https://sarabic.ae/20240803/هل-تشهد-العلاقات-التركية-الإسرائيلية-مزيدا-من-التوتر-بعد-اغتيال-هنية؟-1091382642.html
هل تشهد العلاقات التركية الإسرائيلية مزيدا من التوتر بعد اغتيال هنية؟
هل تشهد العلاقات التركية الإسرائيلية مزيدا من التوتر بعد اغتيال هنية؟
سبوتنيك عربي
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، نائب السفير التركي لدى إسرائيل، من أجل "توبيخه" بعد تنكيس علم تركيا على مبنى السفارة في تل أبيب، حدادا على اغتيال رئيس... 03.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-03T13:48+0000
2024-08-03T13:48+0000
2024-08-03T13:48+0000
راديو
ملفات ساخنة
أخبار تركيا اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/03/1091382414_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_002b065865bf47cbdbf2f1a12a8ec142.png
هل تشهد العلاقات التركية الإسرائيلية مزيدا من التوتر بعد اغتيال هنية
سبوتنيك عربي
هل تشهد العلاقات التركية الإسرائيلية مزيدا من التوتر بعد اغتيال هنية
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على منصة "إكس"، إن وزارته "أمرت باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل، لتوبيخه بشدة بعد تنكيس العلم التركي في السفارة التركية لدى تل أبيب ،على خلفية اغتيال إسماعيل هنية "، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لن تقبل عبارات المشاركة في الحداد على رئيس منظمة حماس الإرهابية".وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الكاتب الصحفي بركات قار، إن "العلاقات التركية مع إسرائيل دائما ما تتأرجح صعودا وهبوطا، وقد حاولت تركيا، خلال الفترة الأخيرة، كثيرا أن تكون وسيطا في مفاوضات غزة".وأشار إلى أن "سياسة تركيا تجاه القضية الفلسطينية كانت دائما تحاول أن تكون مشاركة لسياسات الأنظمة العربية وتسعى لأن يكون لها حصة في إعمار غزة بعد الحرب، لكن يبدو أن الدول العربية لم توافق على هذا الدور، وتبين مؤخرا أن التصريحات التركية تتعلق بحماس فحسب دون ذكر باقي فصائل المقاومة وهو ما تسبب في رد فعل سلبي في الإقليم".وأضاف أن "الغاية من هذه التصريحات الأخيرة والخطاب الناري هي رسالة موجهة إلى الداخل بعد الضرر الذي لحق بالحزب الحاكم جراء الهزيمة في الانتخابات المحلية الأخيرة".وأكد أن "الرسائل التركية الأخيرة تسببت رغم هذا في أزمات مع دول غربية في مقدمتها الولايات المتحدة، التي ترى أن أردوغان لا يجب أن يتصرف بهذه الطريقة خاصة فيما يتعلق بتصريحه بشأن التدخل في إسرائيل".لكنه أكد أن "كل هذه الاتفاقات قد تذهب أدراج الرياح نظرا لقيام إسرائيل بتقديم مصالحها التجارية وعدم التعبير عن أخطائها، التي ارتكبتها منذ السابع من أكتوبر، بل حاولت تبريرها، وظهر هذا جليا في خطاب نتنياهو الأخير أمام الكونغرس، الذي اعترض عليه أردوغان".وحول ما إذا كانت تركيا قد "خرقت" الأعراف الدبلوماسية بتنكيس العلم، قال الخبير إن "نتنياهو يسعى لاستغلال أي أخطاء يحاول بها توسيع الصراع الإقليمي، كما أن هناك دور بارز لتركيا في سوريا يسعى نتنياهو لتقويضه أملا في فرض السيطرة والهيمنة على المنطقة، ولهذا جاءت التصريحات المثيرة للجدل التي صدرت عن إسرائيل، مما دعا الرئيس التركي إلى القول بأن العلاقات مع إسرائيل أصبحت لا وجود لها".واعتبر أن "هذا الخطاب التركي سمح لإسرائيل أن تتخذ إجراءات ضد تركيا، لكنه توقع أن تذهب هذه التصريحات إلى زوال قريبا".إعداد وتقديم: جيهان لطفي
https://sarabic.ae/20240802/حدادا-على-هنية-الخارجية-الإسرائيلية-تحتج-على-تنكيس-تركيا-علمها-في-سفارتها-بتل-أبيب-1091354008.html
إسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
ملفات ساخنة, أخبار تركيا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
ملفات ساخنة, أخبار تركيا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, الولايات المتحدة الأمريكية
هل تشهد العلاقات التركية الإسرائيلية مزيدا من التوتر بعد اغتيال هنية؟
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، نائب السفير التركي لدى إسرائيل، من أجل "توبيخه" بعد تنكيس علم تركيا على مبنى السفارة في تل أبيب، حدادا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على منصة "إكس"، إن وزارته "أمرت باستدعاء نائب السفير التركي لدى إسرائيل، لتوبيخه بشدة بعد تنكيس العلم التركي في السفارة التركية لدى تل أبيب ،على خلفية اغتيال إسماعيل هنية "، مشيرًا إلى أن "إسرائيل لن تقبل عبارات المشاركة في الحداد على رئيس منظمة حماس الإرهابية".
وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال الكاتب الصحفي بركات قار، إن "العلاقات التركية مع إسرائيل دائما ما تتأرجح صعودا وهبوطا، وقد حاولت تركيا، خلال الفترة الأخيرة، كثيرا أن تكون وسيطا في مفاوضات غزة".
وأشار إلى أن "سياسة تركيا تجاه
القضية الفلسطينية كانت دائما تحاول أن تكون مشاركة لسياسات الأنظمة العربية وتسعى لأن يكون لها حصة في إعمار غزة بعد الحرب، لكن يبدو أن الدول العربية لم توافق على هذا الدور، وتبين مؤخرا أن التصريحات التركية تتعلق بحماس فحسب دون ذكر باقي فصائل المقاومة وهو ما تسبب في رد فعل سلبي في الإقليم".
وأضاف أن "الغاية من هذه التصريحات الأخيرة والخطاب الناري هي رسالة موجهة إلى الداخل بعد الضرر الذي لحق بالحزب الحاكم جراء الهزيمة في الانتخابات المحلية الأخيرة".
وأكد أن "الرسائل التركية الأخيرة تسببت رغم هذا في أزمات مع دول غربية في مقدمتها
الولايات المتحدة، التي ترى أن أردوغان لا يجب أن يتصرف بهذه الطريقة خاصة فيما يتعلق بتصريحه بشأن التدخل في إسرائيل".
من جانبه، أوضح أستاذ العلاقات الدولية أحمد عبد المجيد، أن "العلاقات التركية الإسرائيلية تشهد تدهورا منذ حادث سفينة أشدود الشهيرة في 2016، والذي بنيت عليه اتهامات لإسرائيل بتقديم مصالحها عن التعاون مع الشركاء والأطراف المحيطة، خاصة أن هناك عدد من اتفاقات التعاون العسكري والتجاري بين تركيا وإسرائيل".
لكنه أكد أن "كل هذه الاتفاقات قد تذهب أدراج الرياح نظرا لقيام إسرائيل بتقديم مصالحها التجارية وعدم التعبير عن أخطائها، التي ارتكبتها منذ السابع من أكتوبر، بل حاولت تبريرها، وظهر هذا جليا في خطاب نتنياهو الأخير أمام الكونغرس، الذي اعترض عليه أردوغان".
وحول ما إذا كانت تركيا قد "خرقت" الأعراف الدبلوماسية بتنكيس العلم، قال الخبير إن "نتنياهو يسعى لاستغلال أي أخطاء يحاول بها توسيع الصراع الإقليمي، كما أن هناك دور بارز لتركيا في سوريا يسعى نتنياهو لتقويضه أملا في فرض السيطرة والهيمنة على المنطقة، ولهذا جاءت التصريحات المثيرة للجدل التي صدرت عن إسرائيل، مما دعا الرئيس التركي إلى القول بأن
العلاقات مع إسرائيل أصبحت لا وجود لها".
واعتبر عبد المجيد أن "خطاب أردوغان يؤكد أنه يريد أن يظهر أن تركيا لها دور إقليمي بارز، في المقابل تريد إسرائيل إبراز أي موقف يدعم ترويجها لفكرة أنها تواجه تهديدا وجوديا حتى تكسب التعاطف الدولي وتستقطب الأصوات التي تتهمها بالغزو وتدعم موقفها كدولة في حالة مواجهة دائمة مع الأطراف الإقليمية".
واعتبر أن "هذا الخطاب التركي سمح لإسرائيل أن تتخذ إجراءات ضد تركيا، لكنه توقع أن تذهب هذه التصريحات إلى زوال قريبا".
