بوريل: خطر نشوب صراع يشمل "حزب الله" حقيقي ومن شأنه التأثير بشكل خطير على المنطقة وخارجها
14:58 GMT 23.06.2024 (تم التحديث: 15:02 GMT 23.06.2024)
© AFP 2023 / FREDERICK FLORINمسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل
© AFP 2023 / FREDERICK FLORIN
تابعنا عبر
أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن يوم أمس كان "واحدا من أكثر الأيام دموية" منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماصي، مشيرا إلى أن التقارير أفادت بمقتل 100 فلسطيني على الأقل.
واعتبر بوريل، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "خطر نشوب صراع يشمل حزب الله أمر حقيقي ومن شأنه أن يؤثر بشكل خطير على المنطقة وخارجها".
A report from @UNHumanRights documents disproportionate and indiscriminate attacks.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) June 23, 2024
The Red Cross premises have been damaged by shelling.
We urge all parties once again to stop this cycle of suffering and destruction.
3/3
وعن الضفة الغريية، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن "الانهيار الاقتصادي يلوح في الأفق في الصفة والعنف يتصاعد".
Yesterday has been one of the deadliest day since October w/ at least 100 Palestinians reportedly killed.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) June 23, 2024
The hostages are still held captive.
The risk of a full-blown conflict involving Hezbollah is real. A spill over in Lebanon would seriously impact the region & beyond. 1/3
ويتواصل الاستهداف المتبادل في جنوب لبنان بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ أكثر من 8 أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا، وأدت إلى الكثير من الأضرار بالبنية التحتية والأراضي والمزروعات، وهجّرت قرابة 90 ألف مواطن لبناني من القرى الحدودية إلى مناطق أكثر أمانًا.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مستمرة منذ أكثر من 9 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وأسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وإصابة نحو 86 ألف، حسب وزارة الصحة في غزة.
فيما تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.