قيادي بـ"الجهاد" خلال تكريم مقاتليها في سوريا: الفلسطينيون ليسوا حاضناً للمقاومة هم أصلها
قيادي بـ"الجهاد" خلال تكريم مقاتليها في سوريا: الفلسطينيون ليسوا حاضناً للمقاومة هم أصلها
سبوتنيك عربي
أحيت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" الساحة السورية، مساء أمس الجمعة 14 حزيران/ يونيو، حفلاً تكريمياً لـ "عوائل الشهداء من أبناء اللاجئين الفلسطينيين" في... 15.06.2024, سبوتنيك عربي
وأشار المشاركون في الحفل إلى أن "اللاجئ الفلسطيني كان حاضراً منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى" إلى جانب أخوته في غزة، وعمل على مشاغلة العدو الإسرائيلي من خلال تنفيذ عمليات مشتركة بالتعاون مع "حزب الله" داخل السياج الحدودي للأراضي الفلسطينية المحتلة".وخلال الأشهر الماضية، ارتقى 16 من مقاتلي حركة "الجهاد الإسلامي الفلسطينية" الساحة السورية، في المعارك التي تدور في جنوب لبنان، تحت راية إسناد المقاومة في غزة وتخفيف الضغط العسكري عن جبهة جبهتها.وأضاف عطايا: "هؤلاء الشهداء الذين رووا بدمائهم شجرة المقاومة الباسقة، وحتماً ستثمر هذه الشجرة نصراً وفرحاً واحتفاءً على أرض فلسطين بعد تحريرها"، مشدداً على ضرورة عدم إهمال ما يجري في الضفة الغربية التي تقاتل وتواجه العدوان الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة".وأشار عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة لا زالت توجه ضربات مؤلمة وموجعة للعدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن إرداة المقاومة والشعب الفلسطيني لن تنكسر، وأن الشعب الفلسطيني ليس فقط حاضن للمقاومة، بل هو أصل المقاومة وتشهد على ذلك ميادين القتال التي يسطر فيها أبنائه أروع ملاحم البطولة والتضحية.حزب الله: عداء إسرائيلي تاريخي لسوريا ومصر والعراقمن جانبه، أوضح مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله اللبناني حسن حب الله، خلال كلمته، أن المقاومة اليوم تواجه العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من دول الاستكبار العالمي بعنصريين أساسيين هما العلم والقوة.وأوضح المسؤول في حزب الله اللبناني أن المعركة في فلسطين المحتلة هي معركة استراتيجية، ولأول مرة بتاريخ الصراع مع العدو الصهيوني تتكامل كل الساحات مع بعضها البعض وتتكامل كل المكونات السياسية والميدانية، منوهاً إلى أنها معركة مصيرية تفتح طريق تحرير فلسطين والأمة ورفع الهيمنة الاستكبارية عن الأمة العربية والإسلامية.وختم حب الله حديثه بالقول "نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى ولا يستطيع أحد أن يملي علينا شيئاً.. أنظروا إلى الرعب الذي يعيشه المستوطنون الإسرائيليون في شمال فلسطين المحتلة بفعل ضربات المقاومة.. نحن منتصرون عسكرياً وسياسياً وسنحقق العزة والكرامة لأمتنا بفضل دماء شهدانا الذين مهدوا الطريق لتحقيق النصر ووحدوا هذه الأمة في محور اسمه محور المقاومة باستراتيجية المقاومة والمواجهة وليس التطبيع والخضوع".
أحيت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" الساحة السورية، مساء أمس الجمعة 14 حزيران/ يونيو، حفلاً تكريمياً لـ "عوائل الشهداء من أبناء اللاجئين الفلسطينيين" في مخيمات الشتات في محيط العاصمة السورية، ممن ارتقوا خلال الأشهر الماضية ضمن "معركة طوفان الأقصى "في جنوب لبنان.
وأشار المشاركون في الحفل إلى أن "اللاجئ الفلسطيني كان حاضراً منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى" إلى جانب أخوته في غزة، وعمل على مشاغلة العدو الإسرائيلي من خلال تنفيذ عمليات مشتركة بالتعاون مع "حزب الله" داخل السياج الحدودي للأراضي الفلسطينية المحتلة".
فيما عبر ذوو مقاتلي الحركة الذين ارتقوا عن يقينهم الراسخ بأن تحرير البلاد يستحق كل غال، وأن أبناءهم انتصروا لغزة ولدماء الأطفال والنساء التي يستبيحها العدو الإسرائيلي، وحملوا أرواحهم على أكفهم وتسلحوا بعقيدة المقاومة كخيار وحيد للتحرير والنصر والعودة.
وخلال الأشهر الماضية، ارتقى 16 من مقاتلي حركة "الجهاد الإسلامي الفلسطينية" الساحة السورية، في المعارك التي تدور في جنوب لبنان، تحت راية إسناد المقاومة في غزة وتخفيف الضغط العسكري عن جبهة جبهتها.
وقال عضو المكتب السياسي لـ"حركة الجهاد الإسلامي" حسان عطايا، خلال كلمة له في الحفل، أن "الشهداء من أبناء اللاجئين الفلسطيين في سوريا الذين ارتقوا ضمن عملية طوفان الأقصى، إنما هم مدعاة للاعتزاز والافتخار لكل إنسان فلسطيني، فهم شقوا طريق المقاومة وانطلقوا من مخيمات سوريا إلى جنوب لبنان ومنها إلى شمال فلسطين مقتحمين الحدود ليقاتلوا جنباً إلى جنب مع من فتح هذه الجبهة إسناداً لغزة ولفلسطين".
وأضاف عطايا: "هؤلاء الشهداء الذين رووا بدمائهم شجرة المقاومة الباسقة، وحتماً ستثمر هذه الشجرة نصراً وفرحاً واحتفاءً على أرض فلسطين بعد تحريرها"، مشدداً على ضرورة عدم إهمال ما يجري في الضفة الغربية التي تقاتل وتواجه العدوان الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة".
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة لا زالت توجه ضربات مؤلمة وموجعة للعدو الإسرائيلي، لافتاً إلى أن إرداة المقاومة والشعب الفلسطيني لن تنكسر، وأن الشعب الفلسطيني ليس فقط حاضن للمقاومة، بل هو أصل المقاومة وتشهد على ذلك ميادين القتال التي يسطر فيها أبنائه أروع ملاحم البطولة والتضحية.
حزب الله: عداء إسرائيلي تاريخي لسوريا ومصر والعراق
من جانبه، أوضح مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله اللبناني حسن حب الله، خلال كلمته، أن المقاومة اليوم تواجه العدو الصهيوني ومن يقف خلفه من دول الاستكبار العالمي بعنصريين أساسيين هما العلم والقوة.
مشيراً إلى الاحتلال الإسرائيلي لطالما سعى إلى استهداف أي تطور علمي تحققه دول المنطقة، حيث استشهد على ذلك بعملية قصف منطقة الكُبر في سوريا خلال السنوات الماضية، واستهداف مفاعل تموز في العراق ومركز الأبحاث النووية في مصر.
خلال تكريم لمقاتلي حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" الساحة السورية ممن ارتقوا خلال الأشهر الماضية ضمن "معركة طوفان الأقصى "في جنوب لبنان.
وأوضح المسؤول في حزب الله اللبناني أن المعركة في فلسطين المحتلة هي معركة استراتيجية، ولأول مرة بتاريخ الصراع مع العدو الصهيوني تتكامل كل الساحات مع بعضها البعض وتتكامل كل المكونات السياسية والميدانية، منوهاً إلى أنها معركة مصيرية تفتح طريق تحرير فلسطين والأمة ورفع الهيمنة الاستكبارية عن الأمة العربية والإسلامية.
وختم حب الله حديثه بالقول "نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى ولا يستطيع أحد أن يملي علينا شيئاً.. أنظروا إلى الرعب الذي يعيشه المستوطنون الإسرائيليون في شمال فلسطين المحتلة بفعل ضربات المقاومة.. نحن منتصرون عسكرياً وسياسياً وسنحقق العزة والكرامة لأمتنا بفضل دماء شهدانا الذين مهدوا الطريق لتحقيق النصر ووحدوا هذه الأمة في محور اسمه محور المقاومة باستراتيجية المقاومة والمواجهة وليس التطبيع والخضوع".
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.