https://sarabic.ae/20240719/الباحث-محمد-سيف-الدين-الغرب-يسعى-إلى-ضرب-الاقتصاد-الروسي-والعملة-الروسية-والناتو-فقد-قوته-1090941741.html
الباحث محمد سيف الدين: الغرب يسعى إلى ضرب الاقتصاد الروسي والعملة الروسية و"الناتو" فقد قوته
الباحث محمد سيف الدين: الغرب يسعى إلى ضرب الاقتصاد الروسي والعملة الروسية و"الناتو" فقد قوته
سبوتنيك عربي
رأى الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، محمد سيف الدين، أن "المناورات المشتركة بين روسيا والصين تحمل رسالتين أساسيتين، الأولى مفادها أن أي تصعيد تجاه الدولتين... 19.07.2024, سبوتنيك عربي
2024-07-19T10:15+0000
2024-07-19T10:15+0000
2024-07-19T10:15+0000
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104568/83/1045688310_0:156:3086:1892_1920x0_80_0_0_7aba7279da57130629b802428c5365c1.jpg
وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أن "التنسيق مستمر بين موسكو وبكين منذ سنوات، إذ تُرجم بالعديد من الزيارات التي أُقيمت"، لافتًا إلى أن "هذا التنسيق سيستمر لأن لا خيار أمام الجانبين سوى التعاون لا سيّما وأن الصين ترى في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا نموذجا لما قد تتعرض له في المستقبل القريب، على اعتبار أن العنوان الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة المقبلة هو مواجهة الصعود الصيني".وأشار الباحث في الشؤون الدولية إلى أن "المواجهة بين روسيا والغرب عموماً والإدارة الأمريكية خصوصا هي مواجهة اقتصادية، إذ أن الغرب يسعى إلى ضرب الاقتصاد الروسي والعملة الروسية، ومن هنا يمكن تفسير فرض العقوبات الكبيرة بهدف حصار موسكو اقتصاديا، منعاً لصعود كل من روسيا والصين عالميا وتلاشي نظام الأحادية القطبية، في حين تأتي المواجهة العسكرية كوسيلة لتطويع الدول".وحذّر سيف الدين من "رفض البيت الأبيض للامتثال إلى الأمر الواقع الجديد"، مستذكرا "خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن حينما أعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تتخلى عن قيادة العالم، وبالتالي فإن واشنطن تريد الحفاظ على موقعها".أما على صعيد الاتحاد الأوروبي، لفت الباحث في الشؤون الدولية إلى أنه " فقد الكثير من استقلاليته السيادية، على اعتبار أنه لا يستطيع أن يظهر أيّ موقف إيجابي تجاه روسيا والصين وتنفيذه، وبالتالي سيكون "الناتو" شرسا جدا في المواجهة مع الصين في المرحلة المقبلة لأنه فقد الكثير من قوته في ظل الهيمنة الأمريكية".
https://sarabic.ae/20240717/باحث-سياسي-ترامب-في-حال-فوزه-سيذهب-إلى-مفاوضات-سلام-مع-روسيا-1090889959.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104568/83/1045688310_178:0:2909:2048_1920x0_80_0_0_9865ccda4654ca602fb5fb7b9a94b3c4.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم
الباحث محمد سيف الدين: الغرب يسعى إلى ضرب الاقتصاد الروسي والعملة الروسية و"الناتو" فقد قوته
حصري
رأى الكاتب والباحث في الشؤون الدولية، محمد سيف الدين، أن "المناورات المشتركة بين روسيا والصين تحمل رسالتين أساسيتين، الأولى مفادها أن أي تصعيد تجاه الدولتين سيواجه بقدرات عالية جدّا، أما الرسالة الثانية فإنها تحمل تأكيدًا من البلدين على عدم التراجع عن المواجهة".
وأوضح في حديث لـ إذاعة "سبوتنيك"، أن "التنسيق مستمر بين موسكو وبكين منذ سنوات، إذ تُرجم بالعديد من الزيارات التي أُقيمت"، لافتًا إلى أن "هذا التنسيق سيستمر لأن لا خيار أمام الجانبين سوى التعاون لا سيّما وأن الصين ترى في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا نموذجا لما قد تتعرض له في المستقبل القريب، على اعتبار أن العنوان الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية في المرحلة المقبلة هو مواجهة الصعود الصيني".
وأشار الباحث في الشؤون الدولية إلى أن "المواجهة بين روسيا والغرب عموماً والإدارة الأمريكية خصوصا هي مواجهة اقتصادية، إذ أن الغرب يسعى إلى ضرب الاقتصاد الروسي والعملة الروسية، ومن هنا يمكن تفسير فرض العقوبات الكبيرة بهدف حصار موسكو اقتصاديا، منعاً لصعود كل من روسيا والصين عالميا وتلاشي نظام الأحادية القطبية، في حين تأتي المواجهة العسكرية كوسيلة لتطويع الدول".
واعتبر سيف الدين في هذا الإطار، أن "العالم المتعدد الأقطاب بدأت تتشكل معالمه منذ العقدين الماضيين"، مبيّناً أنه "من الضروري أن يشمل التغير العالمي المؤسسات الدولية حيث تتحول فيها آلية صناعة القرار إلى أقطاب عديدة، وهو ما نشهده اليوم من خلال تشكيل منظمات جديد مثل "بركيس" وشنغهاي" وغيرها".
وحذّر سيف الدين من "رفض البيت الأبيض للامتثال إلى الأمر الواقع الجديد"، مستذكرا "خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن حينما أعلن أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تتخلى عن قيادة العالم، وبالتالي فإن واشنطن تريد الحفاظ على موقعها".
أما على صعيد الاتحاد الأوروبي، لفت الباحث في الشؤون الدولية إلى أنه " فقد الكثير من استقلاليته السيادية، على اعتبار أنه لا يستطيع أن يظهر أيّ موقف إيجابي تجاه روسيا والصين وتنفيذه، وبالتالي سيكون "الناتو" شرسا جدا في المواجهة مع الصين في المرحلة المقبلة لأنه فقد الكثير من قوته في ظل الهيمنة الأمريكية".