https://sarabic.ae/20240807/مسؤولون-فريق-التفاوض-الإسرائيلي-يعاني-من-فقدان-مصداقيته-في-المحادثات-بسبب-نتنياهو-1091505643.html
مسؤولون: فريق التفاوض الإسرائيلي يعاني من "فقدان مصداقيته" في المحادثات بسبب نتنياهو
مسؤولون: فريق التفاوض الإسرائيلي يعاني من "فقدان مصداقيته" في المحادثات بسبب نتنياهو
سبوتنيك عربي
أبلغ فريق المفاوضات الإسرائيلي، الوسطاء أن "التوصل إلى اتفاق سيكون أمر مؤكد في وقت قريب، في حال وافقت حماس على التراجع عن مطلبها الأساسي بالتزام إسرائيلي مسبق... 07.08.2024, سبوتنيك عربي
2024-08-07T10:44+0000
2024-08-07T10:44+0000
2024-08-07T10:44+0000
غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
قطاع غزة
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
حركة حماس
بنيامين نتنياهو
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/04/1091395465_0:130:1256:837_1920x0_80_0_0_bca3c679444891a4219a0f73c44d6093.jpg
وفي تقرير لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال 3 مسؤولين من الدول المنخرطة في المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل، إن "فريق التفاوض الإسرائيلي يعاني من فقدان مصداقيته في المحادثات، حيث وصل الأمر إلى أن المفاوضين قدموا تطمينات بشأن نقاط معينة، قبل التراجع عن تلك الالتزامات بعد التشاور مع نتنياهو". وقال أحد المسؤولين الثلاثة للصحيفة إن "الوسطاء بالفعل نجحوا في إقناع حماس بالتراجع عن هذا المطلب، الشهر الماضي، ولم يتبقَ سوى قضايا هامشية للتسوية، وحينها أشار فريق التفاوض الإسرائيلي إلى أنه من الممكن المضي قدما نحو اتفاق".وأجمع المسؤولون الثلاثة في حديثهم، على أن "نتنياهو عاد وأصدر سلسلة من المطالب الجديدة في أواخر يوليو/ تموز الماضي، ما تسبب في تقويض التفاهمات السابقة التي وافق عليها المفاوضون بالفعل".وأوضح المسؤولون أن "نتنياهو يرغب في تأسيس آلية جديدة لمنع المسلحين الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غرة، والاحتفاظ بحق الفيتو على أسماء السجناء الفلسطينيين الذين تسعى حماس لإطلاق سراحهم مقابل 115 رهينة في غزة".وختم أحد المسؤولين في تصريحاته للصحيفة، بأن "ما يحدث في المفاوضات أن المفاوضين الإسرائيليين يقولون للوسطاء شيئا في غرفة المفاوضات ثم يقول نتنياهو عكس ذلك في العلن".ويوم السبت الماضي، عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض، من القاهرة إلى إسرائيل، بعد ساعات قليلة من مغادرته تل أبيب، بغرض استكمال محادثات صفقة تبادل المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية، نتيجة خلافات مع نتنياهو.وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برر تعثر المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بأنه ينتظر تقديم الولايات المتحدة ضمانات لاستئناف الحرب في حال تعثرت الصفقة.وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الرسالة الأمريكية تتعلق بإمكانية استمرار الحرب بين المرحلتين الأولى والثانية من صفقة "تبادل الأسرى"، إذا لم تسر الاتصالات على ما يرام، لافتة إلى أن نتنياهو ينوي المطالبة بنزع سلاح حركة حماس، وإبعاد قادتها، كشرط للانتقال للمرحلة الثانية من الصفقة، إلى جانب عدة مطالب أخرى.وصرح نتنياهو في اجتماع مع قادة الحرب الإسرائيلية، بأن الرسالة التي يريد تقديمها إلى الجمهور الإسرائيلي تتعلق بإعطاء ضمانة لإسرائيل بأنها غير ملزمة بوقف إطلاق النار بشكل دائم.يذكر أن نتنياهو كان قد أضاف شروطا جديدة لصفقة تبادل المحتجزين المقترحة مع حركة حماس الفلسطينية، بما في ذلك إبعاد قرابة 150 أسيرا فلسطينيا من البلاد، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.ومن بين شروط نتنياهو، ترحيل بعض السجناء الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية إلى دول أجنبية، حسبما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تسمها.وبحسب المصادر، فإن هؤلاء المحتجزين، الذين يبلغ عددهم نحو 150، متهمون بقتل إسرائيليين، وأوضحت أن نتنياهو يقترح ترحيلهم إلى دول مثل تركيا أو قطر، وعدم عودتهم إطلاقا إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية.وواجهت إسرائيل، التي تتجاهل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، إدانة دولية وسط هجومها المدمر المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.ووفقا للسلطات الصحية المحلية، قُتل منذ ذلك الحين نحو 39600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب نحو 91400 آخرين.وبعد مرور ما يقرب من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية، أصبحت مساحات شاسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق للغذاء والمياه النظيفة والأدوية.وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، التي أمرتها بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل اجتياحها في السادس من مايو/ أيار.ومنذ أشهر، تحاول أمريكا وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، لضمان تبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.لكن جهود الوساطة تعثرت بسبب رفض نتنياهو تلبية مطالب حركة حماس بوقف الحرب.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 40 ألف قتيل وأكثر من 91 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
https://sarabic.ae/20240807/عباس-لـسبوتنيك-المفاوضات-بشأن-حكومة-الوحدة-الوطنية-في-فلسطين-ستبدأ-بعد-انتهاء-الحرب-في-غزة-1091491983.html
https://sarabic.ae/20240717/مع-تعثر-المفاوضات-ما-إمكانية-التوصل-لاتفاق-وقف-إطلاق-النار-وتبادل-الأسرى-في-غزة-1090896944.html
https://sarabic.ae/20240710/اجتماع-رباعي-في-قطر-لاستكمال-مفاوضات-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-1090649220.html
https://sarabic.ae/20240730/تصعيد-التوتر-بين-حزب-الله-وإسرائيل-هل-يعرقل-مفاوضات-الأسرى-في-غزة؟-1091254508.html
غزة
قطاع غزة
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/04/1091395465_138:0:1254:837_1920x0_80_0_0_688d62a326de225ac556dc3a7816c5a7.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, بنيامين نتنياهو, أخبار العالم الآن, العالم
غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, قطاع غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, حركة حماس, بنيامين نتنياهو, أخبار العالم الآن, العالم
مسؤولون: فريق التفاوض الإسرائيلي يعاني من "فقدان مصداقيته" في المحادثات بسبب نتنياهو
أبلغ فريق المفاوضات الإسرائيلي، الوسطاء أن "التوصل إلى اتفاق سيكون أمر مؤكد في وقت قريب، في حال وافقت حماس على التراجع عن مطلبها الأساسي بالتزام إسرائيلي مسبق بوقف إطلاق النار بشكل دائم مع بدء مراحل إطلاق سراح الرهائن".
وفي تقرير
لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال 3 مسؤولين من الدول المنخرطة في المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل، إن "فريق التفاوض الإسرائيلي يعاني من فقدان مصداقيته في المحادثات، حيث وصل الأمر إلى أن المفاوضين قدموا تطمينات بشأن نقاط معينة، قبل التراجع عن تلك الالتزامات بعد التشاور مع نتنياهو".
وقال أحد المسؤولين الثلاثة للصحيفة إن "الوسطاء بالفعل نجحوا في إقناع حماس بالتراجع عن هذا المطلب، الشهر الماضي، ولم يتبقَ سوى قضايا هامشية للتسوية، وحينها أشار فريق التفاوض الإسرائيلي إلى أنه من الممكن المضي قدما نحو اتفاق".
وأجمع المسؤولون الثلاثة في حديثهم، على أن "نتنياهو عاد وأصدر سلسلة من المطالب الجديدة في أواخر يوليو/ تموز الماضي، ما تسبب في تقويض التفاهمات السابقة التي وافق عليها المفاوضون بالفعل".
وأوضح المسؤولون أن "نتنياهو يرغب في تأسيس آلية جديدة لمنع المسلحين الفلسطينيين من الوصول إلى شمال غرة، والاحتفاظ بحق الفيتو على أسماء السجناء الفلسطينيين الذين تسعى حماس لإطلاق سراحهم مقابل 115 رهينة في غزة".
وختم أحد المسؤولين في تصريحاته للصحيفة، بأن "ما يحدث في المفاوضات أن المفاوضين الإسرائيليين يقولون للوسطاء شيئا في غرفة المفاوضات ثم يقول نتنياهو عكس ذلك في العلن".
ويوم السبت الماضي، عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض، من القاهرة إلى إسرائيل، بعد ساعات قليلة من مغادرته تل أبيب، بغرض استكمال محادثات صفقة تبادل المحتجزين مع الفصائل الفلسطينية، نتيجة خلافات مع نتنياهو.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برر تعثر
المفاوضات بشأن تبادل الأسرى بأنه ينتظر تقديم الولايات المتحدة ضمانات لاستئناف الحرب في حال تعثرت الصفقة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الرسالة الأمريكية تتعلق بإمكانية استمرار الحرب بين المرحلتين الأولى والثانية من صفقة "تبادل الأسرى"، إذا لم تسر الاتصالات على ما يرام، لافتة إلى أن نتنياهو ينوي المطالبة بنزع سلاح حركة حماس، وإبعاد قادتها، كشرط للانتقال للمرحلة الثانية من الصفقة، إلى جانب عدة مطالب أخرى.
وصرح نتنياهو في اجتماع مع قادة الحرب الإسرائيلية، بأن الرسالة التي يريد تقديمها إلى الجمهور الإسرائيلي تتعلق بإعطاء ضمانة لإسرائيل بأنها غير ملزمة بوقف إطلاق النار بشكل دائم.
يذكر أن نتنياهو كان قد أضاف شروطا جديدة لصفقة تبادل المحتجزين المقترحة مع حركة حماس الفلسطينية، بما في ذلك إبعاد قرابة 150 أسيرا فلسطينيا من البلاد، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
ومن بين شروط نتنياهو، ترحيل بعض السجناء الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية إلى دول أجنبية، حسبما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر لم تسمها.
وبحسب المصادر، فإن هؤلاء المحتجزين، الذين يبلغ عددهم نحو 150، متهمون بقتل إسرائيليين، وأوضحت أن نتنياهو يقترح ترحيلهم إلى دول مثل تركيا أو قطر، وعدم عودتهم إطلاقا إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وواجهت إسرائيل، التي تتجاهل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، إدانة دولية وسط هجومها المدمر المستمر على غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ووفقا للسلطات الصحية المحلية، قُتل منذ ذلك الحين نحو 39600 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب نحو 91400 آخرين.
وبعد مرور ما يقرب من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية، أصبحت مساحات شاسعة من غزة في حالة خراب وسط حصار خانق للغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية في محكمة العدل الدولية، التي أمرتها بوقف عمليتها العسكرية على الفور في مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني من الحرب قبل اجتياحها في السادس من مايو/ أيار.
ومنذ أشهر، تحاول أمريكا وقطر ومصر التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، لضمان تبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
لكن جهود الوساطة تعثرت بسبب رفض نتنياهو تلبية مطالب حركة حماس بوقف الحرب.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛
وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسمياً على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 40 ألف قتيل وأكثر من 91 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.