https://sarabic.ae/20240523/إيران-ومصر-تتفقان-على-مواصلة-المفاوضات-لتعزيز-وتطوير-العلاقات-1089147001.html
إيران ومصر تتفقان على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات
إيران ومصر تتفقان على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات
سبوتنيك عربي
اتفق القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين. 23.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-23T14:46+0000
2024-05-23T14:46+0000
2024-05-23T14:46+0000
راديو
ملفات ساخنة
مصر
أخبار مصر الآن
إيران
أخبار إيران
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/17/1089146340_56:0:1300:700_1920x0_80_0_0_d6b464eb8f97d1e8f0201acde142abf6.png
إيران ومصر تتفقان على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات
سبوتنيك عربي
إيران ومصر تتفقان على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان، أن "وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي يزور طهران ممثلا للرئيس المصري، التقى مع القائم بأعمال وزارة الخارجية نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي باقري، وأعرب عن تعازي مصر حكومة وشعبا بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي".وأشار شكري إلى "العلاقات الطيبة والصادقة التي كانت بينه وبين الوزير الراحل حسين أمير عبد اللهيان"، مؤكدا "مواصلة المفاوضات المكثفة من أجل تعزيز وتطوير العلاقات على أسس ومبادئ ثابتة ومستقرة".بدوره، أعرب باقري عن شكره وتقديره لزيارة وحضور شكري ممثلاً عن حكومة وشعب مصر، مشيرا إلى "وجود قواسم مشتركة ثقافية وتاريخية ودينية بين البلدين العظيمين ذوي التاريخ والحضارة العريقة".وشدد في حديثه لـ"سبوتنيك" على "متابعة المفاوضات التي بدأها وزيرا خارجية إيران الراحل باهتمام خاص، لما فيه مصلحة للبلدين والشعبين، وتحقيق النتائج المرجوة التي اتفق عليها رئيسي البلدين".في هذا السياق، قال محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن تقديم واجب العزاء لم يكن ليحدث لولا أن العلاقة بين الطرفين وصلت لمرحلة جيدة من التحسن، مشيرا إلى أن زيارة سامح شكري لإيران لها هدفًا آخر، وهو التأكيد على العلاقة بين البلدين وما طرأ عليها من تحسن ملحوظ في الفترة الأخيرة خاصة في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.وأشار أبو النور إلى أن الجانبين كانا قد توصلا لحل وسط وصيغة مقبولة لإذابة ما شاب العلاقات بين البلدين من جمود، معربا عن اعتقاده أن عودة العلاقات بين طهران والقاهرة مسألة وقت فقط.وأوضح أن زيارة شكري لإيران ليست الأولى لوزير خارجية مصري منذ خمسة وأربعين عاما، فقد زار وزير الخارجية المصري أيام "حكم الإخوان" طهران بصحبة الرئيس السابق محمد مرسي، لكن زيارة شكري تكتسب خصوصية كونها لأول وزير خارجية لها وزن ومهم.واعتبر أن "مشاركة وزير الخارجية المصري في تقديم العزاء سينقل رسائل مهمة بأن مصر لديها استعداد للتواصل مع الجانب الإيراني، مما سيكون له انعكاس على قضايا الإقليم خاصة على الملف الفلسطيني، وعلى توجهات "حماس" و"الجهاد"، ما سينعكس إيجابا على سير القضية".إلى ذلك، قال محمد غروي، الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، إن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي وحكومته كانا يسعيان لأن يكون لإيران علاقات متميزة ومختلفة مع دول المنطقة وعلى رأسها مصر التي تتميز بثقل إقليمي مماثل لما تمثله إيران في المنطقة.وأضاف غروي أنه "في الفترة الأخيرة كان هناك زيارات سرية ومعلنة بين مصر وإيران ربما تتوج بعودة العلاقات وربما عجلت وفاة رئيسي بتسريع وتيرة عودة التفاوض ومن ثم عودة العلاقات".
مصر
إيران
أخبار إيران
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
ملفات ساخنة, مصر, أخبار مصر الآن, إيران, أخبار إيران, аудио
ملفات ساخنة, مصر, أخبار مصر الآن, إيران, أخبار إيران, аудио
إيران ومصر تتفقان على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات
اتفق القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري، مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على مواصلة المفاوضات لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان، أن "وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي يزور طهران ممثلا للرئيس المصري، التقى مع القائم بأعمال وزارة الخارجية نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون السياسية علي باقري، وأعرب عن تعازي مصر حكومة وشعبا بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي".
وأشار شكري إلى "العلاقات الطيبة والصادقة التي كانت بينه وبين
الوزير الراحل حسين أمير عبد اللهيان"، مؤكدا "مواصلة المفاوضات المكثفة من أجل تعزيز وتطوير العلاقات على أسس ومبادئ ثابتة ومستقرة".
بدوره، أعرب باقري عن شكره وتقديره لزيارة وحضور شكري ممثلاً عن حكومة وشعب مصر، مشيرا إلى "وجود قواسم مشتركة ثقافية وتاريخية ودينية بين البلدين العظيمين ذوي التاريخ والحضارة العريقة".
وأكد باقري "استمرار نهج وسياسة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي والوزير حسين عبد اللهيان، في مواصلة تعميق وتعزيز العلاقات مع البلدين".
وشدد في حديثه لـ"
سبوتنيك" على "متابعة المفاوضات التي بدأها وزيرا خارجية إيران الراحل باهتمام خاص، لما فيه مصلحة للبلدين والشعبين، وتحقيق النتائج المرجوة التي اتفق عليها رئيسي البلدين".
في هذا السياق، قال محمد محسن أبو النور، رئيس المنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية، إن تقديم واجب العزاء لم يكن ليحدث لولا أن العلاقة بين الطرفين وصلت لمرحلة جيدة من التحسن، مشيرا إلى أن زيارة سامح شكري لإيران لها هدفًا آخر، وهو التأكيد على العلاقة بين البلدين وما طرأ عليها من تحسن ملحوظ في الفترة الأخيرة خاصة في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وأشار أبو النور إلى أن الجانبين كانا قد توصلا لحل وسط وصيغة مقبولة لإذابة ما شاب العلاقات بين البلدين من جمود، معربا عن اعتقاده أن عودة العلاقات بين طهران والقاهرة مسألة وقت فقط.
وأوضح أن زيارة شكري لإيران ليست الأولى لوزير خارجية مصري منذ خمسة وأربعين عاما، فقد زار وزير الخارجية المصري أيام "حكم الإخوان" طهران بصحبة الرئيس السابق محمد مرسي، لكن زيارة شكري تكتسب خصوصية كونها لأول وزير خارجية لها وزن ومهم.
من جانبه، قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن زيارة سامح شكري لطهران خطوة مهمة ستفتح آفاقا محددة بصورة معلنة، لافتا إلى أن هناك قنوات اتصال ماضية منذ عدة أشهر في هذا الإطار.
واعتبر أن "مشاركة وزير الخارجية المصري في تقديم العزاء سينقل رسائل مهمة بأن مصر لديها استعداد للتواصل مع
الجانب الإيراني، مما سيكون له انعكاس على قضايا الإقليم خاصة على الملف الفلسطيني، وعلى توجهات "حماس" و"الجهاد"، ما سينعكس إيجابا على سير القضية".
وأشار فهمي إلى أن المفاوضات الثنائية بين مصر وطهران التي مضت سياسيا وأمنيا، ربما ستؤول إلى ما آلت إليه العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران.
إلى ذلك، قال محمد غروي، الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، إن الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي وحكومته كانا يسعيان لأن يكون لإيران علاقات متميزة ومختلفة مع دول المنطقة وعلى رأسها
مصر التي تتميز بثقل إقليمي مماثل لما تمثله إيران في المنطقة.
وأضاف غروي أنه "في الفترة الأخيرة كان هناك زيارات سرية ومعلنة بين مصر وإيران ربما تتوج بعودة العلاقات وربما عجلت وفاة رئيسي بتسريع وتيرة عودة التفاوض ومن ثم عودة العلاقات".
