https://sarabic.ae/20240514/هل-تدفع-المواقف-الأمريكية-لتوترات-عربية-إسرائيلية-على-حدود-مصر؟-1088837846.html
هل تدفع المواقف الأمريكية لتوترات عربية إسرائيلية على حدود مصر؟
هل تدفع المواقف الأمريكية لتوترات عربية إسرائيلية على حدود مصر؟
سبوتنيك عربي
تتجه الأنظار إلى التطورات الحاصلة في منطقة رفح، وانعكاساتها المحتملة على اتفاقيات السلام مع الدول العربية، حال الانزلاق لمستوى أخطر مما هو عليه الآن. 14.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-14T16:39+0000
2024-05-14T16:39+0000
2024-05-14T16:39+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
غزة
قطاع غزة
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
مصر
العالم العربي
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102057/55/1020575593_0:0:1072:603_1920x0_80_0_0_ef00fbd1a8038e60748c8e7ef8678159.jpg
تشير التطورات الأخيرة إلى أن الأزمة وصلت لمرحلة متقدمة، خاصة بعد أن أعلنت مصر اعتزامها الانضمام للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"، بشأن الإبادة الجماعية.الموقف المصري جاء بالتزامن مع تقارير عدة تشير إلى أن إسرائيل حشدت القوات الكافية لاقتحام رفح، في حين أكدت القاهرة رفضها القاطع للخطوة أكثر من مرة. لكن بعض التساؤلات تطرح نفسها قبل القمة المنعقدة في المنامة، خاصة ما يرتبط بمستقبل اتفاقيات السلام، والعلاقات بين الدول العربية والغرب في ظل السياق الراهن.رغم التصريحات الأمريكية المتتالية برفضها العمليات في رفح، لكنها لم تتخذ أي إجراءات فعلية تثني إسرائيل عن الخطوة، الأمر الذي يطرح علامات استفهام أيضا بشأن العلاقة الأمريكية العربية عامة والمصرية خاصة.وسادت حالة من الغضب الكبير في الشارع المصري بعد ظهور دبابة إسرائيلية تحمل علم إسرائيل في منطقة رفح الفلسطينية، بالجهة المقابلة للحدود المصرية. يقول الخبير الاستراتيجي ، محمد سعيد الرز، إن شن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حربه العنصرية على غزة منذ ثمانية أشهر بدعم أميركي كامل عسكريا وسياسيا ، رافقه إعلانه منذ اللحظة الأولى جملة أهداف هي القضاء على حركة حماس وذراعها العسكري وتحرير الأسرى الاسرائيليين الذين فاق عددهم 230 أسيرا وتهجير الفلسطينيين إلى وطن بديل.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أنه على امتداد الأشهر الثمانية لم يحقق نتنياهو أي من أهدافه المعلنة في حرب هي الأطول التي تخوضها "إسرائيل، منذ إنشائها عام 1948 ، ورغم الدعم الأمريكي اللامحدود ، فإن الجيش الإسرائيلي غرق في رمال غزة المتحركة وتكبد أكثر من 1300 قتيل حسب بيان قيادته ، فيما قادت مصر الدعوة إلى حل الدولتين الذي أصبح مشروعا أمميا.وتابع: "سقوط أهداف نتنياهو وضع مستقبله السياسي على طريق شديد الانحدار خاصة بعد انكشاف وعوده الوهمية بتحرير الأسرى بقوة السلاح، في نفس الوقت الذي افتضحت فيه دعاوى وشعارات الديمقراطية الأمريكية بعد مشاركة إدارة البيت الأبيض في حرب الإبادة ضد المدنيين في غزة، ولجوئها إلى قمع التحركات الديمقراطية للجمعيات المدنية والطلابية الأمريكية.وأردف "بالتالي أصبح تهاوي نتنياهو يشكل ترديا شديدا لإدارة الرئيس بايدن الذي أضطر بين الفينة والأخرى إلى محاولة تبييض صفحته دون جدوى".واستطرد "لقد سبب قبول حماس للمبادرة المصرية ووقف إطلاق النار هزة قوية لنتنياهو وحكومته، وإحراجا كاملا لصانعي السياسة الأمريكية، وبات الطرفان يسعيان إلى صورة انتصار تنقذ رئيس حكومة إسرائيل وفريقه وتحسن من جهة أخرى أوراق بايدن الانتخابية لدى اللوبي اليهودي، فكان قرار اجتياح رفح الذي أراد نتنياهو من ورائه السيطرة العسكرية التامة على كل فلسطين الطبيعية، لقطع الطريق على مشروع إقامة الدولة الفلسطينية الذي سيطرح في مرحلة ما بعد غزة، ودعوته مع واشنطن ، إلى إقامتها خارج فلسطين المحتلة.ويرى أن الخطوات الأمريكية، ستعيد إلى الساحة العربية مشروع الشرق الأوسط الجديد وأهدافه التدميرية، للكيانات الوطنية العربية، ويصبح بإمكان نتنياهو الادعاء بأن التضحية بالأسرى كان فداء لفكرة إسرائيل الوطن اليهودي على كل فلسطين.وأوضح الرز أن "حسابات نتنياهو العنصرية اصطدمت برفض مصري حازم، وانضم إلى دعوى جنوب أفريقيا لاعتبار الحكومة الإسرائيلية برئيسها وأعضائها مجرمي حرب، ثم رفضت قطر واستنكرت السعودية بأقوى العبارات وصدت الإمارات دعوة نتنياهو للمشاركة في الإشراف على غزة، في الوقت الذي تتوقع فيه القيادات السياسية العربية تصعيد هذه المواقف في قمة البحرين العربية، خاصة وأن القناعة باتت مكتملة في الدوائر العربية الرسمية بأن إسرائيل لا تلتزم باي معاهدة بعدما أسقطت اتفاق أوسلو وتذكرت لاتفاق وادي عربة وخرقت اتفاق كامب ديفيد على طريق رفح وشارع صلاح الدين".من ناحيته قال، الأكاديمي المغربي، السرحاني علي، إن تعليق اي اتفاقيات مع إسرائيل مستبعد، خاصة أن كل دولة لها حساباتها المختلفة ومصالحها.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الهجوم على رفح والقضاء على "حماس" قد يبقي على تأزم العلاقات لفترة، لكنها قد تعود لوضعها السابق خلال عامين.وتابع "الدول العربية لم تتخذ أي خطوة على مدار 7 أشهر ماضية، ما يعني أنها لن تتخذ أي إجراء، بعد كل ما فعلته إسرائيل.وأشار إلى أن "العالم ينظر إلى المجازر على مدار 7 اشهر، في الوقت الذي تقف فيه أمريكا خلف إسرائيل، ولم تتخذ المنطقة العربية أي خطوة، وهو ما يوضح أن المستقبل لن تحدث فيه متغيرات تتعلق بالاتفاقيات الموقعة".في الإطار، أكد رئيس وزراء قطر وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، على "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين".وقال وزير الخارجية القطري: "قد يكون هناك اتفاق هدنة في قطاع غزة خلال أيام"، مؤكدا في الوقت ذاته أن هناك غموض من الجانب الإسرائيلي بشأن كيفية وقف الحرب.وأضاف وزير الخارجية القطري، أن "إعادة إعمار غزة تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار"، مؤكدا أن الحديث عن إعادة الإعمار أمر مبكر.وقال اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إن "إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن إسرائيل حشدت ما يكفي من القوات على أطراف مدينة رفح الفلسطينية للمضي قدما في توغل واسع النطاق في الأيام المقبلة".وأكد المسؤولان، في الوقت نفسه، أنهما غير متأكدين حاليا مما إذا كانت إسرائيل قد اتخذت قرارا نهائيا بتنفيذ مثل هذه الخطوة في تحد مباشر لبايدن، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.وحذر أحد المسؤولين من أن "إسرائيل لم تقترب بعد من اتخاذ الاستعدادات الكافية بما في ذلك بناء البنية التحتية المتعلقة بتوفير الغذاء ووسائل النظافة والأماكن قبل احتمال إجلاء أكثر من مليون من سكان غزة الذين يقيمون حاليا في رفح".
https://sarabic.ae/20240514/مصر-ترد-على-اتهام-وزير-خارجية-إسرائيل-لها-بإغلاق-معبر-رفح-1088836989.html
https://sarabic.ae/20240514/إسرائيل-مهمة-تفادي-حدوث-أزمة-إنسانية-في-غزة-تقع-الآن-على-عاتق-أصدقائنا-المصريين-1088836066.html
https://sarabic.ae/20240513/دبلوماسي-مصري-سابق-إسرائيل-دولة-تهدد-الاستقرار-في-المنطقة-والقاهرة-لديها-خيارات-أخرى-1088808729.html
https://sarabic.ae/20240512/مصر-تعلق-على-إلغاء-معاهدة-السلام-مع-إسرائيل-إثر-اجتياح-رفح---عاجل-1088759937.html
غزة
قطاع غزة
الولايات المتحدة الأمريكية
إسرائيل
مصر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102057/55/1020575593_0:0:1000:750_1920x0_80_0_0_914e10e6b49fb4ef86c33305b51858f4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, مصر, العالم العربي, العالم
حصري, تقارير سبوتنيك, غزة, قطاع غزة, الولايات المتحدة الأمريكية, إسرائيل, مصر, العالم العربي, العالم
هل تدفع المواقف الأمريكية لتوترات عربية إسرائيلية على حدود مصر؟
حصري
تتجه الأنظار إلى التطورات الحاصلة في منطقة رفح، وانعكاساتها المحتملة على اتفاقيات السلام مع الدول العربية، حال الانزلاق لمستوى أخطر مما هو عليه الآن.
تشير التطورات الأخيرة إلى أن الأزمة وصلت لمرحلة متقدمة، خاصة بعد أن أعلنت
مصر اعتزامها الانضمام للدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"، بشأن الإبادة الجماعية.
الموقف المصري جاء بالتزامن مع تقارير عدة تشير إلى أن إسرائيل حشدت القوات الكافية لاقتحام رفح، في حين أكدت القاهرة رفضها القاطع للخطوة أكثر من مرة.
لكن بعض التساؤلات تطرح نفسها قبل القمة المنعقدة في المنامة، خاصة ما يرتبط بمستقبل اتفاقيات السلام، والعلاقات بين الدول العربية والغرب في ظل السياق الراهن.
رغم التصريحات الأمريكية المتتالية برفضها العمليات في رفح، لكنها لم تتخذ أي إجراءات فعلية تثني إسرائيل عن الخطوة، الأمر الذي يطرح علامات استفهام أيضا بشأن العلاقة الأمريكية العربية عامة والمصرية خاصة.
وسادت حالة من الغضب الكبير في الشارع المصري بعد ظهور دبابة إسرائيلية تحمل علم إسرائيل في منطقة رفح الفلسطينية، بالجهة المقابلة للحدود المصرية.
يقول الخبير الاستراتيجي ، محمد سعيد الرز، إن شن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حربه العنصرية على غزة منذ ثمانية أشهر بدعم أميركي كامل عسكريا وسياسيا ، رافقه إعلانه منذ اللحظة الأولى جملة أهداف هي القضاء على حركة حماس وذراعها العسكري وتحرير الأسرى الاسرائيليين الذين فاق عددهم 230 أسيرا وتهجير الفلسطينيين إلى وطن بديل.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أنه على امتداد الأشهر الثمانية لم يحقق نتنياهو أي من أهدافه المعلنة في حرب هي الأطول التي تخوضها "إسرائيل، منذ إنشائها عام 1948 ، ورغم الدعم الأمريكي اللامحدود ، فإن الجيش الإسرائيلي غرق في رمال غزة المتحركة وتكبد أكثر من 1300 قتيل حسب بيان قيادته ، فيما قادت مصر الدعوة إلى حل الدولتين الذي أصبح مشروعا أمميا.
وتابع: "سقوط أهداف نتنياهو وضع مستقبله السياسي على طريق شديد الانحدار خاصة بعد انكشاف وعوده الوهمية بتحرير الأسرى بقوة السلاح، في نفس الوقت الذي افتضحت فيه دعاوى وشعارات الديمقراطية الأمريكية بعد مشاركة إدارة البيت الأبيض في حرب الإبادة ضد المدنيين في غزة، ولجوئها إلى قمع التحركات الديمقراطية للجمعيات المدنية والطلابية الأمريكية.
وأردف "بالتالي أصبح تهاوي نتنياهو يشكل ترديا شديدا لإدارة الرئيس بايدن الذي أضطر بين الفينة والأخرى إلى محاولة تبييض صفحته دون جدوى".
واستطرد "لقد سبب قبول حماس للمبادرة المصرية ووقف إطلاق النار هزة قوية لنتنياهو وحكومته، وإحراجا كاملا لصانعي السياسة الأمريكية، وبات الطرفان يسعيان إلى صورة انتصار تنقذ رئيس حكومة إسرائيل وفريقه وتحسن من جهة أخرى أوراق بايدن الانتخابية لدى اللوبي اليهودي، فكان قرار اجتياح رفح الذي أراد نتنياهو من ورائه السيطرة العسكرية التامة على كل فلسطين الطبيعية، لقطع الطريق على مشروع إقامة الدولة الفلسطينية الذي سيطرح في مرحلة ما بعد غزة، ودعوته مع واشنطن ، إلى إقامتها خارج فلسطين المحتلة.
ويرى أن الخطوات الأمريكية، ستعيد إلى الساحة العربية مشروع الشرق الأوسط الجديد وأهدافه التدميرية، للكيانات الوطنية العربية، ويصبح بإمكان نتنياهو الادعاء بأن التضحية بالأسرى كان فداء لفكرة إسرائيل الوطن اليهودي على كل فلسطين.
وأوضح الرز أن "حسابات نتنياهو العنصرية اصطدمت برفض مصري حازم، وانضم إلى دعوى جنوب أفريقيا لاعتبار الحكومة الإسرائيلية برئيسها وأعضائها مجرمي حرب، ثم رفضت قطر واستنكرت السعودية بأقوى العبارات وصدت الإمارات دعوة نتنياهو للمشاركة في الإشراف على غزة، في الوقت الذي تتوقع فيه القيادات السياسية العربية تصعيد هذه المواقف في قمة البحرين العربية، خاصة وأن القناعة باتت مكتملة في الدوائر العربية الرسمية بأن إسرائيل لا تلتزم باي معاهدة بعدما أسقطت اتفاق أوسلو وتذكرت لاتفاق وادي عربة وخرقت اتفاق كامب ديفيد على طريق رفح وشارع صلاح الدين".
من ناحيته قال، الأكاديمي المغربي، السرحاني علي، إن تعليق اي اتفاقيات مع إسرائيل مستبعد، خاصة أن كل دولة لها حساباتها المختلفة ومصالحها.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن الهجوم على رفح والقضاء على "حماس" قد يبقي على تأزم العلاقات لفترة، لكنها قد تعود لوضعها السابق خلال عامين.
وتابع "الدول العربية لم تتخذ أي خطوة على مدار 7 أشهر ماضية، ما يعني أنها لن تتخذ أي إجراء، بعد كل ما فعلته إسرائيل.
وأشار إلى أن "العالم ينظر إلى المجازر على مدار 7 اشهر، في الوقت الذي تقف فيه أمريكا خلف إسرائيل، ولم تتخذ المنطقة العربية أي خطوة، وهو ما يوضح أن المستقبل لن تحدث فيه متغيرات تتعلق بالاتفاقيات الموقعة".
في الإطار، أكد رئيس وزراء قطر وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، على "ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين".
وقال وزير الخارجية القطري: "قد يكون هناك اتفاق هدنة في قطاع غزة خلال أيام"، مؤكدا في الوقت ذاته أن
هناك غموض من الجانب الإسرائيلي بشأن كيفية وقف الحرب.
وأضاف وزير الخارجية القطري، أن "إعادة إعمار غزة تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار"، مؤكدا أن الحديث عن إعادة الإعمار أمر مبكر.
وقال اثنان من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إن "إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن إسرائيل حشدت ما يكفي من القوات على أطراف مدينة رفح الفلسطينية للمضي قدما في توغل واسع النطاق في الأيام المقبلة".
وأكد المسؤولان، في الوقت نفسه، أنهما غير متأكدين حاليا مما إذا كانت إسرائيل قد اتخذت قرارا نهائيا بتنفيذ مثل هذه الخطوة في تحد مباشر لبايدن، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وحذر أحد المسؤولين من أن "إسرائيل لم تقترب بعد من اتخاذ الاستعدادات الكافية بما في ذلك بناء البنية التحتية المتعلقة بتوفير الغذاء ووسائل النظافة والأماكن قبل احتمال إجلاء أكثر من مليون من سكان غزة الذين يقيمون حاليا في
رفح".