https://sarabic.ae/20240613/غزة-حماس-تطلب-ضمانات-مكتوبة-بشأن-وقف-إطلاق-النار-ما-موقف-واشنطن؟-1089815503.html
غزة... حماس تطلب ضمانات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار.. ما موقف واشنطن؟
غزة... حماس تطلب ضمانات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار.. ما موقف واشنطن؟
سبوتنيك عربي
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن مقترح الصفقة الحالي يمثل الطريق الأسرع والأكثر فعالية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بقطاع غزة. 13.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-13T12:36+0000
2024-06-13T12:36+0000
2024-06-13T12:36+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
قطاع غزة
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/0d/1089813759_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_ed1a05a3b9458b148005277d102804c5.png
غزة... حماس تطلب ضمانات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار.. ما موقف واشنطن؟
سبوتنيك عربي
غزة... حماس تطلب ضمانات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار.. ما موقف واشنطن؟
وأوضح بلينكن في مقابلة خاصة مع فضائية الجزيرة، أن الرئيس بايدن طرح ملامح مقترحه منذ 12 يوما، ولقي دعما من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة دول المنطقة بما فيها إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأخرت في تقديم ردها "الذي جاء ليلة أمس عبر الوسطاء، ولم يكن بالموافقة التي أبدتها باقي الأطراف". وقال إن حماس تسعى لتعديل بعض البنود "التي سبق وقبلتها"، مبينا أن بعضها قابل للتطبيق، وبعضها الآخر غير قابل للتنفيذ، وهو ما ينظر فيه الوسطاء حاليا، في ظل ترقب الجميع لقرار حماس.وامتنع بلينكن عن الخوض في تفاصيل المقترح، لكنه أكد أنه شبيه إلى حد كبير بالمقترح الذي وافقت عليه حماس في السادس من مايو/أيار الماضي، ولا يرى سببا يحول دون قبولها له الآن.بيد أن بلينكن قال إن أهم بنود المقترح تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، مع زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع. إلى ذلك نقلت وكالة أنباء غربية عن مصدرين أمنيين مصريين أن حماس تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة من أجل الموافقة على اقتراح هدنة تدعمه الولايات المتحدة.وأشار المدهون إلى أن المؤشرات التي تأتي من الاحتلال الإسرائيلي كلها سلبية جدا، فهناك تصريحات أنهم لن يوقفوا الحرب ولن يوقفوا العدوان، مشيرا إلى أنهم يريدون فقط صفقة تبادل محدودة يستأنفون بعدها الحرب.وأضاف المدهون أنه لكل ذلك ترغب حماس في ضمانات دولية أو عربية أو أمريكية، وإشراك وسطاء آخرين دوليين مثل روسيا والصين، لافتا إلى أن إسرائيل لم توافق على الصفقة حتى اللحظة، في حين أن واشنطن حريصة على إنجاز هذه الصفقة لأسباب داخلية ربما، مؤكدا أن واشنطن باتت غير قادرة على إلزام إسرائيل بوقف الحرب أو تقديم ضمانات.وأضاف دياب أن النقطة الثانية هي أن مجمل هذا المسار سيؤدي بالنهاية وبالضرورة إلى إنهاء الحرب، وإلا لا يوجد أي معنى لمثل هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد أن تناور بأن تذهب للمرحلة الأولى من هذه الصفقة لتستعيد به جزءا كبيرا من الأسرى، وتهدئ الشارع الإسرائيلي وتساير الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تعود بعدها للحرب، وهو ما ولد مخاوف حقيقية لدى الفصائل.
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, حركة حماس, аудио
ملفات ساخنة, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, قطاع غزة, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, الولايات المتحدة الأمريكية, حركة حماس, аудио
غزة... حماس تطلب ضمانات مكتوبة بشأن وقف إطلاق النار.. ما موقف واشنطن؟
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن مقترح الصفقة الحالي يمثل الطريق الأسرع والأكثر فعالية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح بلينكن في مقابلة خاصة مع فضائية الجزيرة، أن الرئيس بايدن طرح ملامح مقترحه منذ 12 يوما، ولقي دعما من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة دول المنطقة بما فيها إسرائيل والسلطة الفلسطينية، لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأخرت في تقديم ردها "الذي جاء ليلة أمس عبر الوسطاء، ولم يكن بالموافقة التي أبدتها باقي الأطراف".
وقال إن حماس تسعى لتعديل بعض البنود "التي سبق وقبلتها"، مبينا أن بعضها قابل للتطبيق، وبعضها الآخر غير قابل للتنفيذ، وهو ما ينظر فيه الوسطاء حاليا، في ظل ترقب الجميع
لقرار حماس.
وامتنع بلينكن عن الخوض في تفاصيل المقترح، لكنه أكد أنه شبيه إلى حد كبير بالمقترح الذي وافقت عليه حماس في السادس من مايو/أيار الماضي، ولا يرى سببا يحول دون قبولها له الآن.
بيد أن بلينكن قال إن أهم بنود المقترح تتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق السكنية في غزة، مع زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
إلى ذلك نقلت وكالة أنباء غربية عن مصدرين أمنيين مصريين أن حماس تريد ضمانات مكتوبة من الولايات المتحدة لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة من أجل الموافقة على اقتراح هدنة
تدعمه الولايات المتحدة.
في هذا السياق، قال إبراهيم المدهون رئيس مؤسسة فيميد للإعلام، إن "أبرز مخاوف الفصائل الفلسطينية من هذا المقترح هي العودة للعدوان وعدم كبح جماح الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار احتلال قطاع غزة خصوصا معبر رفح وخط الوسط".
وأشار المدهون إلى أن المؤشرات التي تأتي من
الاحتلال الإسرائيلي كلها سلبية جدا، فهناك تصريحات أنهم لن يوقفوا الحرب ولن يوقفوا العدوان، مشيرا إلى أنهم يريدون فقط صفقة تبادل محدودة يستأنفون بعدها الحرب.
وأضاف المدهون أنه لكل ذلك ترغب حماس في ضمانات دولية أو عربية أو أمريكية، وإشراك وسطاء آخرين دوليين مثل روسيا والصين، لافتا إلى أن إسرائيل لم توافق على الصفقة حتى اللحظة، في حين أن واشنطن حريصة على إنجاز هذه الصفقة لأسباب داخلية ربما، مؤكدا أن واشنطن باتت غير قادرة على إلزام إسرائيل بوقف الحرب أو تقديم ضمانات.
من جهته، قال سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إن هناك مناطق غموض في الصفقة تثير مخاوف الجانب الفلسطيني، مثل مسألة التواصل ما بين المراحل في تنفيذ بنود الصفقة، بمعنى أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية يجب أن يكون بشكل واضح ومرتبط عضويا وأتوماتيكيا وليس مرتبطا بتفكير أحد الأطراف على نحو ما حدث في الصفقة الأولى التي
عادت إسرائيل بعدها للحرب.
وأضاف دياب أن النقطة الثانية هي أن مجمل هذا المسار سيؤدي بالنهاية وبالضرورة إلى إنهاء الحرب، وإلا لا يوجد أي معنى لمثل هذا الاتفاق، مشيرا إلى أن إسرائيل تريد أن تناور بأن تذهب للمرحلة الأولى من هذه الصفقة لتستعيد به جزءا كبيرا من الأسرى، وتهدئ الشارع الإسرائيلي وتساير الولايات المتحدة الأمريكية، ثم تعود بعدها للحرب، وهو ما ولد مخاوف حقيقية لدى الفصائل.
