https://sarabic.ae/20240706/لأول-مرة-الكشف-عن-وثيقة-اليوم-التالي-الموضوعة-أمام-الكابينيت-الإسرائيلي-1090543530.html
لأول مرة.. الكشف عن وثيقة "اليوم التالي" الموضوعة أمام الكابينيت الإسرائيلي
لأول مرة.. الكشف عن وثيقة "اليوم التالي" الموضوعة أمام الكابينيت الإسرائيلي
سبوتنيك عربي
قدم أربعة باحثين إسرائيليين وثيقة مكونة من 32 صفحة إلى مجلس الأمن القومي والكابينيت، بعنوان "من مجتمع قاتل إلى مجتمع معتدل"، التي، حسب رأيهم، تقدم حلاً لقضية... 06.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-06T12:40+0000
2024-07-06T12:40+0000
2024-07-06T12:40+0000
العالم
العالم العربي
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
الأخبار
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/02/1090383309_0:257:2730:1793_1920x0_80_0_0_790a7610aa87c8bf5cd604e2c9534f40.jpg
وقال موقع "I24" الإخباري إنه تم الكشف عن تفاصيل الوثيقة لأول مرة خلال برنامج "كابينت الجمعة"، إذ ذكرت أن الشرط الأول الذي تطرحه الوثيقة هو هزيمة حركة حماس بالكامل، ما يثير تساؤلا حول "هل فعلا تسير إسرائيل نحو نظام عسكري إسرائيلي في غزة؟".وضعت الوثيقة افتراضين أساسيين، أولهما أنه بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول ثبت أنه لا يمكن لإسرائيل أن تعيش إلى جانب دولة تسيطر عليها (حركة) مثل حماس تصفها الوثيقة بـ"الإرهابية"، أما الافتراض الثاني فهو أن غزة يجب أن تظل عربية وفلسطينية.ويرى البروفيسور داني أورباخ، أحد معدي الوثيقة، أنه من خلال هذين الافتراضين يمكن استنتاج وجود حاجة "للتحول في قطاع غزة"، وأن إسرائيل بحاجة إلى التخلص من حساسيتها تجاه إدارة السكان المدنيين.أجرى الباحثون الأربعة دراسات لحالات مماثلة في التاريخ، من بينها اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وكذلك الحكم العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بعد حرب الخليج، خلصت إلى أن هناك حاجة إلى إعادة الإعمار، واجتثاث ما وصفته الوثيقة بـ"التطرف من الأفكار الأيديولوجية المتشددة، وبناء بنى تحتية سلطوية جديدة، وتدمير رموز النظام القديم".وترى الوثيقة أن من بين أدوات تحقيق أهدافها كذلك "إجراء محاكمات صورية لمجرمي الحرب، وإيقاف استخدام الكتب القديمة والمتطرفة، وعرض الثقافة اليهودية في المدارس وغيرها"، على حد تعبيرها.واختتمت الوثيقة بأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيتم بها وقف دفع الأموال لمن وصفتهم "بالإرهابيين" وكذلك "البرامج التحريضية" وإنه "بهذه الطريقة فقط يمكن التأكد من أن براعم حماس لن تتفتح مجددا".
https://sarabic.ae/20240706/وزارة-الصحة-الفلسطينية-مستشفيات-غزة-أوقفت-العمل-في-بعض-الأقسام-بشكل-كامل-1090540691.html
https://sarabic.ae/20240705/وزير-الخارجية-البريطاني-الجديد-يدعو-إلى-وقف-فوري-لإطلاق-نار-في-غزة--1090529050.html
إسرائيل
غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/07/02/1090383309_0:0:2730:2048_1920x0_80_0_0_5c20c23316965fdbec147ee244cf8ab6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الأخبار, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
العالم, العالم العربي, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, الأخبار, غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
لأول مرة.. الكشف عن وثيقة "اليوم التالي" الموضوعة أمام الكابينيت الإسرائيلي
قدم أربعة باحثين إسرائيليين وثيقة مكونة من 32 صفحة إلى مجلس الأمن القومي والكابينيت، بعنوان "من مجتمع قاتل إلى مجتمع معتدل"، التي، حسب رأيهم، تقدم حلاً لقضية "من سيحكم غزة في اليوم التالي للحرب".
وقال
موقع "I24" الإخباري إنه تم الكشف عن تفاصيل الوثيقة لأول مرة خلال برنامج "كابينت الجمعة"، إذ ذكرت أن الشرط الأول الذي تطرحه الوثيقة هو هزيمة حركة حماس بالكامل، ما يثير تساؤلا حول "هل فعلا تسير إسرائيل نحو نظام عسكري إسرائيلي في غزة؟".
وضعت الوثيقة افتراضين أساسيين، أولهما أنه بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول ثبت أنه لا يمكن لإسرائيل أن تعيش إلى جانب دولة تسيطر عليها (حركة) مثل حماس تصفها الوثيقة بـ"الإرهابية"، أما الافتراض الثاني فهو أن غزة يجب أن تظل عربية وفلسطينية.
ويرى البروفيسور داني أورباخ، أحد معدي الوثيقة، أنه من خلال هذين الافتراضين يمكن استنتاج وجود حاجة "للتحول في قطاع غزة"، وأن إسرائيل بحاجة إلى التخلص من حساسيتها تجاه إدارة السكان المدنيين.
أجرى الباحثون الأربعة دراسات لحالات مماثلة في التاريخ، من بينها اليابان وألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وكذلك الحكم العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بعد حرب الخليج، خلصت إلى أن هناك حاجة إلى إعادة الإعمار، واجتثاث ما وصفته الوثيقة بـ"التطرف من
الأفكار الأيديولوجية المتشددة، وبناء بنى تحتية سلطوية جديدة، وتدمير رموز النظام القديم".
وترى الوثيقة أن من بين أدوات تحقيق أهدافها كذلك "إجراء محاكمات صورية لمجرمي الحرب، وإيقاف استخدام الكتب القديمة والمتطرفة، وعرض الثقافة اليهودية في المدارس وغيرها"، على حد تعبيرها.
وبحسب الوثيقة فإنه "حتى لو كانت إسرائيل لا ترغب في حكم غزة، وتفضل إقامة حكومة مدنية أخرى في القطاع، فإن خيار الحكم العسكري يجب أن يطفو على السطح خاصة إذا كانت إسرائيل تريد تنفيذ ما هو مكتوب في الوثيقة. والقضاء على البنية التحتية المدنية الإسلامية المتشددة في القطاع".
واختتمت الوثيقة بأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيتم بها وقف دفع الأموال لمن وصفتهم "بالإرهابيين" وكذلك "البرامج التحريضية" وإنه "بهذه الطريقة فقط يمكن التأكد من أن براعم حماس لن تتفتح مجددا".