https://sarabic.ae/20240630/صحيفة-اجتماع-سوري-تركي-قريب-للحوار-والتفاوض-في-دولة-عربية-1090335336.html
صحيفة: اجتماع سوري تركي قريب للحوار والتفاوض في دولة عربية
صحيفة: اجتماع سوري تركي قريب للحوار والتفاوض في دولة عربية
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، بأن ترتيبات قائمة يتم تنسيقها بهدف عقد اجتماع سوري تركي قريب للحوار والتفاوض في بغداد. 30.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-30T13:27+0000
2024-06-30T13:27+0000
2024-06-30T13:27+0000
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/0a/1072110614_0:148:3046:1861_1920x0_80_0_0_b0c1c1b082078fdb21ee169d5de49002.jpg
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادر وصفتها بالمتابعة قولها إن هناك "خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار".وأضافت مصادر "الوطن" أن "اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".وأوضحت المصادر أن "الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية، بأنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا.وقال أردوغان، معلقا على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد بشأن تطبيع العلاقات السورية التركية: "لا توجد أسباب لعدم إقامتها [العلاقات الدبلوماسية]. سنعمل معاً من أجل تعزيز علاقة سوريا، تماما كما عملنا معا في الماضي".وأضاف: "لا يمكن أبدا أن يكون لدينا مشكلة أو هدف، للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أن دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، وعلى أساس احترام السيادة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته.وشدد على أن الظروف حالياً تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سوريا وتركيا؛ بحسب الرئاسة السورية.وفي 24 حزيران/يونيو الجاري، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن توقف الصراع المسلح بين النظام والمعارضة في سوريا، هو في الوقت الحالي "الإنجاز الرئيسي" لتركيا وروسيا في سوريا.وفي أيار/مايو 2023، عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا الاتحادية وإيران وسوريا وتركيا، في موسكو؛ وبعد ذلك تم التوصل إلى اتفاق لإعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.وجرت المحادثات على خلفية محاولات لتطبيع العلاقات وحل الخلافات بين البلدين الجارين، بعد قطع العلاقات الثنائية في عام 2011، عقب اندلاع الصدامات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.جدير بالذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، أكد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن إمكانية عقد لقاء مع أردوغان، مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية، والتوقف عن "دعم الإرهاب"، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا.
https://sarabic.ae/20240617/إعلام-وفدان-عسكريان-من-تركيا-وسوريا-أجريا-محادثات-في-قاعدة-حميميم-1089920478.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/0a/1072110614_238:0:2969:2048_1920x0_80_0_0_8f72010ac4b127606e89cd0b36e7cf08.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي
صحيفة: اجتماع سوري تركي قريب للحوار والتفاوض في دولة عربية
أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الأحد، بأن ترتيبات قائمة يتم تنسيقها بهدف عقد اجتماع سوري تركي قريب للحوار والتفاوض في بغداد.
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية نقلا عن مصادر وصفتها بالمتابعة قولها إن هناك "خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار".
وأضافت مصادر "الوطن" أن "اجتماعا سوريا تركيا مرتقبا ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وأوضحت المصادر أن "الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".
وتابعت الصحيفة أن "خطوة إعادة التفاوض والحوار للتقريب بين أنقرة ودمشق، تلقى دعماً عربياً واسعاً وخصوصاً من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما تلقى دعماً روسيا وصينياً وإيرانياً".
وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية، بأنه لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين تركيا وسوريا.
وقال أردوغان، معلقا على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد بشأن تطبيع العلاقات السورية التركية: "لا توجد أسباب لعدم إقامتها [العلاقات الدبلوماسية]. سنعمل معاً من أجل تعزيز علاقة سوريا، تماما كما عملنا معا في الماضي".
وأضاف: "لا يمكن أبدا أن يكون لدينا مشكلة أو هدف، للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، أن دمشق منفتحة على جميع المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا، وعلى أساس احترام السيادة السورية على كامل أراضيها، ومحاربة الإرهاب وتنظيماته.
من جهته أكّد لافرنتييف دعم بلاده جميع المبادرات ذات الصلة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، من جانب كل الدول المهتمة بتصحيح تلك العلاقة.
وشدد على أن الظروف حالياً تبدو مناسبة أكثر من أي وقت مضى لنجاح الوساطات، وأن روسيا مستعدة للعمل على دفع المفاوضات إلى الأمام، وأن الغاية هي النجاح في عودة العلاقات بين سوريا وتركيا؛ بحسب الرئاسة السورية.
وفي 24 حزيران/يونيو الجاري، صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأن توقف الصراع المسلح بين النظام والمعارضة في سوريا، هو في الوقت الحالي "الإنجاز الرئيسي" لتركيا وروسيا في سوريا.
وكان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أكد أن الشرط الأساسي لأي حوار سوري تركي، هو أن تقوم تركيا بإعلانها الانسحاب من سوريا.
وفي أيار/مايو 2023، عقد اجتماع لوزراء خارجية روسيا الاتحادية وإيران وسوريا وتركيا، في موسكو؛ وبعد ذلك تم التوصل إلى اتفاق لإعداد خريطة طريق لتعزيز العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وجرت المحادثات على خلفية محاولات لتطبيع العلاقات وحل الخلافات بين البلدين الجارين، بعد قطع العلاقات الثنائية في عام 2011، عقب اندلاع الصدامات بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.
جدير بالذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد، أكد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن إمكانية عقد لقاء مع أردوغان، مرتبطة بخروج تركيا من الأراضي السورية، والتوقف عن "دعم الإرهاب"، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سوريا.