https://sarabic.ae/20240801/دراسة-تكشف-عن-نمط-اتصال-خاص-في-أدمغة-المكفوفين-1091308679.html
دراسة تكشف عن نمط اتصال خاص في أدمغة المكفوفين
دراسة تكشف عن نمط اتصال خاص في أدمغة المكفوفين
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة حديثة عن أن الجزء المسؤول في الدماغ عن تلقي المعلومات البصرية ومعالجتها لدى الأشخاص المبصرين، يطور نمط اتصال خاص لدى المكفوفين. 01.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-01T08:21+0000
2024-08-01T08:21+0000
2024-08-01T08:22+0000
مجتمع
علوم
الصحة
منوعات
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104440/59/1044405925_0:322:3068:2048_1920x0_80_0_0_9d19f1c9e7e60157b4908c4359d50c48.jpg
وأفادت دراسة نشرتها الدورية العلمية " pnas" بأن هذا النمط في القشرة البصرية الأولية، فريد لدى كل شخص، مثل بصمة الإصبع.وتوصل العلماء لهذا الاكتشاف بعدما فحصوا عينة صغيرة من الأشخاص المولودين مكفوفين، حيث أخضعوهم لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي المتكررة على مدى عامين، كما استخدموا التصوير العصبي لتحليل الاتصال العصبي عبر الدماغ. ويأتي اكتشاف تلك الإمكانيات الخاصة لدى دماغ المكفوفين بعدما ثبت لدى العلماء على مدار عقود من الزمن، أن القشرة البصرية لدى الأشخاص المولودين مكفوفين تستجيب لعدد لا يحصى من المحفزات، بما في ذلك اللمس والشم وتحديد موقع الصوت واستدعاء الذاكرة والاستجابة للغة. وأوضحت المشرفة على الدراسة، لينيا أمارال، أن القشرة البصرية لدى الأشخاص المولودين مكفوفين أظهرت استقرارا ملحوظا في أنماط اتصالها بمرور الوقت.وتابعت: "كشفت دراستنا عن أن هذه الأنماط لم تتغير بشكل كبير بناء على المهمة المطروحة، سواء كان المشاركون يحددون الأصوات أو الأشكال أو يستريحون ببساطة. وبدلا من ذلك، كانت أنماط الاتصال فريدة لكل شخص، وظلت مستقرة على مدار فترة الدراسة التي استمرت عامين". من جانبها، قالت ستريم أميت، مديرة مختبر اللدونة الحسية والحركية في جامعة "جورج تاون" الأمريكية، إن نتائج الدراسة تكشف عن كيفية تتطور الدماغ.وأوضحت أميت أنه التجارب التي يمر بها الإنسان فيما بعد الولادة تشكل الطرق المتنوعة التي يتطور بها، خاصة إذا نشأنا بدون قدرة بصرية، وتعمل مرونة الدماغ في هذه الحالات على تحرير الدماغ للتطور، وربما حتى لتوفير استخدامات مختلفة ممكنة للقشرة البصرية بين الأشخاص المختلفين المكفوفين.تكمن أهمية هذه الدراسة في إشارتها إلى أن فهم نمط الاتصال الفريد لكل شخص قد يكون مهما لوضع حلول أفضل لإعادة التأهيل واستعادة البصر للأفراد المصابين بالعمى، على حسب الاتصال الفردي في الدماغ.
https://sarabic.ae/20240729/دراسة-تكشف-عن-فحص-دم-يشخص-ألزهايمر-بدقة-90-1091214167.html
https://sarabic.ae/20240727/دراسة-تكشف-عن-اختبار-منزلي-بسيط-يقلل-من-خطر-الوفاة-بسرطان-شائع-1091180063.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104440/59/1044405925_213:0:2944:2048_1920x0_80_0_0_d93eec59d71ec6f8faf5a82c5032b7ff.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, منوعات, الأخبار
علوم, الصحة, منوعات, الأخبار
دراسة تكشف عن نمط اتصال خاص في أدمغة المكفوفين
08:21 GMT 01.08.2024 (تم التحديث: 08:22 GMT 01.08.2024) كشفت دراسة حديثة عن أن الجزء المسؤول في الدماغ عن تلقي المعلومات البصرية ومعالجتها لدى الأشخاص المبصرين، يطور نمط اتصال خاص لدى المكفوفين.
وأفادت دراسة نشرتها
الدورية العلمية " pnas" بأن هذا النمط في القشرة البصرية الأولية، فريد لدى كل شخص، مثل بصمة الإصبع.
وتوصل العلماء لهذا الاكتشاف بعدما فحصوا عينة صغيرة من الأشخاص المولودين مكفوفين، حيث أخضعوهم لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي المتكررة على مدى عامين، كما استخدموا التصوير العصبي لتحليل الاتصال العصبي عبر الدماغ.
ويأتي اكتشاف تلك الإمكانيات الخاصة لدى دماغ المكفوفين بعدما ثبت لدى العلماء على مدار عقود من الزمن، أن القشرة البصرية لدى الأشخاص المولودين مكفوفين تستجيب لعدد لا يحصى من المحفزات، بما في ذلك اللمس والشم وتحديد موقع الصوت واستدعاء الذاكرة والاستجابة للغة.
وأوضحت المشرفة على الدراسة، لينيا أمارال، أن
القشرة البصرية لدى الأشخاص المولودين مكفوفين أظهرت استقرارا ملحوظا في أنماط اتصالها بمرور الوقت.
وتابعت: "كشفت دراستنا عن أن هذه الأنماط لم تتغير بشكل كبير بناء على المهمة المطروحة، سواء كان المشاركون يحددون الأصوات أو الأشكال أو يستريحون ببساطة. وبدلا من ذلك، كانت أنماط الاتصال فريدة لكل شخص، وظلت مستقرة على مدار فترة الدراسة التي استمرت عامين".
من جانبها، قالت ستريم أميت، مديرة مختبر اللدونة الحسية والحركية في جامعة "جورج تاون" الأمريكية، إن نتائج الدراسة تكشف عن كيفية تتطور الدماغ.
وأوضحت أميت أنه التجارب التي يمر بها الإنسان فيما بعد الولادة تشكل الطرق المتنوعة التي يتطور بها، خاصة إذا نشأنا بدون قدرة بصرية، وتعمل مرونة الدماغ في هذه الحالات على تحرير الدماغ للتطور، وربما حتى لتوفير استخدامات مختلفة ممكنة للقشرة البصرية بين الأشخاص المختلفين المكفوفين.
تكمن أهمية هذه الدراسة في إشارتها إلى أن فهم نمط الاتصال الفريد لكل شخص قد يكون مهما لوضع حلول أفضل لإعادة التأهيل واستعادة البصر للأفراد المصابين بالعمى، على حسب الاتصال الفردي في الدماغ.