00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
32 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
أمساليوم
بث مباشر

اليمن... لماذا تدهورت الأوضاع المعيشية والخدمية في مناطق حكم الشرعية؟

© Sputnik . Hani Mohammedدمار اليمن
دمار اليمن - سبوتنيك عربي, 1920, 18.07.2024
تابعنا عبر
حصري
رغم كل الدعم من دول التحالف طوال السنوات الماضية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في المناطق الجنوبية، التي تقع تحت حكم الشرعية، تزداد سوءا مع مرور الوقت رغم الهدنة مع جماعة "أنصار الله".
فما الذي أوصل تلك المناطق إلى تلك الحالة ولماذا غابت الحلول رغم وضوح الصورة.. وماذا لو استمرت تلك الأوضاع لفترة طويلة في ظل الغضب المتنامي لدى الشارع؟
بداية يقول عبد العزيز قاسم، القيادي في الحراك الجنوبي باليمن: "إن تدهور الأوضاع في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الشرعية ليست وليدة اليوم، بل بدأت بعد اندلاع الحرب".

الحكومات المتعاقبة

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "رغم استقرار المناطق المحررة نسبيا بعد الحرب إلا أن الأوضاع زادت تدهورا بعد فترة قصيرة نتيجة للصراعات بين الحكومات المتعاقبة، ولم تنجح الاتفاقيات التي كان يرعاها التحالف في التوصل إلى حلول لتلك الأزمات، ولم يلمس المواطن على صعيد حاجاته الموضوعية كالخدمات وغيرها أي تحسن في المعيشة، بل تسوء الأوضاع بمرور الوقت".
استمرار مآسي رحلة الموت من القرن الأفريقي إلى سواحل اليمن - سبوتنيك عربي, 1920, 17.07.2024
"حرب البنوك"...عقبة جديدة تهدد مسار السلام في اليمن
وأشار قاسم إلى أنه "حتى على المستوى الأمني لا تزال الأوضاع من سيئ إلى أسوأ والمسؤولية بطبيعة الحال تقع على الشركاء في الحكومة والمجلس الرئاسي وكذلك على دول التحالف العربي".

الخروج عن السيطرة

وأكد القيادي الجنوبي، بالقول: "إذ لم يتم حلحلة الأوضاع بصورة عاجلة ووضع حلول مستقبلية لها، فإن الأوضاع قد تتطور إلى الأسوأ وما لا يحمد عقباه، والملاحظ أن المشاكل الاقتصادية والخدماتية يتم توظيفها للابتزاز وتحقيق مكاسب خاصة تبعا لكل طرف ومن قبل الأطراف المنضوية في إطار ما يسمى بالحكومة والمجلس الرئاسي، ناهيك عن ارتباط هذه القوى بأطراف إقليمية ودولية".
ولفت قاسم إلى أن "الحكومة والمجلس الرئاسي لم يقدما شيئا منذ توليهما مقاليد الأمور، بل كل الشركاء بمن فيهم التحالف العربي كان له دورا في إيصال الأوضاع إلى هذا التدهور الكارثي، وعليهم جميعا تقع المسؤولية وخروج الأوضاع عن السيطرة".

تراجع الإيرادات

من جانبه، يقول الدكتور محمد جمال الشعيبي، أستاذ الاقتصاد السياسي والمالية العامة في جامعة عدن، إن "استمرار انهيار أسعار الصرف في العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية، فإن الأمر طبيعي في ظل استمرار الفساد الإداري من قبل العديد من أجهزة ومؤسسات الشرعية، وأيضا تراجع الإيرادات العامة نتيجة لاستمرار إيقاف تصدير النفط الخام، وعدم التزام بعض المحافظات المحررة والمؤسسات الإيرادية بالتوريد إلى البنك المركزي في العاصمة عدن".
البنك المركزي اليمني - سبوتنيك عربي, 1920, 09.07.2024
رغم القرارات المتتالية للبنك المركزي في عدن…لماذا ينهار الريال اليمني؟
وأضاف الشعيبي في حديثه لـ"سبوتنيك": "علاوة على أن انخفاض النشاط الملاحي في ميناء عدن بعد فتح ميناء الحديدة وإجبار ميليشيات الحوثي التجار والمستوردين للسلع والخدمات للمحافظات الشمالية بتحويل بضائعهم إلى ميناء الحديدة، وفي حال مخالفتهم يتم فرض جمارك أخرى عليهم عند إدخال البضائع إلى مناطق سيطرتها تسبب أيضا في المعاناة التي تعيشها المحافظات المحررة".

معارك البحر الأحمر

وأشار الشعيبي إلى أن "استمرار مليشيات الحوثي (أنصار الله) في استهداف حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي في اليمن، حيث ساهم في ارتفاع تكاليف النقل والشحن إلى الموانئ اليمنية وتكاليف التأمين البحري، وكل ذلك انعكس في ارتفاع أسعار السلع والخدمات في الأسواق، كما ساهم أيضا في تفاقم الأزمة عدم الالتزام بترشيد الإنفاق العام وتخفيف النفقات غير الضرورية، ووقف دفع مرتبات بعض إيرادات الحكومة بالعملات الأجنبية، وغياب أي دعم حقيقي خارجي للبنك المركزي الشرعي بما في ذلك تقديم وديعة دولارية لتغطية العجز الحاصل".
ولفت الشعيبي إلى أن "استمرار انهيار منظومة الكهرباء والفساد في هذه المؤسسة ساهم في انهيار أسعار الصرف، بسبب إخراج مبالغ ضخمة من النقد الأجنبي من الداخل لدفع قيمة الوقود المستورد، كما أن عدم إعادة تشغيل مصافي عدن أسهم أيضا في هذا الانهيار، حيث أن الجانب الأكبر من النقد الأجنبي الخارج من البلاد لتغطية قيمة مشتريات المشتقات النفطية".
البنك المركزي اليمني - سبوتنيك عربي, 1920, 01.04.2024
رئيس مجلس القيادة اليمني يتهم "أنصار الله" بتدمير الاقتصاد والقطاع المصرفي
وأصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد أحمد غالب، في 2 أبريل/ نيسان الماضي 2024، قرار رقم 17 لسنة 2024، بشأن نقل المراكز الرئيسية للبنوك التجارية والمصارف الإسلامية وبنوك التمويل الأصغر إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وكان البنك المركزي اليمني في عدن، قد حذر قبلها من تداول عملة معدنية جديدة "فئة مئة ريال يمني" أصدرتها "أنصار الله" في مناطق سيطرتها، واصفًا الخطوة بـ"الفعل التصعيدي الخطير وغير القانوني"، معتبراً أن "هذه العملة تعد مزورة كونها صادرة من كيان غير قانوني".
وأعلن محافظ البنك المركزي اليمني المعين من "أنصار الله"، هاشم إسماعيل، في مؤتمر صحفي في صنعاء، نهاية مارس/ آذار الماضي، "إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال في إطار مواجهة مشكلة العملة التالفة"، مشيراً إلى "صك العملة المعدنية وفق أحدث المعايير العالمية"، مؤكداً أن "طرح العملة الجديدة لن يؤثر على أسعار الصرف كونها بديل عن التالف".
وكانت جماعة "أنصار الله" قد أصدرت، في ديسمبر/ كانون الأول 2019، قراراً بمنع تداول أو حيازة الأوراق النقدية الجديدة المطبوعة من قبل الحكومة اليمنية في الخارج لمواجهة أزمة السيولة التي تعاني منها، بمبرر أنها دون تأمين نقدي، وتنفذ الجماعة منذ ذلك الحين حملات مصادرة لها في مناطق سيطرتها.
سفينة في البحر الأحمر - سبوتنيك عربي, 1920, 17.01.2024
خبير اقتصادي لـ "سبوتنيك": أزمة الملاحة في البحر الأحمر تنذر بكوارث إنسانية جديدة على اليمن
وتسبب قرار "أنصار الله" بمنع التعامل بالأوراق النقدية الجديدة، في إيجاد سعرين مختلفين للعملة المحلية في عدن وصنعاء، وارتفاع عمولات تحويل الأموال من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية إلى المناطق الخاضعة للجماعة إلى أكثر من 30% من مبلغ الحوالة المالية، وهو ما انعكس بصورة مباشرة على معيشة اليمنيين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة جراء الصراع الذي يدخل عامه العاشر.
ويبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي في مناطق سيطرة جماعة "أنصار الله"، 528 ريالاً للشراء، و530 ريالاً للبيع، في حين يبلغ في عدن 1658 ريالاً شراءً و1668 ريالاً بيعاً.
ووسعت إجراءات "أنصار الله"، تجاه الأوراق النقدية الجديدة، انقسام النظام المصرفي في البلاد منذ قرار الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، في سبتمبر/ أيلول 2016.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала