https://sarabic.ae/20240417/-التصعيد-بين-إيران-وإسرائيل-وتبعاته-على-منطقة-الشرق-الأوسط-وسط-تحذيرات-روسية-1088047464.html
التصعيد بين إيران وإسرائيل وتبعاته على منطقة الشرق الأوسط وسط تحذيرات روسية
التصعيد بين إيران وإسرائيل وتبعاته على منطقة الشرق الأوسط وسط تحذيرات روسية
سبوتنيك عربي
قال الكرملين إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف، بأن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان محدودًا، وأن طهران لا تريد... 17.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-17T14:05+0000
2024-04-17T14:05+0000
2024-04-17T14:05+0000
راديو
لقاء سبوتنيك
أخبار لبنان
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/11/1088047198_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_0efdfd6a979137fd998bb794cef780ad.png
التصعيد بين إيران وإسرائيل وتبعاته على منطقة الشرق الأوسط وسط تحذيرات روسية
سبوتنيك عربي
التصعيد بين إيران وإسرائيل وتبعاته على منطقة الشرق الأوسط وسط تحذيرات روسية
وأضاف الكرملين أن بوتين عبّر عن أمله في أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس وبالتالي عدم الانزلاق نحو مواجهة قد تكون لها "عواقب كارثية على المنطقة بأكملها".في الوقت نفسه، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن إيران أرادت أن تكون عملية "الوعد الصادق" عقابًا "للكيان الصهيوني" واستهدافًا للمراكز التي استُهدِفت عبرها مصالح إيران.وقال رئيسي، خلال كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني: " ليعلموا أنه في حال حصول أصغر استهداف من قبل كيان الاحتلال للأراضي والمصالح الإيرانية سيتم الرد عليهم بشكل قوي جداً"، مضيفًا أن "أعداء إيران يعلمون أن الضربة التي سوف يتلقونها ستدفعهم إلى الندم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.مع تحسب إيران لأي تهور إسرائيلي قال قائد القوات البحرية الإيرانية شهرام إيراني إن قطعاً من أسطول الجيش ترافق سفن البلاد التجارية حتى البحر الأحمر، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.وأكد إيراني، في تصريح على هامش استعراض عسكري بمناسبة يوم الجيش، أن "أساطيل الجيش تنفذ مهمة مرافقة سفننا التجارية، والآن المدمرة جماران موجودة في خليج عدن، وستستمر هذه المهمة حتى البحر الأحمر".في السياق نفسه، قال مرتضى شاه ميرزائي نائب وزير النفط الإيراني، إن إيران تعمل على ضمان استمرار صادرات الطاقة في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم على إسرائيل.وأضاف من خلال مترجم لمؤتمر صحافي في موسكو أنه يتعين على جميع الدول والأطراف أن تلتزم بمبادئ "عدم الإضرار" بمنتجي الطاقة لضمان الاستقرار.وأضاف: "سنضمن استقرار سوق الطاقة، ويتعين على جميع الدول والجهات الفاعلة أن تلتزم بمبادئ عدم الإضرار بمنتجي الطاقة لضمان الاستقرار".وتنتج إيران أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام يوميا تمثل نحو 3% من الإنتاج العالمي، وتجعلها منتجاً رئيسياً في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).وذكر أن هناك نوع من التخبط في الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالضربة القادمة، مشيرًا الى أن واشنطن تخشى من تطور الأزمة في ظل ما تعانيه الإدارة الأمريكية داخليا جراء الأحداث في غزة.وشدد على أن إيران مستعدة لكل أشكال المواجهة وبعثت برسائل للولايات المتحدة بأن أي تدخل منها ستكون له عواقب تتأثر بها المنطقة.واعتبر أن الضربة الإيرانية كانت معقدة ومتطورة وبينت نوع المخزون والتكنولوجيا الإيرانية الناتج من 45 عاما من العقوبات السياسية والاقتصادية على طهران.وأضاف أنه يوجد إجماع في الداخل الإيراني على أن أي رد إسرائيلي أو أمريكي سيواجه بقوة وبردود غير متوقعة وسوف تستخدم طهران فيها كل أسلحتها المتطورة.قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إنه من الواضح أن إسرائيل تتخذ قراراً بالتحرك بعد الهجوم الإيراني.وأضاف بعد لقاء الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القدس، إن بلاده تريد أن ترى عقوبات منسقة ضد إيران، مشيراً إلى أن مجموعة السبع يجب أن توجه رسالة واضحة لا لبس فيها إلى طهران.وأعرب عن أمله في أن تتصرف إسرائيل بطريقة لا تؤدي إلى تصعيد الأمر قدر الإمكان.من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في بيان، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة تستهدف برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني خلال الأيام المقبلة، وتتوقع أن يحذو الحلفاء حذوها.على النقيض جاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة الإسرائيلية يتحملون بمفردهم المسؤولية عن أحدث تصعيد في توتر الشرق الأوسط.وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحافي في أنقرة، إن إسرائيل تحاول تفجير صراع إقليمي وهجومها على سفارة إيران في دمشق أحدث مثال".وأشار إلى أن الصراعات الإقليمية الجديدة محتملة ما دامت "الوحشية والإبادة الجماعية" مستمرة في قطاع غزة، ودعا جميع الأطراف إلى التصرف بحكمة.وانتقد أردوغان الغرب أيضاً لتنديده بهجوم إيران، وعدم استنكاره هجوم إسرائيل على السفارة الإيرانية.بينما أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي عن قلقه من احتمال استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية ردّاً على هجوم طهران على تل أبيب، مؤكداً أن إيران أبلغت الوكالة أن هذه المنشآت أغلقت الأحد.وحسب الوقائع التاريخية للحروب بين لبنان وإسرائيل ليس هناك من رابح وخاسر، و"حزب الله" بالطبع يستطيع أن يصمد وأن يواجه وأن يبقى مستمرا حتى تنجلي الحالة السياسية في المنطقة. و"حزب الله" لديه ما يكفي من الأسلحة والعناصر والجنود التي يمكن بها أن يصمد حتى انجلاء الأزمة كاملة، وإذا كان الحال على ما هو عليه فحكومة تصريف الأعمال ستبقى مؤيدة لـ"حزب الله" للوصول إلى حل والسيطرة على الوضع.
أخبار لبنان
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/11/1088047198_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_b57eda7a8c06cfd0da50c35cc07112ad.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لقاء سبوتنيك, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار إيران, аудио
لقاء سبوتنيك, أخبار لبنان, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار إيران, аудио
التصعيد بين إيران وإسرائيل وتبعاته على منطقة الشرق الأوسط وسط تحذيرات روسية
قال الكرملين إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف، بأن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان محدودًا، وأن طهران لا تريد التصعيد.
وأضاف الكرملين أن بوتين عبّر عن أمله في أن تتحلى جميع الأطراف بضبط النفس وبالتالي عدم الانزلاق نحو مواجهة قد تكون لها "عواقب كارثية على المنطقة بأكملها".
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن إيران أرادت أن تكون عملية "الوعد الصادق" عقابًا "للكيان الصهيوني" واستهدافًا للمراكز التي استُهدِفت عبرها مصالح إيران.
وقال رئيسي، خلال كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني: " ليعلموا أنه في حال حصول أصغر استهداف من قبل كيان الاحتلال للأراضي والمصالح الإيرانية سيتم الرد عليهم بشكل قوي جداً"، مضيفًا أن "أعداء إيران يعلمون أن الضربة التي سوف يتلقونها ستدفعهم إلى الندم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
ووجّه رئيسي رسالة إلى دول المنطقة، قائلا إن القوات الإيرانية هي قوات حفظ أمن واستقرار، ولا يوجد أي حاجة لتواجد القوات الأجنبية، فدول المنطقه قادرة على حفظ أمنها".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت الماضي، شن هجوم على إسرائيل بمئات الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، مؤكدا أن الهجوم يأتي ردا على الهجوم الدامي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
مع تحسب إيران لأي تهور إسرائيلي قال قائد القوات البحرية الإيرانية شهرام إيراني إن قطعاً من أسطول الجيش ترافق سفن البلاد التجارية حتى البحر الأحمر، حسبما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء.
وأكد إيراني، في تصريح على هامش استعراض عسكري بمناسبة يوم الجيش، أن "أساطيل الجيش تنفذ مهمة مرافقة سفننا التجارية، والآن المدمرة جماران موجودة في خليج عدن، وستستمر هذه المهمة حتى البحر الأحمر".
في السياق نفسه، قال مرتضى شاه ميرزائي نائب وزير النفط الإيراني، إن إيران تعمل على ضمان استمرار صادرات الطاقة في الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم على إسرائيل.
وأضاف من خلال مترجم لمؤتمر صحافي في موسكو أنه يتعين على جميع الدول والأطراف أن تلتزم بمبادئ "عدم الإضرار" بمنتجي الطاقة لضمان الاستقرار.
وأضاف: "سنضمن استقرار سوق الطاقة، ويتعين على جميع الدول والجهات الفاعلة أن تلتزم بمبادئ عدم الإضرار بمنتجي الطاقة لضمان الاستقرار".
وتنتج إيران أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط الخام يوميا تمثل نحو 3% من الإنتاج العالمي، وتجعلها منتجاً رئيسياً في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
قال الدبلوماسي الإيراني السابق ونائب رئيس جامعة الأديان والمذاهب في طهران،عباس خامهيار، إن هناك ارتياح كامل في إيران بعد استعادة الكرامة الوطنية التي كانت محل قلق إيراني بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
وذكر أن هناك نوع من التخبط في الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بالضربة القادمة، مشيرًا الى أن واشنطن تخشى من تطور الأزمة في ظل ما تعانيه الإدارة الأمريكية داخليا جراء الأحداث في غزة.
وشدد على أن إيران مستعدة لكل أشكال المواجهة وبعثت برسائل للولايات المتحدة بأن أي تدخل منها ستكون له عواقب تتأثر بها المنطقة.
واعتبر أن الضربة الإيرانية كانت معقدة ومتطورة وبينت نوع المخزون والتكنولوجيا الإيرانية الناتج من 45 عاما من العقوبات السياسية والاقتصادية على طهران.
وأضاف أنه يوجد إجماع في الداخل الإيراني على أن أي رد إسرائيلي أو أمريكي سيواجه بقوة وبردود غير متوقعة وسوف تستخدم طهران فيها كل أسلحتها المتطورة.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إنه من الواضح أن إسرائيل تتخذ قراراً بالتحرك بعد الهجوم الإيراني.
وأضاف بعد لقاء الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القدس، إن بلاده تريد أن ترى عقوبات منسقة ضد إيران، مشيراً إلى أن مجموعة السبع يجب أن توجه رسالة واضحة لا لبس فيها إلى طهران.
وأعرب عن أمله في أن تتصرف إسرائيل بطريقة لا تؤدي إلى تصعيد الأمر قدر الإمكان.
من جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في بيان، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة تستهدف برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني خلال الأيام المقبلة، وتتوقع أن يحذو الحلفاء حذوها.
على النقيض جاءت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والقيادة الإسرائيلية يتحملون بمفردهم المسؤولية عن أحدث تصعيد في توتر الشرق الأوسط.
وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحافي في أنقرة، إن إسرائيل تحاول تفجير صراع إقليمي وهجومها على سفارة إيران في دمشق أحدث مثال".
وأشار إلى أن الصراعات الإقليمية الجديدة محتملة ما دامت "الوحشية والإبادة الجماعية" مستمرة في قطاع غزة، ودعا جميع الأطراف إلى التصرف بحكمة.
وانتقد أردوغان الغرب أيضاً لتنديده بهجوم إيران، وعدم استنكاره هجوم إسرائيل على السفارة الإيرانية.
بينما أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي عن قلقه من احتمال استهداف إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية ردّاً على هجوم طهران على تل أبيب، مؤكداً أن إيران أبلغت الوكالة أن هذه المنشآت أغلقت الأحد.
في حديثه لـ "سبوتنيك"، قال الخبير العسكري والاستراتيجي حنا عتيق إنه من المرجح أن تكون الضربة في لبنان أو سوريا أو اليمن وكذلك في العراق حيث يوجد أنصار إيران والمراكز والمواقع والتواجد.. وحال توجيه الضربة إلى لبنان سيقوم حزب الله بالرد فورا على الضربة الإسرائيلية في لبنان، والوضع سيكون حسب الضربة، فإذا ضربت إسرائيل أماكن "حزب الله" في الجنوب فسيكون الرد على المناطق الحدودية الإسرائيلية أما إذا كانت ستوجه ضربتها لعمق الأراضي اللبنانية فيمكن أن تتطور هذه الحرب إلى حرب شاملة بين لبنان وإسرائيل.
وحسب الوقائع التاريخية للحروب بين لبنان وإسرائيل ليس هناك من رابح وخاسر، و"حزب الله" بالطبع يستطيع أن يصمد وأن يواجه وأن يبقى مستمرا حتى تنجلي الحالة السياسية في المنطقة. و"حزب الله" لديه ما يكفي من الأسلحة والعناصر والجنود التي يمكن بها أن يصمد حتى انجلاء الأزمة كاملة، وإذا كان الحال على ما هو عليه فحكومة تصريف الأعمال ستبقى مؤيدة لـ"حزب الله" للوصول إلى حل والسيطرة على الوضع.