https://sarabic.ae/20240409/أكاديمية-استراتيجية-تنويع-الأقطاب-هي-الأفضل-سياسيا-واقتصاديا-1087839381.html
أكاديمية: استراتيجية تنويع الأقطاب هي الأفضل سياسيا واقتصاديا
أكاديمية: استراتيجية تنويع الأقطاب هي الأفضل سياسيا واقتصاديا
سبوتنيك عربي
قالت الأكاديمية الدكتورة فضيلة سليمان داود، الخبيرة الاستراتيجية العراقية، إن الحكومة الحالية في بغداد تسعى للخروج من الوضع الراهن ومعالجة الهشاشة على مستوى... 09.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-09T10:31+0000
2024-04-09T10:31+0000
2024-04-09T10:31+0000
العراق
أخبار العراق اليوم
السعودية
أخبار السعودية اليوم
أخبار الخليج
حصري
تقارير سبوتنيك
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101335/16/1013351697_0:155:3088:1892_1920x0_80_0_0_8297284dae2bb62f40259601c2055fd8.jpg
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن التوجه نحو "قطب" واحد أو "أقطاب" محدودة ساعد في الانهيار والهشاشة الاقتصادية في العراق، رغم أنه من البلدان الغنية بكل مواردها، الصناعية والزراعية والتجارية والسياحية، وكذلك النفطية.ولفتت إلى أن التوجه الاستراتيجي نحو الاستثمارات المتنوعة وتوسيع محفظة الأعمال، وجذب الشركات الأجنبية، سواء كان "استثمار مباشر" أو غير مباشر يخفض الاعتماد على إيران، حيث أن العراق يستورد معظم المنتجات الاستهلاكية منها، لا سيما المناطق الجنوبية.وفي وقت سابق، خصصت المملكة العربية السعودية 3 مليارات دولار للاستثمار في العراق، عبر صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، وأعلنت لاحقا في مايو/ أيار 2023، عن مشروع متعدد الأغراض بقيمة مليار دولار يشمل مكاتب ومتاجر وأكثر من 6000 وحدة سكنية، وفق البيان الختامي للدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي العراقي.وترى أن التوجه الأخير سيقلص حجم الاستيراد من بلد واحد، وسيكون هناك تنويع في مناشئ المنتجات الاستهلاكية والصناعات الخفيفة والطاقة، لاسيما في موسم الصيف بسبب شدة الحرارة الذي يزيد الطلب.وأشار إلى أن أبرز المجالات التي تم الاستثمار بها من قبل دول الخليج تشمل (العقار والطاقة والمشاريع السياحية)، إلا أن العراق يطمح بأن يكون هناك استثمارات أكبر وأوسع، خاصة في ظل الأمن والاستقرار، الذي يعد ركيزة مهمة في جذب المستثمرين.وكذلك سعي الحكومة العراقية إلى توسيع خدماتها وبناء بنية تحتية على سبيل المثال، بناء جسور ومجسرات في بغداد، وأنحاء العراق، وبناء مترو أنفاق، لإيصال المواطنين من المحافظات المجاورة إلى بغداد، وكذلك فتح سكك حديد بين العراق والسعودية (مكة المكرمة وكربلاء)، وبناء الفنادق.وأشارت إلى أن مساعي الحكومة لتوفير السلع الاستهلاكية لغرض أن تكون هناك تنافسية، يسهم في تخفيض الأسعار، وبالتالي تستفاد الشريحة ذات الدخل المحدود.وتابعت: "منذ عام 2023 خصصت المملكة العربية السعودية، أكثر من ثلاثة مليارات، لغرض الاستثمار في مجال العقار، وكذلك إنشاء مزرعة للطاقة الشمسية، بطاقة إنتاجية (1000 ميغاوات) كما خصصت قطر 7 مليارات في مجال العقار، وإدارة وتشغيل المستشفيات، وكذلك الاستثمار في مجال الطاقة".كذلك هناك استثمار في مجال العقارات والطاقة مع دولة الإمارات لتأهيل حقول الغاز الطبيعي، في ديالى والبصرة.وشددت على أن العراق قوي في التصدي للمؤامرات، لا سيما وأن التنوع في محفظة الأعمال والاستثمار من قبل العراق، مع دول الجوار يحمل في طياته تحديات سياسية واقتصادية، وأنه سيف ذو حدين فيه جانب إيجابي، وهو الاستفادة من الوضع الراهن، والاستقرار والأمن، وهو حافز مهم للشركات الخليجية.وترى أن التنوع في الاستثمارات والتعاون، بمثابة ضوء أخضر لدخول مستثمرين من بلدان أجنبية، سواء من روسيا واليابان وماليزيا وغيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي.ولفتت إلى أن البنك الدولي كان تفائل بشأن رفع مستوى الاستقرار في العراق، وقال إن بغداد ستدخل للتجارة العالمية بعد تشغيل "ميناء الفاو" الكبير.وتابعت بقولها إن "استراتيجية طريق التنمية التي يقودها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لربط "ميناء الفاو" الكبير بتركيا وصولا إلى الاتحاد الأوروبي، يسهم في قفزة تاريخية، خلال الـ 25 سنة القادمة، على جميع المستويات.وتابعت "أن التوجه الاستراتيجي للحكومة العراقية، يسهم بتشغيل الكثير من الأيدي العاملة، وكذلك فتح أسواق جديدة، والتبادل التجاري بين الدول مما يسهم في سرعة عجلة الاقتصاد، والدخول إلى تعدد الأقطاب بدلا من الاعتماد على قطب واحد في عمليات الاستثمار".وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، أعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته للعراق، عقب محادثات الطرفين توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات البنية التحتية والسياحة والصحة بهدف توسيع التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين، مع عزم دولة قطر استثمار 5 مليارات دولار.وفي يونيو الماضي، أعلنت 3 شركات قطرية توقيع اتفاقيات مع الهيئة الوطنية للاستثمار العراقية لتطوير مشروعات، تصل قيمتها إلى 9.5 مليارات دولار في العراق، تشمل بناء محطتين لتوليد الطاقة بإجمالي 2400 ميغاوات، خلال زيارة أمير دولة قطر لبغداد، وفق وكالة الأنباء القطرية.
https://sarabic.ae/20240405/دول-الخليج-ترفع-حجم-استثماراتها-في-العراق-خبراء-يوضحون-التفاصيل-1087725339.html
https://sarabic.ae/20231016/مسؤولة-عراقية-تكشف-لـسبوتنيك-خطط-بلادها-الاستثمارية-في-مجالات-الرياح-والطاقة-وتدوير-النفايات-1082075799.html
https://sarabic.ae/20230702/الإمارات-والسعودية-تخصصان-6-مليارات-دولار-لدعم-التجارة-والاستثمار-في-العراق-1078662654.html
https://sarabic.ae/20230703/رسائل-سياسية-وإعادة-توازن-ما-أهداف-الاستثمارات-السعودية-والإماراتية-في-العراق-1078696832.html
العراق
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/101335/16/1013351697_180:0:2909:2047_1920x0_80_0_0_f81abcde78951a9090ee9c5593e3a589.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العراق, أخبار العراق اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار الخليج , حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم
العراق, أخبار العراق اليوم, السعودية, أخبار السعودية اليوم, أخبار الخليج , حصري, تقارير سبوتنيك, أخبار العالم الآن, العالم
أكاديمية: استراتيجية تنويع الأقطاب هي الأفضل سياسيا واقتصاديا
حصري
قالت الأكاديمية الدكتورة فضيلة سليمان داود، الخبيرة الاستراتيجية العراقية، إن الحكومة الحالية في بغداد تسعى للخروج من الوضع الراهن ومعالجة الهشاشة على مستوى الدولة عبر "التعددية القطبية".
وأضافت في حديثها مع "
سبوتنيك"، أن التوجه نحو "قطب" واحد أو "أقطاب" محدودة ساعد في الانهيار والهشاشة الاقتصادية في العراق، رغم أنه من البلدان الغنية بكل مواردها، الصناعية والزراعية والتجارية والسياحية، وكذلك النفطية.
ولفتت إلى أن التوجه الاستراتيجي نحو الاستثمارات المتنوعة وتوسيع محفظة الأعمال، وجذب الشركات الأجنبية، سواء كان "استثمار مباشر" أو غير مباشر يخفض الاعتماد على إيران، حيث أن العراق يستورد معظم المنتجات الاستهلاكية منها، لا سيما المناطق الجنوبية.
وفي وقت سابق، خصصت المملكة العربية السعودية 3 مليارات دولار
للاستثمار في العراق، عبر صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، وأعلنت لاحقا في مايو/ أيار 2023، عن مشروع متعدد الأغراض بقيمة مليار دولار يشمل مكاتب ومتاجر وأكثر من 6000 وحدة سكنية، وفق البيان الختامي للدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي العراقي.
وترى أن التوجه الأخير سيقلص حجم الاستيراد من بلد واحد، وسيكون هناك تنويع في مناشئ المنتجات الاستهلاكية والصناعات الخفيفة والطاقة، لاسيما في موسم الصيف بسبب شدة الحرارة الذي يزيد الطلب.
وأشار إلى أن أبرز المجالات التي تم الاستثمار بها من قبل دول الخليج تشمل (العقار والطاقة والمشاريع السياحية)، إلا أن العراق يطمح بأن يكون هناك استثمارات أكبر وأوسع، خاصة في ظل الأمن والاستقرار، الذي يعد ركيزة مهمة في جذب المستثمرين.
16 أكتوبر 2023, 18:23 GMT
وكذلك سعي الحكومة العراقية إلى توسيع خدماتها وبناء بنية تحتية على سبيل المثال، بناء جسور ومجسرات في بغداد، وأنحاء العراق، وبناء مترو أنفاق، لإيصال المواطنين من المحافظات المجاورة إلى بغداد، وكذلك فتح سكك حديد بين العراق والسعودية (مكة المكرمة وكربلاء)، وبناء الفنادق.
وأشارت إلى أن مساعي الحكومة لتوفير السلع الاستهلاكية لغرض أن تكون هناك تنافسية، يسهم في تخفيض الأسعار، وبالتالي تستفاد الشريحة ذات الدخل المحدود.
وتابعت: "منذ عام 2023 خصصت المملكة العربية السعودية، أكثر من ثلاثة مليارات، لغرض الاستثمار في مجال العقار، وكذلك إنشاء مزرعة للطاقة الشمسية، بطاقة إنتاجية (1000 ميغاوات) كما خصصت قطر 7 مليارات في مجال العقار، وإدارة وتشغيل المستشفيات، وكذلك الاستثمار في مجال الطاقة".
كذلك
هناك استثمار في مجال العقارات والطاقة مع دولة الإمارات لتأهيل حقول الغاز الطبيعي، في ديالى والبصرة.
وشددت على أن العراق قوي في التصدي للمؤامرات، لا سيما وأن التنوع في محفظة الأعمال والاستثمار من قبل العراق، مع دول الجوار يحمل في طياته تحديات سياسية واقتصادية، وأنه سيف ذو حدين فيه جانب إيجابي، وهو الاستفادة من الوضع الراهن، والاستقرار والأمن، وهو حافز مهم للشركات الخليجية.
وترى أن التنوع في الاستثمارات والتعاون، بمثابة ضوء أخضر لدخول مستثمرين من بلدان أجنبية، سواء من روسيا واليابان وماليزيا وغيرها من بلدان الاتحاد الأوروبي.
ولفتت إلى أن البنك الدولي كان تفائل بشأن رفع مستوى الاستقرار في العراق، وقال إن بغداد ستدخل للتجارة العالمية بعد تشغيل "ميناء الفاو" الكبير.
وتابعت بقولها إن "استراتيجية طريق التنمية التي يقودها رئيس الوزراء
محمد شياع السوداني، لربط "ميناء الفاو" الكبير بتركيا وصولا إلى الاتحاد الأوروبي، يسهم في قفزة تاريخية، خلال الـ 25 سنة القادمة، على جميع المستويات.
وتابعت "أن التوجه الاستراتيجي للحكومة العراقية، يسهم بتشغيل الكثير من الأيدي العاملة، وكذلك فتح أسواق جديدة، والتبادل التجاري بين الدول مما يسهم في سرعة عجلة الاقتصاد، والدخول إلى تعدد الأقطاب بدلا من الاعتماد على قطب واحد في عمليات الاستثمار".
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي، أعلن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته للعراق، عقب محادثات الطرفين توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات البنية التحتية والسياحة والصحة بهدف توسيع التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين، مع عزم دولة قطر استثمار 5 مليارات دولار.
وفي يونيو الماضي، أعلنت 3 شركات قطرية توقيع اتفاقيات مع الهيئة الوطنية للاستثمار العراقية لتطوير مشروعات، تصل قيمتها إلى 9.5 مليارات دولار في العراق، تشمل بناء محطتين لتوليد الطاقة بإجمالي 2400 ميغاوات، خلال زيارة أمير دولة قطر لبغداد، وفق وكالة الأنباء القطرية.