https://sarabic.ae/20240417/الجزائر-تعلن-تقديم-مساهمة-مالية-استثنائية-بقيمة-15-مليون-دولار-لصالح-وكالة-الأونروا-1088057156.html
الجزائر تعلن تقديم مساهمة مالية استثنائية بقيمة 15 مليون دولار لصالح الأونروا
الجزائر تعلن تقديم مساهمة مالية استثنائية بقيمة 15 مليون دولار لصالح الأونروا
سبوتنيك عربي
أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء، عزمها تقديم مساهمة مالية استثنائية بقيمة 15 مليون دولار لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا". 17.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-17T21:54+0000
2024-04-17T21:54+0000
2024-04-18T13:29+0000
الجزائر
العالم العربي
منظمة الأونروا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/07/1077821853_21:0:800:438_1920x0_80_0_0_b09b90fc850a7ad18c71e957cc3aeac6.jpg
الجزائر - سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال جلسة لمجلس الأمن حول التحديات التي تواجه وكالة الأونروا "بقرار من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فإن الجزائر تُعلن تقديم مساهمة مالية استثنائية قدرها 15 مليون دولار لصالح الأونروا".وأضاف أن "المساهمة الاستثنائية تُضاف إلى ما سبق وأن الجزائر بادرت بتقديمها بصفة مباشرة للسلطة الفلسطينية، فيما نعتبره واجبًا حقًا ومسؤولية ثابتة تقع علينا وعلى غيرنا من أعضاء المجموعة الدولية".وتابع: "هذه الوكالة الأممية صارت محل هجوم سافر واستهداف مُشين من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني الذي لم يتردد في قصف أزيد من 160 مركزًا تابعًا لها، وفي استباحة دماء العاملين والمرتبطين بها، واختلاق وتسويق الذرائع الواهية والحُجج الباطلة لتجفيف مصادر تمويلها وإنهاء وجودها".وأكد عطاف أن "الأونروا تُستهدف أولا لأنها تعكس ميزات اللاجئ الفلسطيني الذي خصته منظمتنا الأممية بوكالة مُتفردة تعنى بشؤونه دونا عن غيره من بقية اللاجئين عبر العالم".ولفت إلى أن:واعتبر أن "الأونروا تُستهدف ثالثاً كجزء لا يتجزأ من المخطط الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وإفراغ المشروع الوطني الفلسطيني من محتواه، وهدم أركان ومقومات الدولة الفلسطينية".وشدد عطاف على أن "الأونروا" أثبتت أهميتها البالغة ودورها المحوري في دعم اللاجئين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن "عودة اللاجئين حق أصيل ومتأصل لا يُمكن أن يسقط بالتقادم أو المساومة أو الإنكار".وجاء في أحدث تقرير لوكالة "الأونروا" صدر أمس الثلاثاء، أن 178 موظفا من الوكالة قُتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالإضافة لتعرض 163 منشأة تابعة للأونروا لأضرار، مع بقاء تسعة مراكز للرعاية الصحية عاملة في القطاع من أصل 24 مركزا تابعا للأونروا.وشنت إسرائيل حملة ضد وكالة "الأونروا" وتسعى إلى تفكيكها واستبدالها بهيئات بديلة، بعد اتهام 12 موظفا من الوكالة، بالمشاركة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.وفور اتهام إسرائيل موظفين بالوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة تعليق تمويل الوكالة التابعة للأمم المتحدة، ما حدا بالعديد من دول العالم لتعليق تمويلها، حيث بلغ عدد تلك الدول 16 دولة، وفي وقت لاحق تراجعت بعض تلك الدول عن قرارها، بما فيها النرويج وإسبانيا وكندا.وفي 24 آذار/مارس الماضي، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال غزة، موضحا "أن هذا الوضع سيسهم في الوصول إلى المجاعة بشكل أسرع وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 34 ألف قتيل و77 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط، إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل.
https://sarabic.ae/20240405/الأونروا-تدمير-62-من-منازل-قطاع-غزة-جراء-الحرب-الإسرائيلية-المستمرة-1087712794.html
https://sarabic.ae/20240403/تغطية-مباشرة-لـ-طوفان-الأقصى-منظمة-المطبخ-المركزي-العالمي-تؤكد-مقتل-7-من-موظفيها-بقصف-على-غزة-1087633043.html
الجزائر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/06/07/1077821853_119:0:703:438_1920x0_80_0_0_408122c6e17bd8b40a077c986a53e008.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الجزائر, العالم العربي, منظمة الأونروا
الجزائر, العالم العربي, منظمة الأونروا
الجزائر تعلن تقديم مساهمة مالية استثنائية بقيمة 15 مليون دولار لصالح الأونروا
21:54 GMT 17.04.2024 (تم التحديث: 13:29 GMT 18.04.2024) أعلنت الجزائر، اليوم الأربعاء، عزمها تقديم مساهمة مالية استثنائية بقيمة 15 مليون دولار لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
الجزائر -
سبوتنيك. وقال وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، خلال جلسة لمجلس الأمن حول التحديات التي تواجه وكالة الأونروا "بقرار من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، فإن الجزائر تُعلن تقديم مساهمة مالية استثنائية قدرها 15 مليون دولار لصالح الأونروا".
وأضاف أن "المساهمة الاستثنائية تُضاف إلى ما سبق وأن الجزائر بادرت بتقديمها بصفة مباشرة للسلطة الفلسطينية، فيما نعتبره واجبًا حقًا ومسؤولية ثابتة تقع علينا وعلى غيرنا من أعضاء المجموعة الدولية".
وتابع: "هذه الوكالة الأممية صارت محل هجوم سافر واستهداف مُشين من قبل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني الذي لم يتردد في قصف أزيد من 160 مركزًا تابعًا لها، وفي استباحة دماء العاملين والمرتبطين بها، واختلاق وتسويق الذرائع الواهية والحُجج الباطلة لتجفيف مصادر تمويلها وإنهاء وجودها".
وأكد عطاف أن "الأونروا تُستهدف أولا لأنها تعكس ميزات اللاجئ الفلسطيني الذي خصته منظمتنا الأممية بوكالة مُتفردة تعنى بشؤونه دونا عن غيره من بقية اللاجئين عبر العالم".
"الأونروا تُستهدف ثانيا لأنها ترتبط تمام الارتباط بقرار الجمعية العامة رقم 194 وما تلاه من قرارات ولوائح كرّست حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، العودة إلى ديارهم، والعودة إلى أراضيهم، والعودة إلى وطن لهم".
واعتبر أن "الأونروا تُستهدف ثالثاً كجزء لا يتجزأ من المخطط الإسرائيلي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وإفراغ المشروع الوطني الفلسطيني من محتواه، وهدم أركان ومقومات الدولة الفلسطينية".
وشدد عطاف على أن "الأونروا" أثبتت أهميتها البالغة ودورها المحوري في دعم اللاجئين الفلسطينيين، لافتًا إلى أن "عودة اللاجئين حق أصيل ومتأصل لا يُمكن أن يسقط بالتقادم أو المساومة أو الإنكار".
وجاء في أحدث تقرير لوكالة "الأونروا" صدر أمس الثلاثاء، أن 178 موظفا من الوكالة قُتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالإضافة لتعرض 163 منشأة تابعة للأونروا لأضرار، مع بقاء تسعة مراكز للرعاية الصحية عاملة في القطاع من أصل 24 مركزا تابعا للأونروا.
وشنت إسرائيل حملة ضد وكالة "الأونروا" وتسعى إلى تفكيكها واستبدالها بهيئات بديلة، بعد اتهام 12 موظفا من الوكالة، بالمشاركة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وفور اتهام إسرائيل موظفين بالوكالة بالمشاركة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة تعليق تمويل الوكالة التابعة للأمم المتحدة، ما حدا بالعديد من دول العالم لتعليق تمويلها، حيث بلغ عدد تلك الدول 16 دولة، وفي وقت لاحق تراجعت بعض تلك الدول عن قرارها، بما فيها النرويج وإسبانيا وكندا.
وفي 24 آذار/مارس الماضي، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال غزة، موضحا "أن هذا الوضع سيسهم في الوصول إلى المجاعة بشكل أسرع وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 34 ألف قتيل و77 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا
يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني قصفًا مدفعيًا متقطعًا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بوقت سابق، أنه لا يمكن تسوية أزمة الشرق الأوسط، إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب دولة إسرائيل.