https://sarabic.ae/20240412/مسؤول-في-مالي-البلاد-قد-تتخلى-عن-الفرنك-الأفريقي-هذا-العام--1087910465.html
مسؤول في مالي: البلاد قد تتخلى عن الفرنك الأفريقي هذا العام
مسؤول في مالي: البلاد قد تتخلى عن الفرنك الأفريقي هذا العام
سبوتنيك عربي
صرح المراقب العام لخدمات الدولة في مالي، بدرا علي كوليبالي، اليوم الجمعة، بأن "مالي لم تعد ترغب في استخدام الفرنك الأفريقي كعملة وقد تتخلى عنه بصفته عملة... 12.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-12T06:45+0000
2024-04-12T06:45+0000
2024-04-12T06:54+0000
أفريقيا
أخبار مالي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/16/1066704956_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_01d484cb1a7df5def685605dfd259597.jpg
وقال كوليبالي لوكالة "سبوتنيك": "خطتنا التخلي عنه (الفرنك الأفريقي)، لا نريد أن نستخدمه بعد الآن".وفي وقت سابق، سمح رئيس المجلس الوطني للدفاع عن الوطن الحاكم في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، بإنشاء عملة موحدة بالاشتراك مع بوركينا فاسو ومالي (دول تحالف الساحل)، مؤكدا أن هذه الدول لا تستطيع الاستمرار في التعامل بالفرنك الأفريقي، لم تعد البقرة الحلوب لفرنسا، بحسب قوله. وتستخدم مالي حاليا الفرنك الأفريقي كعملة للدفع.وأعلنت بوركينا فاسو والنيجر ومالي انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس). ووفقا لممثلي هذه الدول، أصبحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تشكل تهديدا للدول الأعضاء، ولوحظ أيضًا أن الكتلة الإقليمية فرضت "عقوبات غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية وغير مسؤولة" ضد الدول. وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إنها ملتزمة بإيجاد حل عن طريق التفاوض.وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وقّع زعماء مالي وبوركينا فاسو والنيجر على ميثاق لإنشاء تحالف لدول الساحل من أجل "إنشاء بنية دفاعية جماعية"، وبحسب ميثاق التحالف، فإن أي اعتداء على السيادة أو السلامة الإقليمية لطرف أو أكثر من أطراف ميثاق "ليبتاكو-غورما" لتحالف دول الساحل، الذي وقعته مالي وبوركينا فاسو والنيجر، سيُعتبر عدوانًا على الأطراف الأخرى وسيتطلب مساعدة من جميع الأطراف، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.
https://sarabic.ae/20240316/النيجر-تلغي-بمفعول-فوري-اتفاق-التعاون-العسكري-مع-الولايات-المتحدة-1087052833.html
أفريقيا
أخبار مالي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/08/16/1066704956_204:0:2935:2048_1920x0_80_0_0_e8ec5700de84e65e1176416294530b36.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أفريقيا, أخبار مالي, العالم
أفريقيا, أخبار مالي, العالم
مسؤول في مالي: البلاد قد تتخلى عن الفرنك الأفريقي هذا العام
06:45 GMT 12.04.2024 (تم التحديث: 06:54 GMT 12.04.2024) صرح المراقب العام لخدمات الدولة في مالي، بدرا علي كوليبالي، اليوم الجمعة، بأن "مالي لم تعد ترغب في استخدام الفرنك الأفريقي كعملة وقد تتخلى عنه بصفته عملة الدولة، هذا العام، وأن هذه القضية قيد المناقشة".
وقال كوليبالي لوكالة "سبوتنيك": "خطتنا التخلي عنه (الفرنك الأفريقي)، لا نريد أن نستخدمه بعد الآن".
وأشار إلى أن "مسألة التخلي عن الفرنك الأفريقي قيد المناقشة من قبل الجهات الحكومية في مالي"، وقال كوليبالي عندما سُئل عما إذا كانت باماكو قد تتخلى عن الفرنك الأفريقي، في عام 2024: "من الممكن، نعم".
وفي وقت سابق، سمح رئيس المجلس الوطني للدفاع عن الوطن الحاكم في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تشياني، بإنشاء عملة موحدة بالاشتراك مع بوركينا فاسو ومالي (دول تحالف الساحل)، مؤكدا أن هذه الدول لا تستطيع الاستمرار في التعامل بالفرنك الأفريقي، لم تعد البقرة الحلوب لفرنسا، بحسب قوله. وتستخدم مالي حاليا الفرنك الأفريقي كعملة للدفع.
وأعلنت بوركينا فاسو والنيجر ومالي انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس). ووفقا لممثلي هذه الدول، أصبحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تشكل تهديدا للدول الأعضاء، ولوحظ أيضًا أن الكتلة الإقليمية فرضت "عقوبات غير قانونية وغير مشروعة وغير إنسانية وغير مسؤولة" ضد الدول. وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إنها ملتزمة بإيجاد حل عن طريق التفاوض.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، وقّع زعماء مالي وبوركينا فاسو والنيجر على ميثاق لإنشاء تحالف لدول الساحل من أجل "إنشاء بنية دفاعية جماعية"، وبحسب ميثاق التحالف، فإن أي اعتداء على السيادة أو السلامة الإقليمية لطرف أو أكثر من أطراف ميثاق "ليبتاكو-غورما" لتحالف دول الساحل، الذي وقعته مالي وبوركينا فاسو والنيجر، سيُعتبر عدوانًا على الأطراف الأخرى وسيتطلب مساعدة من جميع الأطراف، بما في ذلك استخدام القوة العسكرية.