https://sarabic.ae/20240514/هل-تفاقم-العمليات-العسكرية-في-رفح-التوتر-بين-مصر-وإسرائيل؟-1088835222.html
هل تفاقم العمليات العسكرية في رفح التوتر بين مصر وإسرائيل؟
هل تفاقم العمليات العسكرية في رفح التوتر بين مصر وإسرائيل؟
سبوتنيك عربي
أبلغ وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، خاصة في رفح، تشكل "مخاطر أمنية جسيمة". 14.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-14T15:22+0000
2024-05-14T15:22+0000
2024-05-14T15:22+0000
راديو
ملفات ساخنة
مصر
أخبار مصر الآن
أخبار إسرائيل اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0e/1088834071_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_e336b5c978a02f34c086394b66f3a59f.png
هل تفاقم العمليات العسكرية في رفح التوتر بين مصر وإسرائيل؟
سبوتنيك عربي
هل تفاقم العمليات العسكرية في رفح التوتر بين مصر وإسرائيل؟
وخلال اتصال هاتفي تلقاه المسؤول المصري من نظيره الأمريكي بحث الجانبان الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية.وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن شكري أكد "على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق" وشدد على حتمية إعادة دخول المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع".واتفق الوزيران على "مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة فى قطاع غزة، والعمل على دعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى فى المنطقة".وأشار إلى أن هناك تقييمات تجري في القاهرة مرتبطة بالعودة للمفاوضات، كما أن هناك أيضا مستجدات منها وجود إسرائيل في محور صلاح الدين، والاستمرار في تكريس استراتيجية الأمر الواقع مما يمثل خطر وتحديا كبيرا".وأوضح أن "القاهرة لها وجهة نظر مباشرة في إطار الضوابط الحاكمة للعلاقات المصرية الإسرائيلية وفق معاهدة السلام والبروتكول الأمني، وهو ما يدفع القاهرة إلى تبني مقاربات مختلفة لا تقتصر على الخيارات الدبلوماسية التي بدأتها مصر بالانضمام إلى الدعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، لكنها ستمر بعدد من الروادع الدبلوماسية والسياسية".وأشار إلى أن "الولايات المتحدة سبق أن أعطت ضوءا أخضر لهذا العملية، لكنها واجهت بعض العراقيل المتمثلة في المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية، وفي موافقة حماس وما مثلته من صدمة لاسرائيل و إحراج لواشنطن"، معتبرا أن "كل ما يتم تداوله عن ضغوط أمريكية على إسرائيل ما هو إلا لحفظ ماء الوجه، وأمور ظاهرية فحسب".وأوضح اليماني أن "بايدن الآن بين المطرقة والسندان فيما ينظر إلى الانتخابات والمظاهرات الطلابية التي يمكن أن تؤدي إلى خسارته لأصوات الشباب، وبينما تحاول واشنطن إرسال بلينكن للمنطقة حتى تحافظ على المسار الدبلوماسي وتستمر في لعب دور إقليمي، فهي لا تزال تدعم اسرائيل في السر والعلن".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
مصر
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/0e/1088834071_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_62a395aff021bb67c99b763cb659b9f3.pngسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, حركة حماس, аудио
ملفات ساخنة, مصر, أخبار مصر الآن, أخبار إسرائيل اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية, حركة حماس, аудио
هل تفاقم العمليات العسكرية في رفح التوتر بين مصر وإسرائيل؟
أبلغ وزير الخارجية المصري سامح شكري، نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الأعمال العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، خاصة في رفح، تشكل "مخاطر أمنية جسيمة".
وخلال اتصال هاتفي تلقاه المسؤول المصري من نظيره الأمريكي بحث الجانبان الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية.
وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن شكري أكد "على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق" وشدد على حتمية إعادة دخول المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع".
واتفق الوزيران على "مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة فى
قطاع غزة، والعمل على دعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى فى المنطقة".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال أستاذ العلوم السياسية، طارق فهمي، إن "القاهرة لا تزال على موقفها مما يجري في شرق رفح وبدء العملية العسكرية خاصة مع
تعثر المسار السياسي.
وأشار إلى أن هناك تقييمات تجري في القاهرة مرتبطة بالعودة للمفاوضات، كما أن هناك أيضا مستجدات منها وجود إسرائيل في محور صلاح الدين، والاستمرار في تكريس استراتيجية الأمر الواقع مما يمثل خطر وتحديا كبيرا".
وأوضح أن "القاهرة لها وجهة نظر مباشرة في إطار الضوابط الحاكمة للعلاقات المصرية الإسرائيلية وفق معاهدة السلام والبروتكول الأمني، وهو ما يدفع القاهرة إلى تبني مقاربات مختلفة لا تقتصر على الخيارات الدبلوماسية التي بدأتها مصر بالانضمام إلى الدعوى ضد إسرائيل أمام
محكمة العدل الدولية، لكنها ستمر بعدد من الروادع الدبلوماسية والسياسية".
من جانبه، أكد أستاذ العلاقات الدولية، محمد اليماني، أن "إسرائيل لاتزال تماطل وتضرب بعرض الحائط كل المفاوضات، وترسل وفودا لواشنطن لكن الاستمرار في عملية اجتياح رفح مازال قائما في عقول كل قادة إسرائيل حتى لو لم تكن على نطاق موسع الآن لكنها ستتم على مراحل، وهم يرون أنها ستمثل نصرا استراتيجيا مهما".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة سبق أن أعطت ضوءا أخضر لهذا العملية، لكنها واجهت بعض العراقيل المتمثلة في المظاهرات الطلابية في الجامعات الأمريكية، وفي
موافقة حماس وما مثلته من صدمة لاسرائيل و إحراج لواشنطن"، معتبرا أن "كل ما يتم تداوله عن ضغوط أمريكية على إسرائيل ما هو إلا لحفظ ماء الوجه، وأمور ظاهرية فحسب".
وأوضح اليماني أن "بايدن الآن بين المطرقة والسندان فيما ينظر إلى الانتخابات والمظاهرات الطلابية التي يمكن أن تؤدي إلى خسارته لأصوات الشباب، وبينما تحاول واشنطن إرسال بلينكن للمنطقة حتى تحافظ على المسار الدبلوماسي وتستمر في لعب دور إقليمي، فهي لا تزال تدعم اسرائيل في السر والعلن".