https://sarabic.ae/20240621/دراسة-أقمار-ستارلينك-تشكل-تهديدا-خطيرا-لغلاف-كوكب-الأرض-الجوي-1090048588.html
دراسة: أقمار "ستارلينك" تشكل تهديدا خطيرا لغلاف كوكب الأرض الجوي
دراسة: أقمار "ستارلينك" تشكل تهديدا خطيرا لغلاف كوكب الأرض الجوي
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة نشرها فريق من الباحثين الأمريكيين، عن الأخطار الناتجة عن الجزيئات المعدنية للأقمار الصناعية، في الغلاف الجوي. 21.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-21T14:24+0000
2024-06-21T14:24+0000
2024-06-21T14:24+0000
مجتمع
علوم
الفضاء
أقمار صناعية
الغلاف الجوي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104368/89/1043688911_0:0:2001:1125_1920x0_80_0_0_25f6532a0a7d9fedf0b5a3230fbfaabb.jpg
عندما تصل الأقمار الصناعية إلى نهاية عمرها الإنتاجي، فإنها تسقط في الغلاف الجوي للأرض وتحترق. على طول الطريق، سوف يتركون أثرًا من الجزيئات المعدنية الصغيرة.وبحسب الدراسة، التي نشرها فريق الأبحاث، فإن جزيئات الأقمار الصناعية هذه قد تؤدي إلى إلقاء 360 طنًا من جزيئات أكسيد الألومنيوم الصغيرة، في الغلاف الجوي كل عام.سينجم عن هذا انتشار الألومنيوم على ارتفاعات تتراوح بين 50 و85 كيلومترًا، لكنه سينجرف بعد ذلك إلى طبقة الستراتوسفير (موطن طبقة الأوزون الواقية للأرض).ووفقا للدراسة، فإن جزيئات أكسيد الألومنيوم الصغيرة الناتجة عن القمر الصناعي يمكن أن تسهل التفاعلات الكيميائية المدمرة لطبقة الأوزون.إن انتشار أكاسيد الألومنيوم عن طريق الأقمار الصناعية المتساقطة معقد للغاية، وهذه ليست الدراسة الأولى التي تسلط الضوء على "التلوث الستراتوسفيري" المتزايد، الناتج عن إعادة دخول النفايات الفضائية.ووجد الباحثون أن 10% من الهباء الجوي الستراتوسفيري، يحتوي بالفعل على الألومنيوم، وتوقعوا أن ترتفع هذه النسبة إلى 50% خلال السنوات العشر إلى الثلاثين المقبلة.حتى الآن، لا نعرف كيف ستتفاعل جزيئات الألومنيوم مع حمض الكبريتيك، وحمض النيتريك، والماء الموجود في طبقة الستراتوسفير. ولا يمكننا أن نقول حقاً ما هي الآثار المترتبة على خسارة طبقة الأوزون.وبالطبع، لن يبقى رذاذ الألومنيوم في طبقة الستراتوسفير إلى الأبد، لكن عندما يسقط في النهاية على الأرض، سيؤدي ذلك إلى تلوث معدني في منطقتنا القطبية.وبحسب الدراسة، قد يتم إطلاق أكثر من 50 ألف قمر صناعي، من الآن وحتى عام 2030، لذا من الأفضل أن نتعامل مع هذه المشكلة بسرعة.السماء على موعد مع انفجار نجم يمكنك مشاهدته لمرة واحدة في حياتك... فيديو روسيا... تطوير مهام الأقمار الصناعية النانوية بمشاركة طلاب من 7 دول
https://sarabic.ae/20220709/يهدد-نصف-سكان-العالم-اكتشاف-ثقب-عملاق-في-طبقة-الأوزون--1064900288.html
https://sarabic.ae/20240608/روسيا-تجتاز-التجربة-الأولى-من-اختبارات-شبكة-الاتصال-عبر-الأقمار-الصناعية-1089634208.html
الفضاء
الغلاف الجوي
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104368/89/1043688911_66:0:1933:1400_1920x0_80_0_0_eac8658eab8e3faa2c8a6aac5d4faa81.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الفضاء, أقمار صناعية, الغلاف الجوي
علوم, الفضاء, أقمار صناعية, الغلاف الجوي
دراسة: أقمار "ستارلينك" تشكل تهديدا خطيرا لغلاف كوكب الأرض الجوي
كشفت دراسة نشرها فريق من الباحثين الأمريكيين، عن الأخطار الناتجة عن الجزيئات المعدنية للأقمار الصناعية، في الغلاف الجوي.
عندما تصل الأقمار الصناعية إلى نهاية عمرها الإنتاجي، فإنها تسقط في الغلاف الجوي للأرض وتحترق. على طول الطريق، سوف يتركون أثرًا من الجزيئات المعدنية الصغيرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها فريق الأبحاث، فإن جزيئات الأقمار الصناعية هذه قد تؤدي إلى إلقاء 360 طنًا من جزيئات أكسيد الألومنيوم الصغيرة، في الغلاف الجوي كل عام.
سينجم عن هذا انتشار الألومنيوم على ارتفاعات تتراوح بين 50 و85 كيلومترًا، لكنه سينجرف بعد ذلك إلى طبقة الستراتوسفير (موطن طبقة الأوزون الواقية للأرض).
ووفقا للدراسة، فإن جزيئات أكسيد الألومنيوم الصغيرة الناتجة عن القمر الصناعي يمكن أن تسهل التفاعلات الكيميائية المدمرة لطبقة الأوزون.
إن انتشار أكاسيد الألومنيوم عن طريق الأقمار الصناعية المتساقطة معقد للغاية، وهذه ليست الدراسة الأولى التي تسلط الضوء على "التلوث الستراتوسفيري" المتزايد، الناتج عن إعادة دخول النفايات الفضائية.
ووجد الباحثون أن 10% من الهباء الجوي الستراتوسفيري، يحتوي بالفعل على الألومنيوم، وتوقعوا أن ترتفع هذه النسبة إلى 50% خلال السنوات العشر إلى الثلاثين المقبلة.
إحدى النتائج المحتملة لهذه المشكلة، هي أن جزيئات الألومنيوم تحفز نمو جزيئات تحتوي على الجليد. وهذا يعني أنه سيكون هناك المزيد من الجسيمات الصغيرة والباردة والعاكسة مع مساحة سطح أكبر، والتي يمكن أن تحدث ثقبا أكبر في طبقة الأوزون.
حتى الآن، لا نعرف كيف ستتفاعل جزيئات الألومنيوم مع حمض الكبريتيك، وحمض النيتريك، والماء الموجود في طبقة الستراتوسفير. ولا يمكننا أن نقول حقاً ما هي الآثار المترتبة
على خسارة طبقة الأوزون.وبالطبع، لن يبقى رذاذ الألومنيوم في طبقة الستراتوسفير إلى الأبد، لكن
عندما يسقط في النهاية على الأرض، سيؤدي ذلك إلى تلوث معدني
في منطقتنا القطبية.وبحسب الدراسة، قد يتم إطلاق أكثر من 50 ألف قمر صناعي، من الآن وحتى عام 2030، لذا من الأفضل أن نتعامل مع هذه المشكلة بسرعة.