مصر تتهم إسرائيل بالكذب.. وروسيا تطالب تل أبيب بالتنفيذ الفوري لقرارات الأمم المتحدة
القاهرة تتهم الحكومة الإسرائيلية بالكذب بشأن وجود أنفاق على حدود غزة، روسيا تطالب إسرائيل بالتنفيذ الفوري لقرارات الأمم المتحدة
تابعنا عبر
اتهم مسؤول مصري إسرائيل بتوظيف ادعاءات بوجود أنفاق عند الحدود مع قطاع غزة لتبرير عمليتها العسكرية في رفح في جنوب قطاع غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام مصرية نقلا عن مصدر مصري رفيع.
ونقلت وسائل الإعلام المقربة من المخابرات المصرية عن المصدر الرفيع قوله إنه "لا توجد أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأن الادعاءات بوجود أنفاق على حدود قطاع غزة مع مصر".
وأضاف المصدر: "إسرائيل توظف هذه الادعاءات لتبرر مواصلة عملية رفح الفلسطينية وإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية"، مؤكدا "عدم صحة التقارير الإعلامية الإسرائيلية التي تحدثت عن وجود أنفاق على الحدود المصرية مع قطاع غزة".
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إسرائيل بسطت "سيطرة عملياتية" على محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ويبلغ طول محور فيلادلفيا 14 كيلومترا، ويمتد على طول الحدود مع مصر، من البحر المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
ويقع المحور ضمن نطاق منطقة عازلة تم الاتفاق على إقامتها بين إسرائيل ومصر.
في الوقت نفسه، أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية رفضها أن تكون جزءا من المفاوضات في ظل "عدوان وقتل وحصار وتجويع وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني"
وقالت "حماس" في بيان إنها أبدت استعدادها للتوصل لاتفاق كامل يتضمن صفقة تبادل شاملة، حال أوقفت إسرائيل حربها ضد الفلسطينيين في غزة.
كما ذكر البيان أن حركة حماس أبدت مرونة مع جهود الوسطاء على مدى جميع جولات التفاوض غير المباشرة السابقة وصولا لإعلان الموافقة على مقترح الوسطاء في السادس من مايو أيار الماضي.
وقالت "حماس" أن إسرائيل استخدمت هذه المفاوضات كغطاء لاستمرار "العدوان والمجازر وكان رد إسرائيل على موافقة حماس على المقترح الأخير هو اجتياح مدينة رفح واحتلال المعبر، وتقديم ملاحظات تفضي إلى تعطيل جهود الوسطاء".
قال مدير منتدى الشرق الأوسط، الدكتور سمير غطاس، إن "إسرائيل تحاول أن تخترع نصرا غير موجود وهى تحاول أن تخفي خيباتها الاستخباراتية خاصةً في الحصول على أي مكسب حتى الآن بعد أكثر من سبعة أشهر، لم تستطع أن تحرر رهينة واحدة من داخل الأنفاق أو من أي مكانٍ تدعي أن الرهائن كانت موجودة فيه، لذلك فهى تروج لوجود أنفاق لإخفاء خيباتها".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "حماس" طرحت بالأمس مشروعا جديدا وهو عبارة عن استعدادها لتسليم كل الرهائن وتلبية شروط إسرائيل مقابل وقف القتال والانسحاب من غزة قبل أن تبدأ المفاوضات ولكن نتنياهو رفض أي مفاوضات يكون مقابلها وقف إطلاق النار".
روسيا تطالب إسرائيل بالتنفيذ الفوري لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.. ولافروف يقول إن تزايد عدد الدول التي تعترف بفلسطين يدل على الرغبة في حل المشكلة
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تدعو إسرائيل إلى التنفيذ الفوري لقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وقالت زاخاروفا إن "موسكو ترى أن ما حدث كان نتيجة مباشرة لتجاهل الجانب الإسرائيلي للعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تطالب بوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وأضافت أنه "في هذا الصدد، تكرر موسكو دعوتها إلى التنفيذ الفوري لهذه القرارات، الأمر الذي من شأنه أن يضمن التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد".
على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن اتساع دائرة الدول التي اعترفت بدولة فلسطين يشهد على تنامي موقف العالم المؤيد للحل المبكر للمشكلة الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة نشرت على موقع وزارة الخارجية الروسية عقب اجتماع الوزير مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية، جاء فيها أن "الترويج لمختلف مفاهيم السلام وتوسيع دائرة الدول التي اعترفت بدولة فلسطين يشير إلى تعزيز موقف الأغلبية العالمية لصالح التوصل إلى حل عادل مبكر للمشكلة الفلسطينية باعتباره الشرط الأساسي لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في الشرق الأوسط".
قال الكاتب الصحفي، جورج علم، إن "إسرائيل لا تعترف بأي قرار يضرّ بمصالحها".
وذكر أن "الضغوط الدولية على إسرائيل سيكون لها تأثير عندما تكون جدية"، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي بحاجة إلى استخدام أدواته الفاعلة حتى تلتزم إسرائيل خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألا تستخدم واشنطن "الفيتو" ضد أي قرار".
واعتبر خطوة الاعتراف بدولة فلسطين "مسار إيجابي وسوف يكبر بشكل متسارع، ويأخذ طابع التنفيذ مما يرغم الولايات المتحدة بإعادة النظر بالدولة الفلسطينية".
الأمم المتحدة تقول إن الأنباء من الفاشر مروعة والسودانيون يواجهون الموت وممنوعون من المغادرة
عبّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، عن "قلقها البالغ إزاء الأنباء الواردة عن سقوط ضحايا وانتهاكات لحقوق الإنسان في الفاشر في ولاية شمال دارفور غربي السودان".
وقالت نكويتا سلامي، عبر منصة "إكس"، إن المدنيين في الفاشر يواجهون هجوما من جميع الجهات"، مشيرة إلى أن العائلات بما فيها من نساء وأطفال تُمنع من مغادرة المدينة بحثا عن الأمان.
وذكرت أن "أجزاء كثيرة من الفاشر بلا كهرباء أو ماء، وأن نسبة متزايدة من السكان يعانون من محدودية الحصول على الخدمات الأساسية".
وأوضحت المنسقة الأممية أن "الأسر في الفاشر استنفدت مواردها الشحيحة، وتتقلص قدرتها على الصمود بمرور الوقت"، داعية جميع أطراف الصراع إلى احترام قواعد الحرب وتجنّب استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان واتخاذ الاحتياطات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأعلنت "قوات الدعم السريع" أن "الطيران الحربي التابع للجيش السوداني قصف عدداً من المستشفيات والأحياء السكنية في كبكابية وكتم وأم سيالة في شمال دارفور".
وقالت "الدعم السريع" في بيان لها إن "عمليات القصف الجوي البربرية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بينهم نساء وأطفال، وذلك حسب الإحصاءات الأولية فيما لا تزال عمليات إنقاذ الجرحى والمصابين مستمرة".
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، القائد العام للقوات المسلحة، عبد الفتاح البرهان، قد بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استئناف محادثات جدة والحاجة لوقف الأعمال العدائية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
قال عضو شبكة الصحفيين السودانيين، عبد الواحد إبراهيم، إن "الفاشر هي البقعة الوحيدة التي يسيطر عليها الجيش السوداني والحكومة بمعاونة الحركات المسلحة المحلية مثل جيش تحرير السودان بقيادة مناوي، مشيرا إلى أن ذلك الوضع بخلاف بقية ولايات دارفور الخمسة التي يسيطر عليها "الدعم السريع".
وأشار إبراهيم في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إلى أن "الفاشر كانت عاصمة دارفور عندما كانت سلطنة، وهي مدينة كبيرة سكانيا وفيها حركة تجارية وحضارية، وهي تاريخيا خارج العمليات المسلحة التي كانت أيام العهد الماضي"، لافتا إلى أن "الوضع الآن مزري جدا، والسكان يعانون معاناة شديدة".
وأضاف إبراهيم أن "الأمم المتحدة بإمكانها أن تطلب وقف القتال لمدة محددة حتى تستطيع إدخال مساعدات، لأن الطرفين ارتكبا جرائم حرب وكلا الطرفين لا يهمه سوى مصلحته وهي تنصيب نفسه ملكا على السودان، لكن لا يهمهم ما يعانيه المدنيون هناك".
الصين قد تنظم مؤتمرا للسلام بشأن أوكرانيا وروسيا تلوح بالردع النووي
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الخميس، إن الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه كل من موسكو وكييف، وفي حين نفذت القوات الأوكرانية والروسية هجمات متبادلة بالصواريخ والمسيّرات، لوحت موسكو باتخاذ إجراءات في مجال الردع النووي إذا نشرت الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى بأوروبا وآسيا.
وأضاف لافروف أن بلاده تتفق مع الصين على ضرورة معالجة ما سماه "الأسباب الجذرية للصراع" بين روسيا وأوكرانيا، وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساوٍ.
في السياق نفسه، شدد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنيكو، على رفض روسيا بدء أي مفاوضات مع أوكرانيا، تحت الإملاءات، وأنه على الغرب الأخذ بعين الاعتبار المخاوف الأمنية لموسكو.
وأعرب رودنيكو خلال مؤتمر "روسيا والصين: التعاون في عصر جديد" عن امتنان موسكو للصين على موقفها المتوازن من الوضع في أوكرانيا، في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة".
وأضاف أن موسكو تقدر قرار الشركاء الصينيين المدروس والمتحقق منه بعدم المشاركة في مختلف المؤتمرات والمنتديات حول تنفيذ ما يسمى بمبادرات السلام التي أطلقتها كييف".
ورحب باقتراح الرئيس الصيني بعقد مؤتمر دولي للسلام على أساس ضمان المشاركة المتساوية لموسكو وكييف فيه، ومناقشة جميع صيغ السلام، وليس صيغة واحدة فقط".
قال الخبير في الشئون الآسيوية، حسين إسماعيل، إن "الدول الغربية لن تقبل بدور فعال ورئيسي للصين في تسوية الأزمة بين روسيا والغرب على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هناك ادعاءات غربية وأمريكية بأن الصين تنحاز للجانب الروسي، وأنها تمد روسيا بأسلحة، وأنهما أي الصين وروسيا تمثلان تهديدا للقيم الغربية وغير ذلك".
وأشار إسماعيل في تصريحات لـ"سبوتنيك" إلى أن "مبادرة الصين تأتي في إطار جهد صيني دائم لتسوية النزاعات بطرق سلمية، مثل مبادرتها بين الرياض وطهران، وتلك التي قدمتها مؤخرا لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "رد الغرب على تلك المبادرة على الأرجح سيكون الرفض لكنه رغم ذلك يمثل ضغطا على الولايات المتحدة وأوروبا".
فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية.. ووزير الداخلية يؤكد الحفاظ على سلامة العملية الانتخابية
أعلنت لجنة الانتخابات في إيران أن هناك 6 مرشحين حتى الآن، تم تسجيلهم لخوض الانتخابات الرئاسية في البلاد، خلفا للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وقد بدأ صباح، أمس الخميس، تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، ويستمر حتى 3 يونيو. يأتي ذلك بعد أيام من مقتل الرئيس الإيراني بحادث تحطم طائرته المروحية.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية، محسن إسلامي، إنه تم تسجيل 6 مرشحين حتى الآن وهم: محمد رضا صباغيان، ومصطفى كواكبيان، وعباس مقتدائى، وقدرتعلي حشمتيان، وسعيد جليلي، وعلي لاريجاني.
وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أعلن تولي محمد مخبر، النائب الأول للرئيس، إدارة السلطة التنفيذية للبلاد بعد وفاة رئيسي.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للصحافيين بعد إعلان بدء تسجيل المرشحين إن العملية الانتخابية للفترة الرئاسية الرابعة عشرة في إيران بدأت مع انطلاق التسجيل التي تستمر 5 أيام، وتحديد أهلية المرشحين في مجلس صيانة الدستور 7 أيام، والمنافسة الانتخابية لمدة 15 يوماً".
وأضاف أن الانتخابات الرئاسية مثلها مثل الانتخابات البرلمانية "ستجرى في أجواء أمنية سليمة بالكامل وبتنافس بين المرشحين ومشاركة كافة الشعب".
وقال إنه "رغم الخسارة الكبيرة برحيل الرئيس إلا أنه تم تجاوز هذه الأزمة ولم يحدث أي اضطراب في شؤون البلاد".
وكان ينظر إلى رئيسي على أنه خليفة محتمل للزعيم الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
وبعد فترة التسجيل التي تستمر خمسة أيام، سيقوم مجلس صيانة الدستور، المعني بالإشراف على الانتخابات والتشريع، بالتدقيق بشأن المرشحين للرئاسة.
واتهم سياسيون معتدلون المجلس المؤلف من 12 عضوا بإقصاء المرشحين المنافسين للمحافظين الذين من المتوقع أن يهيمنوا على السباق الرئاسي المقبل.
ذكرت الباحثة السياسية في الشأن الإيراني، شيرين سمارة، أن "الترشح للانتخابات الرئاسية في إيران سيكون لخمسة أيام لكل من يرغب في الترشح للسباق.
وأضافت في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "هذه الأسماء سوف تعرض على مجلس صيانة الدستور من أجل دراستها، ومن بعدها يتم الإعلان على الأسماء التي تخوض الانتخابات".
وأشارت إلى أن "المترشحين ينتمون إلى تيارات المحافظين والمعتدلين مما يعني صعوبة في الانتخابات إذا انحصرت بينهما".
وأكدت أنه "لن يكون هناك إقصاء لأسماء أو تيارات وسوف تتوجه إيران لسياسة تعالج بها الملفات العالقة سواء الملف الاقتصادي أو الملف النووي".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك".
