https://sarabic.ae/20240629/لبنان-في-حالة-حرب-قدرات-الجيش-اللبناني-في-مواجهة-إسرائيل-1090322929.html
"لبنان في حالة حرب".. قدرات الجيش اللبناني في مواجهة إسرائيل
"لبنان في حالة حرب".. قدرات الجيش اللبناني في مواجهة إسرائيل
سبوتنيك عربي
يمثل الجيش اللبناني القوة العسكرية الرسمية للدولة اللبنانية ويصنف في المرتبة رقم 114 بين أضخم 145 جيشا في العالم في 2024. 29.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-29T20:43+0000
2024-06-29T20:43+0000
2024-06-29T20:43+0000
رصد عسكري
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102580/34/1025803471_0:0:3649:2052_1920x0_80_0_0_8a0b5237af478ae58ff46163f4f62feb.jpg
لكن قوة لبنان العسكرية الفعلية لا تقتصر على الجيش فقط، بل يضاف إليها قوة "حزب الله" اللبناني، الذي يصنف بأنه أقوى قوة عسكرية خارج إطار الجيوش النظامية في العالم.وفي المقابل يصنف الجيش الإسرائيلي في المرتبة رقم 17 عالميا، لكنه يواجه وضعا ميدانيا صعبا في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جعله غير قادر على تحقيق أهدافه العسكرية منذ ذلك الحين، رغم فارق التسليح والقوة العسكرية بينه وبين فصائل المقاومة الفلسطينية.وفي الوقت الذي تلوح فيه إسرائيل بفتح جبهة حرب جديدة مع لبنان، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن بلاده في حالة حرب مع إسرائيل.وبينما تشير الإحصائيات النظرية الخاصة بموقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي إلى تفوق إسرائيل على لبنان في حجم ونوعية القوة العسكرية للطرفين، فإن العمليات الميدانية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في غزة تشير إلى أن أي حرب جديدة في لبنان لا يمكن التنبؤ بنتائجها، خاصة أن لبنان يمتلك جيشا، ومقاومة هما أفضل تسليحا وتدريبا من المقاومة الفلسطينية في غزة.الجيش الإسرائيليالجيش اللبنانيوبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، جاء تصريح ميقاتي، خلال زيارته مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني للجيش اللبناني، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش اللبناني.وقال ميقاتي: "نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء والقرى المدمرة بسبب العدوان الإسرائيلي"، مضيفا: "حدة الحرب النفسية تتصاعد، لكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود".ويتواصل الاستهداف المتبادل بجنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي، وفي المقابل، فإن نحو 80 ألفا من سكان شمالي إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
https://sarabic.ae/20231228/بتكلفة-زهيدة-حماس-وأنصار-الله-تكتبان-نهاية-استراتيجيات-الغرب-العسكرية-في-إسرائيل-والبحر-الأحمر-1084527348.html
https://sarabic.ae/20240122/3-أضعاف-مقارنة-بالوضع-قبل-الحرب-تدهور-مقلق-في-الحالة-النفسية-لسكان-شمالي-إسرائيل-1085276113.html
https://sarabic.ae/20240613/الجيش-الإسرائيلي-يستخدم-سلاحا-بدائيا-لقذف-اللهب-باتجاه-الأراضي-اللبنانية-1089806950.html
https://sarabic.ae/20240629/ميقاتي-نحن-في-حالة-حرب-1090295750.html
لبنان
أخبار لبنان
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102580/34/1025803471_154:0:3397:2432_1920x0_80_0_0_60fe263770e051788c5ff370cefc3f3d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رصد عسكري, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
رصد عسكري, لبنان, أخبار لبنان, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم
"لبنان في حالة حرب".. قدرات الجيش اللبناني في مواجهة إسرائيل
يمثل الجيش اللبناني القوة العسكرية الرسمية للدولة اللبنانية ويصنف في المرتبة رقم 114 بين أضخم 145 جيشا في العالم في 2024.
لكن قوة لبنان العسكرية الفعلية لا تقتصر على الجيش فقط، بل يضاف إليها قوة "حزب الله" اللبناني، الذي يصنف بأنه أقوى قوة عسكرية خارج إطار الجيوش النظامية في العالم.

28 ديسمبر 2023, 14:00 GMT
وفي المقابل يصنف الجيش الإسرائيلي في المرتبة رقم 17 عالميا، لكنه يواجه وضعا ميدانيا صعبا في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جعله غير قادر على تحقيق أهدافه العسكرية منذ ذلك الحين، رغم فارق التسليح والقوة العسكرية بينه وبين فصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي الوقت الذي تلوح فيه إسرائيل بفتح جبهة حرب جديدة مع لبنان، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن بلاده في حالة حرب مع إسرائيل.
وبينما تشير
الإحصائيات النظرية الخاصة بموقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي إلى تفوق إسرائيل على لبنان في حجم ونوعية القوة العسكرية للطرفين، فإن العمليات الميدانية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي في غزة تشير إلى أن أي حرب جديدة في لبنان لا يمكن التنبؤ بنتائجها، خاصة أن لبنان يمتلك جيشا، ومقاومة هما أفضل تسليحا وتدريبا من المقاومة الفلسطينية في غزة.
القوات العاملة: 170 ألف فرد.
القوات الاحتياطية: 465 ألف فرد.
قوات شبه عسكرية: 35 ألف فرد.
ميزانية الدفاع: 24.4 مليار دولار.
الطائرات الحربية: 612 طائرة.
المركبات المدرعة: 43 ألف و407 مركبات.
المدافع ذاتية الحركة: 650 مدفعا.
المدافع المقطورة: 300 مدفع.
راجمات الصواريخ: 150 راجمة.
حجم الأسطول: 67 وحدة بحرية.
القوات العاملة: 60 ألف فرد.
القوات الاحتياطية: 35 ألف فرد.
قوات شبه عسكرية: 65 ألف فرد.
ميزانية الدفاع: 959 مليون دولار.
الطائرات الحربية: 81 طائرة.
المركبات المدرعة: 5 آلاف و522 مركبة.
المدافع ذاتية الحركة: 84 مدفعا.
المدافع المقطورة: 374 مدفعا.
راجمات الصواريخ: 30 راجمة.
حجم الأسطول: 69 وحدة بحرية.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، جاء تصريح ميقاتي، خلال زيارته مقر قيادة قطاع جنوب الليطاني للجيش اللبناني، حيث استمع إلى شرح تفصيلي عن الوضع في الجنوب والمهام التي يقوم بها الجيش اللبناني.
وقال ميقاتي: "نحن في حالة حرب وهناك عدد كبير من الشهداء والقرى المدمرة بسبب
العدوان الإسرائيلي"، مضيفا: "حدة الحرب النفسية تتصاعد، لكننا سنتجاوز هذه المرحلة لنصل إلى نوع من الاستقرار الدائم على الحدود".
ويتواصل الاستهداف المتبادل بجنوبي
لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وبحسب وزارة الخارجية اللبنانية، فقد اضطر نحو 100 ألف شخص إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي، وفي المقابل، فإن نحو 80 ألفا من سكان شمالي إسرائيل وجدوا أنفسهم في وضع مماثل.
وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين، منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.