https://sarabic.ae/20240512/الأمم-المتحدة-مقتل-ما-لا-يقل-عن-27-مدنيا-وإصابة-نحو-130-بإقليم-دارفور-بغربي-السودان-1088781929.html
الأمم المتحدة: مقتل ما لا يقل عن 27 مدنيا وإصابة نحو 130 بإقليم دارفور غربي السودان
الأمم المتحدة: مقتل ما لا يقل عن 27 مدنيا وإصابة نحو 130 بإقليم دارفور غربي السودان
سبوتنيك عربي
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأحد، مقتل ما لا يقل عن 27 مدنيا وإصابة نحو 130 آخرين، إثر مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر بإقليم دارفور... 12.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-12T21:46+0000
2024-05-12T21:46+0000
2024-05-13T04:01+0000
أخبار السودان اليوم
المجلس السيادي في السودان
قوات الدعم السريع السودانية
العالم العربي
منظمة الأمم المتحدة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/0f/1087995693_0:52:1080:660_1920x0_80_0_0_7c145c574a98d4817b12f9670f649b2f.jpg
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا): "تشير تقارير غير مؤكدة إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا، بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب نحو 130 شخصا".وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.وأدت المواجهات إلى نزوح نحو 850 شخصا (170 أسرة) إلى مواقع مختلفة في جميع أنحاء محلية الفاشر بسبب الاشتباكات، وفقا لتقرير مصفوفة تتابع النزوح التابع للمنظمة الدولية للهجرة.ومنذ أسابيع، تحشد قوات الدعم السريع آلاف المقاتلين بأطراف مدينة الفاشر تمهيدا لاقتحامها.وفي المقابل، عزز الجيش السوداني ومجموعات مسلحة دارفورية مساندة له، تواجده العسكري في مداخل مدينة الفاشر وحول معظم أحياء المدينة.وحذرت الأمم المتحدة، في الآونة الأخيرة، من عواقب وخيمة على المدنيين الذين يقيمون في الفاشر حال هجوم الدعم السريع على المدينة المكتظة بضحايا الحرب.والفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور تقع على بعد نحو 802 كم إلى الغرب من العاصمة السودانية الخرطوم، ومركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات ومقر حكومة الإقليم، وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع، التي تخوض نزاعا مسلحا ضد الجيش السوداني.وما يزال الجيش السوداني يسيطر على مدينة الفاشر، وتقاتل إلى جانبه حركات دارفورية مسلحة كانت قد وقّعت مع حكومة السودان، في العام 2020، اتفاق "سلام جوبا"، وأبرزها حركة "تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، وحركة "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم.وحذرت منظمات دولية من مخاطر هجوم شامل على مدينة الفاشر، ودعت إلى تخفيف التوتر في المنطقة.وقالت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن "نحو 800 ألف شخص في الفاشر، معرضون لخطر شديد وشيك، مع تفاقم أعمال العنف والتهديد باقتحام المدينة". ومنذ 15 أبريل/ نيسان 2023، يدور نزاع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).ولم تفلح وساطات قادها الاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيغاد"، وكل من السعودية والولايات المتحدة، في إنهاء الصراع المسلح الذي دخل عامه الثاني.وتسبب النزاع في فرار نحو 8.7 ملايين شخص من منازلهم، وفقا لأحدث إحصائية لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).ونزح ما يقدر بنحو 6.7 ملايين شخص قسرا داخل البلاد، فيما عبر نحو مليوني شخص الحدود إلى دول مجاورة منها جنوب السودان، تشاد، مصر وإثيوبيا.ووفقا لأحدث إحصائية لمنظمة "ACLED"، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في جمع بيانات النزاعات المفصلة وتحليلها، فإن أكثر من 15550 شخصا قتلوا منذ اندلاع القتال في السودان.
https://sarabic.ae/20240512/مسؤول-سابق-في-حكومة-الخرطوم-لـسبوتنيك-ميثاق-السودان-يعبر-عن-الشعب-لكن-لن-يوقف-الحرب-1088772714.html
https://sarabic.ae/20240512/الأمين-العام-للأمم-المتحدة-يعرب-عن-قلقه-البالغ-حيال-تطورات-الوضع-في-السودان-1088769687.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/0f/1087995693_66:0:1014:711_1920x0_80_0_0_366695073dab8acb0ef168b27e541252.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, منظمة الأمم المتحدة
أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, قوات الدعم السريع السودانية, العالم العربي, منظمة الأمم المتحدة
الأمم المتحدة: مقتل ما لا يقل عن 27 مدنيا وإصابة نحو 130 بإقليم دارفور غربي السودان
21:46 GMT 12.05.2024 (تم التحديث: 04:01 GMT 13.05.2024) أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأحد، مقتل ما لا يقل عن 27 مدنيا وإصابة نحو 130 آخرين، إثر مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة الفاشر بإقليم دارفور غربي السودان.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا): "تشير تقارير غير مؤكدة إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصا، بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب نحو 130 شخصا".
وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدت المواجهات إلى نزوح نحو 850 شخصا (170 أسرة) إلى مواقع مختلفة في جميع أنحاء محلية الفاشر بسبب الاشتباكات، وفقا لتقرير مصفوفة تتابع النزوح التابع للمنظمة الدولية للهجرة.
ومنذ أسابيع، تحشد قوات الدعم السريع آلاف المقاتلين بأطراف مدينة الفاشر تمهيدا لاقتحامها.
وفي المقابل، عزز الجيش السوداني ومجموعات مسلحة دارفورية مساندة له، تواجده العسكري في مداخل مدينة الفاشر وحول معظم أحياء المدينة.
وحذرت الأمم المتحدة، في الآونة الأخيرة، من عواقب وخيمة على المدنيين الذين يقيمون في الفاشر حال هجوم الدعم السريع على المدينة المكتظة بضحايا الحرب.
والفاشر هي عاصمة ولاية شمال دارفور تقع على بعد نحو 802 كم إلى الغرب من العاصمة السودانية الخرطوم، ومركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات ومقر حكومة الإقليم، وأكبر مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع، التي تخوض نزاعا مسلحا ضد الجيش السوداني.
وما يزال الجيش السوداني يسيطر على مدينة الفاشر،
وتقاتل إلى جانبه حركات دارفورية مسلحة كانت قد وقّعت مع حكومة السودان، في العام 2020، اتفاق "سلام جوبا"، وأبرزها حركة "تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، وحركة "العدل والمساواة" بزعامة جبريل إبراهيم.
وحذرت منظمات دولية من مخاطر هجوم شامل على مدينة الفاشر، ودعت إلى تخفيف التوتر في المنطقة.
وقالت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، إن "نحو 800 ألف شخص في الفاشر، معرضون لخطر شديد وشيك، مع تفاقم أعمال العنف والتهديد باقتحام المدينة".
ومنذ 15 أبريل/ نيسان 2023، يدور نزاع مسلح بين الجيش السوداني بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
ولم تفلح وساطات قادها الاتحاد الأفريقي ومنظمة "إيغاد"، وكل من السعودية والولايات المتحدة، في إنهاء الصراع المسلح الذي دخل عامه الثاني.
وتسبب النزاع في فرار نحو 8.7 ملايين شخص من منازلهم، وفقا لأحدث إحصائية لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا).
ونزح ما يقدر بنحو 6.7 ملايين شخص قسرا داخل البلاد، فيما عبر نحو مليوني شخص الحدود إلى دول مجاورة منها جنوب السودان، تشاد، مصر وإثيوبيا.
ووفقا لأحدث إحصائية لمنظمة "ACLED"، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في جمع بيانات النزاعات المفصلة وتحليلها، فإن أكثر من 15550 شخصا قتلوا منذ اندلاع القتال في السودان.