https://sarabic.ae/20240707/أردوغان-في-اللحظة-التي-يتخذ-فيها-الرئيس-السوري-خطوة-نحو-تحسين-العلاقات-مع-تركيا-سنرد-بالمثل-1090564422.html
أردوغان: بمجرد اتخاذ الرئيس السوري خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا سنرد بالمثل
أردوغان: بمجرد اتخاذ الرئيس السوري خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا سنرد بالمثل
سبوتنيك عربي
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أنه "بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب". 07.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-07T11:17+0000
2024-07-07T11:17+0000
2024-07-07T12:35+0000
رجب طيب أردوغان
أخبار تركيا اليوم
أخبار سوريا اليوم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
بشار الأسد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/0e/1084118092_0:0:1770:997_1920x0_80_0_0_1c28816db8280bd372ecb0f2b492a03b.jpg
وتابع في تصريحات صحفية: "سنوجه دعوتنا للأسد، وبهذه الدعوة نريد أن نعيد العلاقات التركية السورية إلى نفس النقطة التي كانت عليها في الماضي"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.وأردف: "إن دعوتنا يمكن أن تحدث في أي وقت".وأضاف الرئيس التركي في تصريحاته الصحفية: "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لديه مقاربة بشأن لقائنا (مع الأسد) في تركيا، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لديه مقاربة، نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟".وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد يوم الجمعة الماضي، أن بإمكانه بالتعاون مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "توجيه دعوة" إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، لبدء عملية تطبيع جديدة للعلاقات مع سوريا.وقال أردوغان للصحفيين فور وصوله من أستانا: "لقد قلت بالفعل يوم الجمعة (الماضية)، بعد صلاة الجمعة، أنه يمكننا بدء عملية جديدة (لتطبيع العلاقات) مع سوريا. يمكننا مع السيد بوتين، دعوة السيد الأسد".وأضاف أردوغان بأن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، المرتقبة إلى تركيا، قد تكون بداية لعملية جديدة، لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.وعلّق قائلا: "إذا تمكن السيد بوتين المحترم من زيارة تركيا، فقد تكون هذه بداية لعملية جديدة (تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا). لقد أظهرت كل السنوات، التي مرت على الساحة السورية، للجميع بوضوح، أن ذلك ضروري لخلق آلية للتسوية الدائمة. يتعين على سوريا، التي دُمرت بنيتها التحتية وشعبها المشتت، أن تقف على قدميها وتنهي عدم الاستقرار، ويمكن للتهدئة الأخيرة في هذا المجال، أن تفتح الباب أمام السلام، إذا تم تبني سياسات حكيمة ونهج لحل المشاكل، دون تحيّز".وتعليقا على تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، بشأن تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، الأسبوع الماضي، قال أردوغان، إنه "لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين"، وبحسب قوله، فإن "أنقرة لا تهدف إلى التدخل في شؤون دمشق الداخلية".وكان الأسد قد صرح في 26 حزيران/ يونيو الماضي، خلال لقاء مع الممثل الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف، أن "سوريا منفتحة على كافة المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا والمبنية على احترام سيادة البلاد".وفي يونيو الماضي، قال مصدر في السلطات الأمنية السورية لوكالة "سبوتنيك"، إن "نقطة التفتيش التي تفصل بين المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الموالية لتركيا والأراضي الخاضعة لسيطرة السلطات السورية بدأت العمل في وضع تجريبي، وسيتم افتتاحها أخيرًا في الأول من يوليو(تموز الجاري)".وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "أيدينليك" التركية، نقلا عن مصادر، أن الوفدين العسكريين لتركيا وسوريا، بوساطة روسية، أجريا مفاوضات في قاعدة حميميم الجوية، ومن المتوقع أن يكون الاجتماع المقبل في بغداد.وكما قال لافرينتييف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، فقد سلمت موسكو لأنقرة ودمشق، مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين الجانبين، مشيرًا إلى أنه بإمكانهما إجراء تعديلات.وسبق أن حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المواضيع ذات الأولوية في خارطة الطريق، بما في ذلك حل مشكلة استعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع أنحاء البلاد، وضمان أمن الحدود السورية التركية، والقضاء على احتمال وقوع هجمات عبر الحدود وتسلل الإرهابيين.
https://sarabic.ae/20240705/أردوغان-يمكنني-بالتعاون-مع-بوتين-توجيه-دعوة-للأسد-من-أجل-تطبيع-العلاقات-مع-سوريا-1090505239.html
https://sarabic.ae/20230717/أردوغان-يبدي-انفتاحه-للقاء-نظيره-السوري-بشار-الأسد--1079142711.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/0e/1084118092_105:0:1770:1249_1920x0_80_0_0_24987a13a26cde07dff1566a3f020702.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
رجب طيب أردوغان, أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, بشار الأسد
رجب طيب أردوغان, أخبار تركيا اليوم, أخبار سوريا اليوم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, بشار الأسد
أردوغان: بمجرد اتخاذ الرئيس السوري خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا سنرد بالمثل
11:17 GMT 07.07.2024 (تم التحديث: 12:35 GMT 07.07.2024) أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أنه "بمجرد اتخاذ بشار الأسد خطوة نحو تحسين العلاقات مع تركيا، سوف نبادر بالاستجابة بشكل مناسب".
وتابع في تصريحات صحفية: "سنوجه دعوتنا للأسد، وبهذه الدعوة نريد أن نعيد العلاقات التركية السورية إلى نفس النقطة التي كانت عليها في الماضي"، وفقا لوكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وأردف: "إن دعوتنا يمكن أن تحدث في أي وقت".
وأضاف الرئيس التركي في تصريحاته الصحفية: "الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لديه مقاربة بشأن لقائنا (مع الأسد) في تركيا، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لديه مقاربة، نتحدث هنا عن الوساطة فما المانع منها مع جارتنا؟".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد يوم الجمعة الماضي، أن بإمكانه بالتعاون مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، "توجيه دعوة" إلى الرئيس السوري، بشار الأسد، لبدء عملية تطبيع جديدة للعلاقات مع سوريا.
وقال أردوغان للصحفيين فور وصوله من أستانا: "لقد قلت بالفعل يوم الجمعة (الماضية)، بعد صلاة الجمعة، أنه يمكننا بدء عملية جديدة (لتطبيع العلاقات) مع سوريا. يمكننا مع السيد بوتين، دعوة السيد الأسد".
وعلّق قائلا: "إذا تمكن السيد بوتين المحترم من زيارة تركيا، فقد تكون هذه بداية لعملية جديدة (تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا). لقد أظهرت كل السنوات، التي مرت على الساحة السورية، للجميع بوضوح، أن ذلك ضروري لخلق آلية للتسوية الدائمة. يتعين على سوريا، التي دُمرت بنيتها التحتية وشعبها المشتت، أن تقف على قدميها وتنهي عدم الاستقرار، ويمكن للتهدئة الأخيرة في هذا المجال، أن تفتح الباب أمام السلام، إذا تم تبني سياسات حكيمة ونهج لحل المشاكل، دون تحيّز".
وتعليقا على تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، بشأن تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا، الأسبوع الماضي، قال أردوغان، إنه "لا توجد أسباب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين"، وبحسب قوله، فإن "أنقرة لا تهدف إلى التدخل في شؤون دمشق الداخلية".
وكان الأسد قد صرح في 26 حزيران/ يونيو الماضي، خلال لقاء مع الممثل الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف، أن "سوريا منفتحة على كافة المبادرات المتعلقة بعلاقاتها مع تركيا والمبنية على احترام سيادة البلاد".
وفي يونيو الماضي، قال مصدر في السلطات الأمنية السورية لوكالة "سبوتنيك"، إن "نقطة التفتيش التي تفصل بين المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الموالية لتركيا والأراضي الخاضعة لسيطرة السلطات السورية بدأت العمل في وضع تجريبي، وسيتم افتتاحها أخيرًا في الأول من يوليو(تموز الجاري)".
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "أيدينليك" التركية، نقلا عن مصادر،
أن الوفدين العسكريين لتركيا وسوريا، بوساطة روسية، أجريا مفاوضات في قاعدة حميميم الجوية، ومن المتوقع أن يكون الاجتماع المقبل في بغداد.
وكما قال لافرينتييف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، فقد سلمت موسكو لأنقرة ودمشق، مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين الجانبين، مشيرًا إلى أنه بإمكانهما إجراء تعديلات.
وسبق أن حدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، المواضيع ذات الأولوية في خارطة الطريق، بما في ذلك حل مشكلة استعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع أنحاء البلاد، وضمان أمن الحدود السورية التركية، والقضاء على احتمال وقوع هجمات عبر الحدود وتسلل الإرهابيين.