات بداية لتصحيح المسار، وفي كل انتخابات نقوم إنها خطوة متقدمة عن التي سبقتها، نحن نطمح في كل مرة أن نحصل على نتائج ونوعيات أفضل، وأن نكمل المسيرة بنجاح، لذلك كانت الدعوة للاختيار الصحيح.أجرى الحوار: وائل مجدي
https://sarabic.ae/20240404/رؤساء-لجان-بانتخابات-مجلس-الأمة-الكويتي-إقبال-كبير-في-الساعات-الأولى-وقد-تصل-النسبة-إلى-70-1087688546.html
https://sarabic.ae/20240404/انطلاق-انتخابات-مجلس-الأمة-2024-في-الكويت-صور--1087682811.html
الكويت
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/04/1087698361_0:84:1280:1044_1920x0_80_0_0_0db73db91ff7a05a52985cb3c157b391.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حوارات, الكويت, أخبار الكويت اليوم, حصري, العالم العربي
حوارات, الكويت, أخبار الكويت اليوم, حصري, العالم العربي
وكيل وزارة الإعلام الكويتية: الإقبال الواسع بانتخابات مجلس الأمة "عرس ديمقراطي" لتصحيح المسار
21:30 GMT 04.04.2024 (تم التحديث: 06:04 GMT 05.04.2024) حصري
قال وكيل وزارة الإعلام الكويتية، الدكتور ناصر المحيسن، اليوم الخميس، إن الانتخابات البرلمانية التي تشهدها الكويت تسعى لتجديد دماء الديمقراطية، وممثلي الشعب، مع التركيز على تجديد المسار للارتقاء بالاختيار نحو الأفضل.
وأضاف في مقابلة مع "سبوتنيك"، على هامش التغطية الإعلامية
لانتخابات مجلس الأمة 2024، أن هذه الانتخابات شهدت تفاعلا كبيرا وإقبالا من شرائح المجتمع المختلفة، وذلك بعد جهود كبيرة بذلتها الدولة من أجل إنجاح هذا العرس الديمقراطي.
وأوضح أن وزارة الإعلام سخّرت منذ اللحظة الأولى من حلّ المجلس السابق كل إمكانياتها الهندسية والإعلامية، حتى يخرج هذا الاستحقاق والتغطية بصورة تليق بمثل هذا الحدث الديمقراطي المهم، وعلى مستوى جميع القطاعات، مشددا على اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكات الإعلامية مع وسائل الإعلام العربية والدولية لنقل هذه العملية الديمقراطية الشفافة لكل العالم.
بداية.. كيف تقيّم العملية الانتخابية لمجلس الأمة والتي شارفت على الانتهاء؟
لا شك أن انتخابات مجلس الأمة التي تجرى الآن، هي أول انتخابات في عهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، بعد توليه مقاليد الحكم، وجاءت بتوجيه سامٍ بهدف أن يكون هناك تصحيح للمسار، ودعوة لأن يتم تجديد دماء الديمقراطية، وتجديد ممثلين الشعب في مجلس الأمة، مع الحرص الشديد على الدعوة لمشاركة كافة أطياف المجتمع والأعمار.
حتى الآن نستطيع أن نقول مما نراه أن هناك تفاعلا كبيرا جدا، وإقداما وتفاعلا جيدا من شرائح المجتمع المختلفة، ومؤسسات الدولة حريصة على إنجاح هذا العرس الديمقراطي، وزارة الإعلام الآن تلعب دورا محوريا في عملية تنظيم الجانب الإعلامي والتواصل.
بذكركم لوزارة الإعلام.. حدثنا عن الجهود المبذولة من قبلكم لإنجاح هذا اليوم الانتخابي؟
منذ اللحظة الأولى لصدور مرسوم حل مجلس الأمة وحتى يوم الانتخابات، سخّرت وزارة الإعلام جميع إمكانياتها الهندسية والإعلامية والكوادر الوطنية ختى يخرج هذا الاستحقاق والتغطية بصورة تليق بمثل هذا الحدث الديمقراطي المهم، وعلى مستوى جميع القطاعات، انطلاقا من الإعلام الخارجي واحتواء الإعلاميين، ومن هناك جاءت دعوة الإعلاميين والصحفيين لنقل الرسالة الديمقراطية الكويتية المشرفة للعالم أجمع، وهذا الأمر لا شك يعزز الشراكة الإعلامية بين وزارة الإعلام والمؤسسات الإعلامية في الدول العربية والأجنبية.
إن وزارة الإعلام جزء من عملية التنظيم، وهناك أدوار أخرى قامت بها الوزارات لإنجاح هذا العرس الديمقراطي، في مقدمتها
وزارة الخارجية والتي لها دور محوري ومهم، وكذلك وزارة الصحة ووزارة التربية، ووزارة العدل، والقضاة المشاركين في الإشراف وتنظيم عملية التصويت، في النهاية منظومة متكاملة تدير العملية الانتخابية.
عمدت الكويت على استدعاء وسائل الإعلام من دول عدة.. كيف ترى أهمية هذه الشراكة الإعلامية في هذا العرس الديمقراطي؟
نعم، إذا كان هناك من شراكة في العملية الانتخابية هي شراكة إعلامية، والشراكة الإعلامية نحن نؤكد عليها، لأن المنظومة الإعلامية والرسالة الإعلامية هي بمثابة خطاب نتمنى أن يكون بصوت واحد للمؤسسات الإعلامية، والمنظمات الإعلامية العربية والدولية، ونحن ندعوها في هذه الرسالة لاستقاء المعلومة من مصدرها الرئيسي وزارة الإعلام دولة الكويت، وتنقل هذا العرس الديمقراطي والحدث المهم عبر وسائها الإعلامية بكل حيادية وشفافية.
قامت وزارة الإعلام بإنشاء مركز إعلامي لمتابعة ومراقبة الانتخابات.. ما أهمية هذا المركز برأيك؟
أي حدث يتم على هذا المستوى يتم إنشاء مركز إعلامي، الهدف منه إشراك الإعلاميين والمؤسسات والمنظمات الإعلامية بأي حدث يقام في الكويت، والمشاركة في تغطية هذه الفاعليات المهمة في مقدمتها مسألة الانتخابات، وهذا المركز الهدف منه الشراكة والتعاون في المجال الإعلامي بالدرجة الأولى لنقل وتغطية الأحداث المهمة في الكويت.
كيف تتعامل وزارة الإعلام مع الشائعات التي تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي سواء تتعلق بالانتخابات أو أي شيء آخر؟
تتعامل وزارة الإعلام مع وسائل التواصل الاجتماعي قانونيا، ولدينا منصات إخبارية رسمية مصرح بها من وزارة الإعلام تمشي حسب القانون وحسب الموضوع الإعلامي تتقيد فيه، وفي حال تم مخالفة أي شيء أو قانون يخص الإعلام، فإنه يتم التعامل مع الحدث قانونيا، أما الحسابات الفردية والتي تعبّر عن رأي الشخص، فهي تخضع لوزارة الداخلية ومحاسبة وزارة الداخلية، وليس على قانون الإعلام، رقابة الوزارة والقانون الإعلامي فقط على من يمتلك التراخيص، من مؤسسات وأفراد لديهم منصات إخبارية، أما الأفراد وفي حال تجاوزوا حد الحريات يتم التعامل معهم.
الحرية مسؤولة وليست مطلقة، المحافظة على أمن الرأي العام، الأسماء والشخصيات أمر مهم، وهناك حدود معينة للتعبير عن الرأي، من يتجاوز الحد يتعامل معه قانونيا مع وزارة الداخلية.
وفيما يتعلق بالشائعات، نحن نتعامل معه بالرد المباشر، في دحض أي إشاعة أو معلومة مغلوطة قد تغير وتشوش على الرأي العام، والتعامل معها بشكل مباشر في نفس اللحظة.
مع قرب انتهاء مارثون انتخابات مجلس الأمة.. إلى أي مدى ظهرت مخالفات للعملية الانتخابية برأيك؟
لم نرصد أي مخالفات، ونسبة الالتزام حتى الآن فاقت الـ97%، المخالفات من جهات إعلامية، شيء بسيط لا يذكر، الأغلبية ملتزمة بالنظام والقانون والصمت الانتخاب، أصبح هناك ثقافة جيدة ووزارة الإعلام لعبت دورا الفترة الماضية، بأن دعت جميع وسائل التواصل الاجتماعي وأصحاب المنصات الإخبارية في لقاء مفتوح، وتم شرح قانون الإعلام وكيف يتم تطبيقه، والتعامل مع الحدث الإخباري في الانتخابات بشكل مهني وصادق، وكان هناك نقاش كبير وتم إيضاح ما هو الصمت الانتخابي، والمسموح وغير المسوح، حتى الدعاية الانتخابية مدفوعة الأمر كيف يتم التعامل معها، هذه الأمور باتت ثقافة تم توضيحها وهناك التزام بها.
معروف عن دولة الكويت ارتفاع سقف الحريات.. إلى أي مدى يصل هذا الحد لوسائل الإعلام؟
حيّز الحرية في الكويت كبير وسقفه مرتفع، ولا نقيّد هذا الأمر نهائيا، لكن من يتجاوز حد الحريات في التعدي يتم التعامل معه، في الجانب الإعلامي ندعو الناس للمشاركة والتعبير عن آراءها ومناقشة الموضوع بالسقف الذي يروه مناسبا لكن بلا تجاوز، خاصة إذا كان هناك شيء يمسّ تركيبة المجتمع ونظامه الإداري.
حلّ مجلس الأمة والسجالات القديمة التي حصلت بين السلطة التنفيذية والتشريعية.. كيف تقيّم دعوة أمير الكويت للمواطنين قبل بدء عملية الانتخاب بحسن الاختيار؟
الدعوة للشعب الكويتي دعوة عامة أولا للمشاركة وعدم الحجب، ومن ثم الدعوة لحسن الاختيار، اخيتار الأصلح، ومعايير الصلاح معروفة عند الناس، الشخص يستطيع أن يحدد هذا المرشح صالح أم لا، لذلك المرشحين يدعون الناس للمنتديات الموجودة عندهم ليعرفوهم ببرنامجهم الانتخابي، وهذا أمر صحي، والناس تقرر اختيارها بعد هذه الجولات والنقاشات.
عملية الاختيار، واختيار الصحيح والمناسب يقصد به الذي ينهض بالبلاد ويعمل على تطويرها، لذلك تركزت الحملة الإعلامية في "مسار يتجدد"، نقصد به المسار السابق، وهذا ليس بسبب القصور، لكن نطمح للارتقاء والانتقال لمستوى أعلى من الفهم والتطلعات وكذلك الاختيار، ومن يحدد هذا الأمر هو الناخب الذي يسمع تطلعات المرشحين، والبرامج الانتخابية التي يتم عرضها، ومن ثم يقرر من هو الصحيح.
في النهاية.. هل تعتقد أن تنهي هذه الانتخابات الصدام الدائم بين السلطة التنفيذية والتشريعية في الكويت؟
نتوقع أن تكون هذه الانتخابات بداية لتصحيح المسار، وفي كل انتخابات نقوم إنها خطوة متقدمة عن التي سبقتها، نحن نطمح في كل مرة أن نحصل على نتائج ونوعيات أفضل، وأن نكمل المسيرة بنجاح، لذلك كانت الدعوة للاختيار الصحيح.